المكتب الولائي لنقابة عمال التربية والتكوين..تنظيم مبادرة التبرع بالدم لفائدة مستشفى مجبر تامي عين الترك
يعد التبرع بالدم عملا وطنيا يساهم في إنقاذ حياة العديد من المرضى الذين هم في حاجة ماسة لنقل الدم، ويتضاعف الاحتياج اليه في بعض الظروف الاستثنائية ومنها جائحة (كوفيد 19) الحالية. وحول أهمية التبرع بالدم خاصة في ظل الوباء الحالي، كان على المكتب الولائي لنقابة عمال التربية والتكوين ان يلبوا نداء مستشفى مجبر تامي بعين الترك الذي يعاني من انقطاع في التبرع وفي الدم وقلة المتبرعين. العملية كانت على مستوى متوسطة الشط بعين الترك بالقرب من المؤسسة الاستشفائية مجبر تامي، بطبيعة الحال مرت عملية التبرع بالدم بمعايير وأسس محددة لاختيار المتبرعين تطبيقاً للمعايير الدولية. كمعايير منظمة الصحة العالمية ومنظمات صحية أخرى مختصة بخدمات نقل الدم. يتم فحص كل الوحدات الدموية المجمعة للتأكد من خلوها من الفيروسات والأمراض المعدية الأخرى. وحول الحاجة الى التبرع المستمر بالدم في الوضع الحالي وفي ظل انتشار جائحة كورونا في الجزائر بصفة عامة ووهران بصفة خاصة وزيادة الإصابات والوفيات بشكل يومي، أصبحت هناك حالة من الذعر والخوف من ارتياد المراكز الصحية ومراكز التبرع بالدم ولكن هناك مرضى يحتاجون يوميا للدم لكي تستمر حياتهم. بسبب جائحه فيروس كورونا ومحدودية الأوقات التي يمكن للصائمين التبرع بها في شهر رمضان المبارك كذلك، فقد لوحظ انخفاض عدد المتبرعين بالدم في بنوك الدم. وبحسب الإحصائيات التي أجراها بنك الدم لمستشفى مجبر تامي فقد انخفض عدد المتبرعين بالدم بنسبة كبيرة وانعدم في بنك الدم المركزي مقارنة مع السنوات الماضية التي سجلت حملات عديدة. هذا و قد لقيت العملية إقبال عدد كبير من المواطنين الذي وفرت لهم حافلات للنقل بعد الافطار مباشرة من منازلهم من سكان مرسى الكبير وعين الترك وقرية فلاوسن والعنصر وبوسفر. وكانت النداءات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث صمم مسؤولو الحملة اعلانات منذ اسبوع من أجل اعلام كافة المواطنين. كما ستكون هناك عدة حملات في الأيام القادمة نزولا عند طلب المتبرعين من أجل انقاد الأرواح البريئة في عز الجائحة. العملية تمت في ظروف جيدة استقبال حار من طرف الأساتذة للمواطنين مع تقديم لكل متبرع علبة من العصير والياغورت وحلويات الشامية وحتى عمال قطاع الصحة مشكورين على مبادرتهم وسهرهم مع المواطن لإتمام العملية في منتصف الليل.
♦محرز حمودة رئيس الفرع النقابي وأستاذ اللغة العربية: “شعار حملتنا فداء الوطن بدمائنا اتحاد وهران يقتحم العقبة ”
“في إطار الحملة الوطنية التي يقوم بها الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين بالتنسيق مع تنظيمات جمعوية ونقابية أخرى، ارتأى المكتب الولائي لولاية وهران ان يحمل شعار” فداء الوطن بدمائنا اتحاد وهران يقتحم العقبة “. هي حملة من ضمن الحملات التي يقوم بها الكتب الولائي لوهران في إطار مواجهة جائحة كورونا هذه السنة، بالتنسيق مع الفروع النقابية لدائرة عين الترك. قدمنا حملة التبرع بالدم لفائدة مستشفى مجبر تامي بعين الترك وهناك حملات أخرى قمنا بها من ضمنها توزيع القفف على العائلات المعوزة والحمد لله وفقنا الله لتوزيع 350 قفة. هدفنا قبل نهاية الشهر الفضيل هو بلوغ 500قفة ان شاء الله. أما بخصوص المبادرة الثالثة ختمناها بمستشفى بن زرجب بتوزيع مواد التنظيف والكمامات على عمال قطاع الصحة هناك. كل هذا قام به المكتب الولائي لعمال التربية والتكوين وهران. شكرا لجريدة بولا على مرافقتنا في هذه الحملة”.
