شبيبة تيارت … الزرقاء تواصل إهدار النقاط و بلعطوي غاضب من ضياع الفوز
رغم أنه لا يختلف إثنان في أن التعادل الذي عادت به شبيبة تيارت في الجولة الماضية من عين وسارة يعد ثمينا، الشبيبة كانت على موعد مع مباراة التأكيد أمام فريق نجم ببن عكنون، إلا أن الواقع يشير إلى أن زملاء بعوش يواصلون إهدار نقاط ثمينة في هذه البداية، بالنظر إلى مجريات المباريات الثلاث التي خاضوها إلى غاية الآن أمام مولودية سعييدة، شباب عين وسارة ونجم ببن عكنون
خمس نقاط ضاعت على الأقل والندم لا ينفع
ويمكن القول أن الشبيبة ضيّعت 5 نقاط على الأقل في الجولات الثلاث الأولى، نقطتان أمام شباب عين وسارة في جولة الثانية، نقطتين أمام امام نجم بن عكنون، بالنظر إلى مجريات المباريات الثلاث، حيث كان يمكن أن يصل الرصيد اليوم إلى 6 نقاط من أصل 9 الممكنة، ما كان يضع زملاء ياء في المركز الثاني، ويبقى الأكيد أن الندم لن ينفع فيما بعد أمام واقع “إهدار النقاط” سواء داخل القواعد أو خارج القواعد.
فرص سانحة للتسجيل بالجملة داخل الديار
وبالعودة إلى مواجهة الاخيرة، فإن الشبيبة ضيّعت عدة فرص سانحة للتسجيل لعل أبرزها فرصة بعوش في الشوط الأول في (د30) ، قبل أن يواصل إهدار الفرص والنقاط في الوقت نفسه فضلا عن فرصة حيرش في (د 72) وكذا فرصة البديل فراز في آخر دقائق المباراة.
خلق الفرص شيء إيجابي،لكن التجسيد غائب
ويبقى الشيء الجميل الذي لا ينبغي إغفاله في هذه البداية هو خلق الفرص السانحة للتسجيل لكن المشكل الذي يطرح في كل مرة هو غياب التجسيد ما أضاع على أبناء المدرب بلعطوي 5 نقاط على الأقل (نقطتان أمام عين وسارة ، نقطة على الأقل أمام سعيدة ونقطتان أخريان أمام نجم ببن عكنون مساء الجمعة امام عين وسارة).
حيرش: لا أعرف أين المشكل، لكن سننتفض
والوضع مناصر في الصورة أكثر حول ظاهرة تضييع الفرص الدخيلة على الشبيبة هذا الموسم، بحكم أنه برز في سنوات خلت باستغلال نصف فرصة لتسجيل النقاط الثلاث على أرضه خاصة، اتصلنا أمس بالمهاجم خيرش، كونه لعب المباريات الثلاث الأولى من البداية، فأجاب: والله لا أعرف أين المشكل، خاصة وأننا نعمل بجدية كبيرة في التدريبات وأمام المرمى ويوم المباراة نجد أنفسنا نضيّع كما هائلا من الفرص.
مشكل نقص الفعالية يلاحقنا من التربص الثاني
وواصل اللاعب السابق ل الاتحاد السوقر يقول: اللافت في الأمر أن مشكل نقص الفعالية يلاحقنا من التربص الثاني الذي أقمناه في شلف والذي دام أسبوعا واحدا، بخلاف التربص الأول الذي أجريناه هناك والذي دام أسبوعين، فإذا ما كنتم تتذكرون بحكم أنكم كنتم معنا، أني شبعت أهداف برفقة بعوش وسايح في المباريات التطبيقية، قبل أن تطفو هذه المشكلة إلى السطح فيما بعد.
لسنا قلقين، فوز واحد يفتح الشهية وترجع تمشي
وطمأن المهاجم حيرش الذي يعد الأكثر مشاركة بعد 3 لقاءات، مقارنة بزملائه المهاجمين كامل الأنصار بشأن هذه الظاهرة الجديدة لمّا قال: رغم كل ما حدث، إلا أننا لسنا قلقين.. أكد أن فوز واحدا يفتح الشهية لكامل لاعبي خط الهجوم، وترجع تمشي نورمال.. يبقى الشيء الجميل أننا نخلق الفرص، حتى خارج القواعد، ما ليس متاحا لعدد كبير من الفرق، أتصوّر أن الأمور ستتحسن لا محالة.
مهدي ع