تصفيات مونديال قطر 2022 ( الجولة الرابعة) ” النيجر vs الجزائر ( اليوم 17:00 سـا) ” الخضر للتأكيد.. بفوز جديد
ويعول المدير الفني للمنتخب الجزائري جمال بلماضي على تحقيق الفوز في المباراة والاقتراب من التأهل للدور الفاصل لهذه التصفيات، وذلك سيمر عبر الدخول بأفضل تشكيلة ممكنة تؤكد السداسية التي فاز بها لاعبوه في لقاء الذهاب يوم الجمعة الماضي.و وفقاً لمصادر مقربة من بيت الخضر فإن المدرب السابق لمنتخب قطر سيدخل بنفس التشكيلة تقريباً التي لعبت لقاء “مصطفى تشاكر”، حيث تبقى الشكوك تحوم فقط حول هوية المدافع الذي سيرافق عيسى ماندي في محور الدفاع، وذلك في ظل عدم اتضاح مدى جاهزية جمال بلعمري الذي غاب عن اللقاء الأول بسبب الإصابة، وهو ما جعل المدير الفني يعتمد على المدافع عبد القادر بدران، لاعب الترجي التونسي. كما من المنتظر أن يحافظ ثلاثي خط الوسط المشكل من راميز زروقي وإسماعيل بن ناصر وسفيان فيغولي على مكانته الأساسية، مع عودة يوسف بلايلي إلى مركز الجناح الأيسر على حساب نجم ويستهام الإنكليزي سعيد بن رحمة الذي سيعود إلى مقاعد البدلاء، في وقت لن يشهد مركز الجناح الأيمن أي مفاجأة في ظل وجود النجم الأول رياض محرز. وبخصوص مركز رأس الحربة، يتجه جمال بلماضي للاعتماد على الهداف التاريخي “للمحاربين” إسلام سليماني أساسياً، على حساب مهاجم السد القطري بغداد بونجاح، خاصة مع الحالة المعنوية الرائعة لمهاجم ليون بعد تسجيله هدفين في لقاء الذهاب. وتتصدر بطلة أفريقيا المجموعة الأولى، بسبع نقاط من ثلاث مباريات بفارق الأهداف عن بوركينا فاسو مقابل ثلاث نقاط للنيجر، بعد أن فازت الجزائر، التي خاضت 30 مباراة على التوالي دون هزيمة، بنتيجة 6-1 على النيجر في مباراة الذهاب يوم الجمعة الماضي، في الوقت الذب يتأهل فيه المتصدر فقط إلى الدور الحاسم من التصفيات.
الخضر يفتقدون لخبرة بن سبعيني خارج الديار
هذا و سيغيب اليوم المدافع، رامي بن سبعيني، الذي لم يسافر اللاعب مع بعثة الجزائر إلى نيامي، بسبب عدم تعافيه بشكل كامل من الإصابة، حيث من المقرر أن يتوجه إلى ألمانيا لاستكمال العلاج مع الجهاز الطبي لناديه بروسيا مونشنغلادباخ.وتتواصل انتكاسات المدافع الأيسر، بعد أن تعرض لإصابة شهر جوان الماضي خلال تدريبات فريقه، على هامش الاستعدادات للموسم الجديد، حيث كتب النادي حينها عبر صفحته الرسمية في (تويتر): “تعرض بن سبعيني لإصابة في الفخذ أثناء التدريب، وهو خارج الحسابات في الوقت الحالي”.
الدفاع أكثر ما يقلق بلماضي..
هذا و سعى الناخب الوطني جمال بلماضي، إلى مراجعة بعض الأمور خلال مباراة اليوم المقبلة، و في مقدمتها خلل الخط الخلفي، وعلى وجه التحديد قلبا الدفاع، لأن غياب جمال بن لعمري المصاب كان تأثيره واضحا جدّا، على اعتبار أن بديله عبد القادر بدران لم يكن في مستوى التطلعات خلال مباراة النيجر، وارتكب العديد من الهفوات، أبرزها في لقطة هدف منتخب النيجر الوحيد. وظهر على مدافع الترجي الرياضي التونسي عدم الانسجام مع ماندي، في وقت كان يرى كثير من المتابعين أن أحمد توبة، نجم نادي فالفيك الهولندي، كان المرشح الأبرز للعب أساسيا، ماندي من جانبه بدا متأثرا بوضعيته الحالية كبديل في نادي فياريال الإسباني، لأنه لا يشارك بانتظام مع الفريق ويقضي أغلب وقته على دكة البدلاء، وظهر مدافع ريال بيتيس السابق في أسوأ مستوياته، خاصة من الناحية البدنية بسبب معاناته من نقص المنافسة، وسيسعى بلماضي إلى تصحيح هذه الأخطاء قبل لقاء العودة مع النيجر ربما باستعادة خدمات جمال بن العمري.
بونجاح سيكون ضحية تألق سليماني
بغداد بونجاح هو الآخر افتقد فعاليته الهجومية المعروفة مع المنتخب الجزائري، رغم مشاركاته العديدة وثقة بلماضي، حيث اكتفى منذ بداية التصفيات بتسجيل هدف واحد في ثلاث مباريات جاء عن طريق ضربة جزاء، من أصل 15 هدفا سجلها منتخب الجزائر أمام منتخبات جيبوتي وبوركينا فاسو والنيجر، ويطرح هذا الأمر أكثر من علامة استفهام حول تراجع مردود مهاجم السد القطري مع المنتخب الجزائري، مقارنة مثلا بمنافسه في خط الهجوم، إسلام سليماني، الذي حطم كل الأرقام رغم أن بونجاح ظل لفترة طويلة المهاجم الأساسي الأول في حسابات بلماضي، ما يستدعي من الأخير الاستفاقة خلال المواجهات القادمة للمحاربين.
التشكيل المتوقع لمنتخب الجزائر أمام النيجر
حراسة المرمى: رايس مبولحي.
خط الدفاع: يوسف عطال – عبد القادر بدران – عيسى ماندي – محمد فارس
خط الوسط: رامز زروقي – إسماعيل بن ناصر – سفيان فيغولي
خط الهجوم: إسلام سليماني -رياض محرز – يوسف بلايلي
خليفاوي مصطفى