♦ كرابية ابو بكر استاذ التعليم المتوسط وعضو رئيس الفرع النقابي: “ستكون هناك عدة نشاطات على مستوى عين الترك في الأيام المقبلة ”
“كبادرة من رؤساء فروع نقابة دائرة عين الترك، قدمنا دعوة للرئيس عضو المكتب الولائي، لنقوم بحملة التبرع بالدم لفائدة مستشفى مجبر تامي بعين الترك، الحمد لله الحملة مرت في ظروف جيدة اشكر كل من ساهم في انجاحها، كما اشكر الطاقم الطبي الذي سهر معنا دون أن ننسى المتبرعين الذين اتوا من مختلف مناطق الدائرة. ان شاء الله ستكون هناك مبادرات أخرى في الأيام المقبلة”.
♦المتبرع احمد بغدادي استاذ من مدرسة بن عبو عبد القادر عين البيضاء السانية: “إقبال المتبرعين كان بقوة و هم مشكورون”
“هذه المبادرة التي قام بها الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، المكتب الولائي لوهران، هي من المبادرات القيمة التي كانت ختام لعدة مبادرات التي تمثلت في قفة رمضان وحملة توزيع مواد التنظيف والكمامات على عمال قطاع الصحة لمستشفى بن زرجب وعدة مستشفيات. عملية التبرع بالدم، يصدق عليها قول الله تعالى {ومن أحياها كأنما أحيا الناس جميعا} وفي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم {لا يشكر الله من لا يشكر الناس}، اتماما لشكر الله عز وجل لابد أن نشكر هؤلاء المتبرعين والمساهمين في انجاحها وفي أصحاب الفكرة جزاهم الله خيرا. أسأل الله عز وجل أن يبارك في الجميع والحمد لله رب العالمين”.
♦زواوي يحيوش متبرع:
“مبادرة التبرع بالدم التي قام بها المكتب الولائي لعمال التربية والتكوين كانت في القمة. اشكرهم من هذا المنبر عليها. من يتبرع بنقطة من الدم سيجزيه الله عز وجل على ما فعل، هذا من أجل فائدة المرضى الذين يعانون في صمت، خاصة ونحن في فترة حساسة، المتبرعون قلة. المهم ربي يتقبل من المتبرعين بالدم و يشافي مرضى المسلمين. والسلام عليكم”.
♦العسري الحاج متبرع وعضو مكتب ولائي للنقابة: ” إقبال كبير من طرف المتبرعين من مختلف الأعمار ”
“اليوم كانت المناسبة هامة جدا ألا وهي التبرع بالدم لإنقاذ أرواح تتألم في المستشفيات، نحن كمجتمع مدني وناشطين قررنا القيام بهده المبادرة التي هي التبرع بالدم، حيث حضر عدد كبير من المتبرعين هم مشكورين على حضورهم ووقفتهم لإنقاذ أرواح الناس التي تعاني المرض بمدينة عين الترك، ونحن كمتبرعين اولى بهذه العملية خاصة وأن وزارة الصحة صرحت بإستأناف العمليات الجراحية اظن بأن عملية جمع الدم والتبرع به أصبحت ذات أهمية من أجل مساعدة المرضى. اليوم اندهشنا من اقبال الناس من كل الأعمار من كل مكان وهذا أمر يشرفنا نحن كنقابة، وهذا واجبنا نحو وطننا”.
اسامة شعيب