فريق كروس فيت وادي تليلات.. عبيد شريف (مدرب): “الكروس فيت انتشرت بقوة في أوساط الشباب وهدفي الوصول للعالمية”
بداية قدّم نفسك للقراء….
” أنا عبيد شريف من مواليد 17 جويلية 1991، متحصل على 4 شهادات رياضية، (شهادة مدرب كمال الأجسام، شهادة محضر بدني، شهادة التغدية الرياضية، شهادة الإصابات الرياضية.)، وصاحب خبرة متوسطة لمدة 6 سنوات في مجال كمال الأجسام، واللياقة البدنية والتغذية الرياضية.”
هل لك أن تعطينا لمحة عن رياضة الكروس فيت؟
” بالتأكيد، يمكن تعريف مصطلح الكروس فيت بأّنه برنامج تدريب القوّة الجوهرية واللياقة البدنية، البرنامج الذي يهدف إلى إعداد الأفراد لمواجهة أنواع مختلفة من التحديات البدنية في حياتهم اليومية، وتستخدم برامج تدريبية مماثلة من أجل عمليات الشرطة، جنود البحرية، الجيش، ورجال الإطفاء. ولهذا السبب، تعتبر رياضة الكروس فيت واحدة من برامج التدريب الأكثر فعالية لخسارة الوزن عندما تقترن مع نظام غذائي صحي ومتوازن، وأصبحت رياضة الكروس فيت رياضة محترفة وتحظى بشعبية كبيرة حيث تمارس في كافة أنحاء العالم نظرًا لإعتمادها في أكثر من 10،000 نادي رياضي.”
وهل تتناسب هذه الرياضة مع كافة الأعمار؟
” بالطبع، تناسب كافة الأعمار والقدرات كما يمكن تعديلها وفقاً لقدرة الفرد، لا يتغير نوع التمرين لكن تتغير الكثافة وفقاً للقدرة، تختلف حاجات اللاعب الرياضي الاولمبي عن حاجات الشخص العادي في درجة التمرين وليس في نوعية التمرين نفسه وبشكلٍ عام، تلعب رياضة الكروس فيت دورًا مهماً في تحسين اللياقة البدنية والقوة لكن يمكن أنّ تستخدم أيضاً لدعم رياضات أخرى مثل الفنون القتالية وسباقات المضمار والميدان.”
ما هي أهداف هذه الرياضة؟
” تهدف رياضة الكروس فيت إلى خلق لاعب رياضي شامل من خلال 10 مبادئ، وهي التحمّل، اللياقة القلبية، القوّة العضلية، المروّنة، القوة الانفجارية، السرعة، التناسق الحركي، الرشاقة، التوازن، الدّقة.”
كيف بدأت رحلتك مع هذه الرياضة؟
” بدايتي مع هذه الرياضة كانت من خلال ممارستي لها شخصياً نظرا لإنتشارها الواسع في الوطن العربي حديثا، أما الدافع الرئيسي فكان نتائجها الايجابية، والفوائد اللامتناهية على جسم الرياضي التي جعلت منها رياضة فريدة من نوعها.”
كيف كانت بداية هذه الرياضة في تليلات؟
“كانت بدايتها ككل الرياضات الجديدة والغير المعترف بها عند عامة الناس، حيث كان من الصعب إقناع البعض بممارستها.”
هل كان من السهل نشرها وضمان المنخرطين؟
” كما قلت سابقا، نظرا لحداثتها، انتشارها كان شبه مستحيل في بلديتنا، فكل الشباب يميلون إلى كمال الأجسام والرياضات الشعبية الأخرى.”
ما هي الصعوبات التي واجهتكم في بداية تكوين فرع الكروس فيت في تليلات؟
” الصعوبات كانت تتمثل في عدم توفر قاعة رياضية خاصة، نظراً لندرتها في بلدية وادي تليلات، الى جانب بعض العقليات السلبية الغير المتفتحة لرياضات جديدة ومعاصرة.”
ألم تخشى عدم تقبل شباب تليلات لهذه الرياضة، خاصة وأنك كنت مبادر لتدشينها؟
” لم أخشى ذلك بالعكس كنت متفائل، وواثق بأنها ستجذب كل صغير وكبير، وتكسب شعبية كبيرة وسط مختلف الرياضات، وهذا ما حدث بالفعل.”
