متفرقات

في إطار تسيير الأزمة الصحية ….جراد يتخذ ترتيبات إضافية لتدعيم تدابير الوقاية والحماية

تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد الـمجيد تبون، القائد الأعلى للقوات الـمسلّحة ووزير الدفاع الوطني، وعقب المشاورات مع اللجنة العلمية لـمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا {كوفيد ــ 19}، والهيئة الصحية، اتخذ عبد العزيز جراد، الوزير الأول، ترتيبات إضافية لتدعيم تدابير الوقاية والحماية، التي اعتمدتها السلطات العمومية في تسيير الأزمة الصحية. فعلى غرار الـمسعى الرامي إلى تخفيف تدابير الحجر، الذي تم اعتماده بطريقة تدريجية ومراقبة، فإن هذه التدابير الإضافية التي تهدف إلى تدعيم نظام الوقاية، والحفاظ على صحة الـمواطنين وحمايتهم من أي خطر لانتشار فيروس كورونا {كوفيد ــ 19}، سيتم تنفيذها تدريجياً حسب تطور الوضع الوبائي. تتمثل هذه التدابير تحديدًا فيما يلي:

فيما يخص الحجر الجزئي الـمنزلي: تطبق تدابير الحجز الجزئي الـمنزلي من الساعة الثامنة مساءً (20سا 00) إلى غاية الساعة الخامسة(05سا) من صباح اليوم الـموالي، على الولايات الإثنين والثلاثين (32) الآتية: أدرار، الأغواط، أم البواقي، باتنة، بجاية، بسكرة، البليدة، البويرة، تبسة، تلمسان، تيارت، تيزي وزو، الجزائر، جيجل، سطيف، قالـمة، عنابة، قسنطينة، الـمدية، الـمسيلة، ورقلة، وهران، إليزي، برج بوعريريج، بومرداس، تندوف، تيسمسيلت، الوادي، خنشلة، سوق آهراس، تيبازة، وعين تموشنت. لا يخص إجراء الحجر الجزئي الـمنزلي الولايات الستة عشر (16) الآتية: الشلف، بشار، تمنراست، الجلفة، سعيدة، سكيكدة، سيدي بلعباس، مستغانم، معسكر، البيض، الطارف، ميلة، عين الدفلى، النعامة، غرداية، وغليزان. ويمكن للولاة، بعد موافقة السلطات الـمختصة، اتخاذ كل التدابير التي تقتضيها الوضعية الصحية بكل ولاية، لاسيما إقرار أو تعديل أو ضبط حجر جزئي أو كلي يستهدف   بلدية، أو مكانًا، أو حي أو أكثر، تشهد بؤرًا للعدوى. وتجدر الإشارة إلى أن تدابير الحجر هذه ستدخل حيز التطبيق ابتداء من يوم 17 نوفمبر 2020 لـمدة خمسة عشر (15) يومًا.

فيما يخص الأنشطة التجارية: يُمدّد لـمدة خمسة عشر (15) يومًا، إجراء غلق أسواق بيع الـمركبات الـمستعملة على مستوى كامل التراب الوطني.

كما تغلق الأنشطة الآتية لـمدة خمسة عشر (15) يومًا: القاعات متعددة الرياضات والقاعات الرياضية، أماكن التسلية والاستجمام وفضاءات الترفيه والشواطئ، دور الشباب، الـمراكز الثقافية. يطبق إجراء الغلق على الولايات الإثنين والثلاثين (32) الـمعنية بالحجر الجزئي الـمنزلي الجزئي وهي: أدرار، الأغواط، أم البواقي، باتنة، بجاية، بسكرة، البليدة، البويرة، تبسة، تلمسان، تيارت، تيزي وزو، الجزائر، جيجل، سطيف، قالـمة، عنابة، قسنطينة، الـمدية، الـمسيلة، ورقلة، وهران، إليزي، برج بوعريريج، بومرداس، تندوف، تيسمسيلت، الوادي، خنشلة، سوق آهراس، تيبازة، وعين تموشنت. تحدد لـمدة خمسة عشر (15) يومًا، أوقات نشاط بعض الـمتاجر التي يجب أن توقف جميع أنشطتها ابتداء من الساعة الثالثة ً (15سا) زوالا. يطبق تحديد أوقات الأنشطة على الولايات الإثنين والثلاثين (32) الـمعنية بالحجر الجزئي الـمنزلي.

وتتمثل الأنشطة الـمعنية بتحديد أوقات النشاط فيما يلي: تجارة الأجهزة الكهرومنزلية، تجارة الأدوات الـمنزلية والديكورات، تجارة الـمفروشات وأقمشة الـتأثيث، تجارة اللوازم الرياضية، التجارة في الألعاب واللعب، أماكن تمركز الأنشطة التجارية، قاعات الحلاقة للرجال والنساء، وتجارة الـمرطبات والحلويات. وفيما يخص الـمقاهي والـمطاعم ومحلات الأكل السريع فيتعين أن تقتصر أنشطتها على بيع الـمشروبات والـمأكولات الـمحمولة فقط، وهي أيضا ملزمة بالغلق ابتداء من الساعة الثالثة ً (15سا) زوالا.  ومع ذلك، يمكن أن يقوم الولاة بغلقها الفوري في حالة انتهاك الإجراءات الـمتخذة في إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا (كوفيد ــ 19). أما فيما يتعلق بالأسواق العادية والأسواق الأسبوعية، فسيتم وضع نظام رقابة من قبل الـمصالح الـمختصة لضمان الامتثال لتدابير الوقاية والحماية فضلا عن تطبيق العقوبات الـمنصوص عليها في التنظيم الـمعمول به ضد الـمخالفين، حيث سيتم الإعلان عن غلقها الفوري، في حالة حدوث خرق للإجراءات الـمتخذة في إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا (كوفيد ــ 19).  من جهة أخرى، تذكر الحكومة بإجراء منع كل تجمعات الأشخاص مهما كان نوعها والإجتماعات العائلية، عبر كامل التراب الوطني، ولاسيما حفلات الزواج والختان وغيرها من المناسبات مثل التجمعات على مستوى الـمقابر، التي تشكل عوامل لانتشار الوباء. كما تحرص على التذكير بضرورة منع انعقاد الاجتماعات والجمعيات العامة التي تنظمها بعض الـمؤسسات.

ولهذا الغرض، يكلف الولاة بالسهر على فرض التقيد بهذا الحظر والعمل على تطبيق العقوبات القانونية ضد الـمخالفين، وكذا ضد مالكي الأماكن التي تستقبل هذه التجمعات. وأخيرًا، وإذ تذكّر الحكومة بالـمرحلة الـمُقلقة التي تمر بها البلاد من حيث تطور الوضع الوبائي، فإنها تدعو الـمواطنين إلى اعتماد الـمزيد من التعبئة والانضباط للحدّ من انتشار الوباء، ورفع هذا التحدي الصحي الكبير الذي يواجه الأمة، على غرار جميع دول العالم.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى