عاد مدرب مولودية وهران بلعطوي عمر ليتحدث عن الوضعية التي عاشها الفريق طيلة موسم كامل معتبرا ضمان البقاء بمثابة معجزة. اللاعب الدولي السابق ناشد السلطات بضرورة الاسراع والتعجيل لقدوم شركة وطنية مؤكدا على ان الفريق يمر بوضعية خطيرة. وأبى بلعطوي الا أن يجدد رفضه مواصلة مهامه ضمن الطاقم الفني حتى لو تحصل على اموال الدنيا في ظل ما عاشه من ضغط رهيب طيلة الموسم.
“عشنا رفقة اللاعبين موسما صعبا وضمان البقاء هو بمثابة معجزة”
في مستهل حديثه أكد المدرب بلعطوي عمر بأنه عاش رفقة اعضاء طاقمه الفني واللاعبين موسما صعبا وقال في هذا السياق: “لقد عشت رفقة بقية أعضاء الطاقم الفني موسما صعبا على جميع الأصعدة، فلقد كنا نعاني اداريا وماليا ورياضيا ورغم ذلك الا اننا نجحنا في تحقيق الهدف المسطر والمتمثل في ضمان البقاء وهو ما يمكن اعتباره بالمعجزة، وأؤكد بأننا كنا قادرين على تحقيق أفضل بكثير لو لقينا ظروف مواتية للعمل”.
“لن أعود لتدريب المولودية ولو منحوني مليار سنتيم”
في رده عن سؤال يتعلق بمستقبله مع المولودية خاصة مع رغبة الحارس القضائي في استمرار الطاقم الفني، قال مدرب شبيبة تيارت سابقا: “صحيح ان هناك أطراف ترغب في بقائي على راس العارضة الفنية لمولودية وهران، لكن من هذا المنبر اؤكد لكم بأنني لن اعود لتدريب الفريق حتى لو منحوني مليار في الشهر وهذا آخر ما عندي، واعتبر بان مهمتي مع المولودية انتهت بنهاية عقدي مع نهاية الموسم المنقضي والحمد لله نجحت رفقة اعضاء الطاقم الفني واللاعبين في الحفاظ على المولودية في مكانتها”.
” قاسوني بزاف ونضريت وراني مسامح من ظلمني“
اللاعب الدولي السابق بدا متأثرا لما عاشه طيلة الموسم والحقرة التي تعرض لها وقال في هذا للسياق: “قاسوني بزاف” طيلة الموسم و”نضريت” بعد السب والشتم الذي تعرضت له بدون أي سبب رغم كل التضحيات التي قدمتها للفريق في وقت هرب فيه الجميع ورفضوا تحمل المسؤولية. راني مسامح من ظلمني وأبقى مستعد لتقديم يد العون من بعيد لأن الأمر يتعلق بمولودية وهران فريق القلب الذي عشنا فيه الحلو والمر”.
” لما فزت على الشبيبة في الذهاب كنت وهراني ولما انهزمت في الإياب وليت قبايلي “
مدرب الحمراوة عاد ليتحدث عن مباراة شبيبة القبائل والخسارة برباعية والتي قيل عنها كلام كثير وقال: “من يدعي ترتيب لقاء الشبيبة يجي يقابلني، ولست أنا من يخون فريق القلب مهما كان الثمن. عندما فزت على شبيبة القبائل في وهران ذهابا كنت وهراني وبعد الخسارة في الاياب رجعت قبايلي. أنا جزائري وفخور كوني ولدت وكبرت في وهران وفخور بالأمازيغية ومن لديه دليل على إتهاماته فليتوجه للعدالة”.
“المولودية تمر بوضعية صعبة وما يسلكها غير شركة وطنية“
في ختام حديثه أبى بلعطوي الا ان يتطرق للوضعية الصعبة التي يعيشها النادي الوهراني وقال: “مولودية وهران تمر بوضعية ربما هي الاصعب في تاريخها فالفريق يمر بأزمة مالية وممنوع من الانتداب ويتواجد دون إدارة. كما أن اللاعبين باتوا قاب قوسين أو أدنى من المغادرة سواء المنتهية عقودهم أو المرتبطين. يبقى الحل الوحيد لإنقاذ النادي من الكارثة هو قدوم شركة وطنية وفي القريب العاجل وغير ذلك فسيكون مصير النادي هو ما حدث لبلعباس وغليزان وسعيدة وبرج بوعريرج”.
الحاج علي