كم تضم جمعيتكم من رياضي؟
“تضم حوالي 80 رياضي من مختلف الفئات العمرية.”
ما هي أفضل النتائج التي تحصلتم عليها لحد الآن؟
” أول مشاركة لنا كانت بالبطولة الجهوية بولاية سيدي بلعباس، والتي حصدنا فيها على أغلب المراتب الاولى ب11 ميدالية من مختلف الفئات، و المشاركة الثانية كانت مقرّرة بولاية مسيلة في البطولة الوطنية، في طبعتها الثانية بتمثيل ولاية وهران، في هذه البطولة و لكن للأسف تم تأجيل البطولة خوفا من تفشي الوباء بعد تعليق كل النشاطات الرياضية.”
ما هي أهدافكم المستقبلية كفريق؟
” أولا ضمان استمرارية الفريق، وكذا المشاركة في البطولات الوطنية، والدولية مستقبلاً وتحقيق نتائج إيجابية، وتطوير الفريق من مختلف الفئات وعلى كافة المستويات.”
ما هي أهدافك الشخصية التي تنوي تحقيقها؟
” أسعى لأكون مدرب ناجح ومتفوق، وبناء فريق لا يستهان به، وأن أًصير مدرب مشهور عالميا، وأخيرا امتلاك قاعة متخصصة في هذه الرياضة.”
كيف ترى مستقبل هذه الرياضة في تليلات ووهران؟
” شخصيا اتوقع نجاحها بشكل أكبر مما هي عليه الآن، وسيكون هذا بتظافر الجهود ان شاء الله.”
كيف تقيم الرياضة عموماً في تليلات؟
” الرياضة في بلدية تليلات لها تأثير كبير عند مختلف الشباب، ومعظمهم يملكون كفاءات عالية في مختلف الرياضات، و التي تمكنهم من الوصول للاحتراف، لكن الاسف نظرا للاحتكار و ندرة الدعم فمن الصعب على هذه المواهب من الظهور في الوسط الرياضي، و يجعلها تموت بصمت.”
كيف تقضي فترات الحجر الصحي؟
” اقضي فترة الحجز بالتحضير البدني، والتفكير في باقي مشواري الرياضي، وكذا التخطيط المستمر لتحقيق أهدافي المستقبلية بحول الله.”
أودّ أن تقدم نداء للجزائريين من أجل الالتزام بالحجر الصحي ومعايير الوقاية؟
” اولا وقبل كل شيء يجب أن نحمد الله تعالى على ما إمتحننا به، ويجب الاستهزاء بهذا الوباء، وكما أن الوقاية خير من العلاج، فكلما كنا حريصين على أنفسنا أكثر من هذا المرض، كلما سهلنّا مهمة المسؤولين عن خدمتنا في المجال الصحي والأمني وغيره من المجالات، فلكل جزائري دور في بناء هذا الوطن حتى ولو بالبقاء بالبيت.”
كلمة أخيرة.. تفضل المجال مفتوح.
” أوّد أن أشكر كل من ساهم من بعيد أو قريب، وساعدني على إنشاء هذا الفريق، وتحقيق أحد أهدافي الشخصية، كما أشكر الاخ بن عدة بلال، وبن طيب عبد الرزاق اللذان وقفا بجانبي، ويوجد العديد من الناس لا يسعني الكلام على ذكرهم وشكرهم، كما أشكر جريدة بولا على مساهمتها في توعية الناس، وتعريفها بهذه الرياضة من خلالنا، كما أننا نعتبر هذه الجريدة منبر للرياضات الغير معروفة، ولا اعتبر هذه الكلمات بمجاملة بل حقيقة وواقع لجريدتكم.”
حاوره : خليفاوي مصطفى
شريف شاب طموح وله إرادة فلاذية تجعل الهدف سهل المنال كما أنه ذكي وعاقل كونه رياضي ومن الشباب القلائل في بلدية وادي تليلات والدليل على ذلك إستطاع أن يحقق فرقة ينافس بهلا أدوار البطولة خاصة أن هذه الرياضة ليست معروفة محليا أتمنى له التوفبق والنجاح في مساره الرياضي