كيف تجري تحضيراتك تزامنا مع تمديد الحجر الصحي في بشار؟
“تحضيراتي مستمرة وفقا لما سطره لنا الطاقم الفني منذ حوالي أربعة أشهر، لكن ذلك لا يمنع من كوننا تأثرنا كثيرا بالابتعاد عن التدريبات الجماعية والمنافسة، كون التدرب على انفراد لا يفي بالغرض بالنسبة للاعبي كرة القدم وفي ظروف صعبة كالتي نعيشها حاليا.”
نفهم من كلامك بأنكم متأثرين كثيرا بالابتعاد عن التدريبات والمنافسة؟
“بكل تأكيد فصحيح أننا نتدرب دائما لكن ذلك من أجل الحفاظ على لياقتنا البدنية فقط، فلا يمكن لنا التدرب على انفراد بنفس الجدية لثلاث أشهر كاملة، وهذا ما سينعكس لا محالة علينا من عدة جوانب.”
وكيف ترى مستقبل البطولة؟
“هناك تضارب في وجهات النظر ما بين مؤيد لفكرة البطولة البيضاء ومعارض لها، لكن أعتقد بأن البطولة لن تستأنف وذلك بعد اجتماع المكتب الفيدرالي مؤخرا وتلميحات رئيس الفاف من جهة، وكذا تواصل ارتفاع المصابين والوفيات من جهة أخرى، لذا ففي رأيي فإن الجمعية العامة للفاف سترسم قرار توقيف البطولة.”
وفي حال التمسك بقرار استئناف البطولة خلال الجمعية العامة؟
“حتى أكون صريحا معك فالمهمة ستكون في غاية التعقيد من عدة جوانب سواء الرياضية أو الصحية أو حتى المالية، لذا فالانعكاسات السلبية فيها عند العودة لأجواء المنافسة، لذا كل ما نتمناه أن يتم مراعاة صحة وسلامة اللاعبين والأشخاص لتفادي الكارثة.”
ما تعليقك على ما يحدث في بيت “الحمراوة” إداريا؟
“المولودية تمر بمرحلة عصيبة وعلى كل الأطراف الفاعلة في النادي وضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار، وأعتقد أن الاستقرار والاستمرارية ضروريان في المرحلة الحالية، لذا فمن الواجب على المساهمين تمديد عهدة إدارة شريف الوزاني، والعمل على قدوم شركة وطنية لأن المولودية لن تعود للواجهة سوى بقدوم شركة.”
كلمة أخيرة
“كل ما أصبحنا نتمناه في هذا الظرف العصيب هو أن يزيل المولى عز وجل عنا هذا الوباء الذي أفقد لحياتنا نكهتها الطبيعية، كما لا يفوتني أن أناشد مجددا المسؤولين القائمين على قطاع الرياضة وكرة القدم خصوصا بمراعاة مصلحة وصحة اللاعبين وتوقيف البطولة حتى يتسنى لنا التفكير في الموسم الجديد.”
الحاج علي
