في حوار حصري لجريدة بولا.. جليل معاشو: “هدفي العودة للمنتخب الوطني وأتطلّع لتحدي جديد”
في حوار حصري لجريدة بولا، أكد اللاعب الدولي لكرة اليد، جليل معاشو نهاية مغامرته مع نادي الوصل بعد نهاية عقده الذي امتد لعامين، حمل من خلالها القميص الأصفر وتوج بلقب هداف الدوري الإماراتي الموسم السابق، كما شارك في كل مباريات ناديه هذا الموسم، و برّر معاشو رحيله عن النادي في رغبته في خوض تجربة جديد و تحدي آخر قد يكون في الدوري الإماراتي في حال عدم انتقاله لأوروبا، كما أكد وصيف الدوري الإستوني الموسم ما قبل الماضي أنه يتطلع بشدة للعودة لصفوف المنتخب الوطني و ينتظر دعوة الناخب الوطني آلان بورت.
هل قررت فعلاً مغادرة نادي الوصل الإمارتي؟
” نعم، هذا صحيح قررت المغادرة بعدما انتهى عقدي مع نادي الوصل، و هذا بعد أن قضيت موسمين في صفوفه، و قررت عدم التجديد و الذهاب نحو وجهة أخرى و فريق جديد ان شاء الله.”
و هل حسمت وجهتك المقبلة؟
” لا، ليس بعد، أنا في اتصالات مع بعض الأندية هنا في الإمارات و لكن الأمور تسير بوتيرة بطيئة نوعاً ما بسبب الحجر الصحي المفروض، و هذا راجع لوباء كورونا الذي أجل كل شيئ في العالم لغاية اتضاح الرؤى، و على الأكثر بعد شهر رمضان المعظم سأكون قد حسمت وجهتي المستقبلية، و اخترت النادي الذي سأحمل ألوانه في الموسم المقبل ان شاء الله.”
إذن ستبقى في الدوري الإماراتي؟
“نعم من المفروض سأبقى في دولة الامارات المتحدة بنسبة كبيرة، لأني أكثر استقرارا هنا و الحمد لله، كما أن كسبت خبرة جيدة في الدوري من خلال مسيرتي مع نادي الوصل خلال الموسمين السابقين.”
كيف تقيم مسيرتك مع نادي الوصل؟
” الحمد لله، مسيرتي كانت ناجحة إلى حد بعيد، و هذا من الجانبين الشخصي و الجماعي، و بفضل دعم الجميع تمكنت من تقديم الاضافة اللازمة و المنتظرة مني للفريق، و هذا من خلال الترتيب العام في الدوري، أو الوصول للنهائيات، فقد لعبت و لله الحمد جميع المباريات، و سواء في الدفاع أو الهجوم، و توّجت بلقب هداف الموسم في العام الماضي و الذي كان أول مواسمي في الدوري الإماراتي، و للأسف الشديد لم نتمكن من إنهاء هذا الموسم رغم أن بدايتنا كانت ممتازة، بتحقيقنا نتائج إيجابية للغاية، و لكن قدر الله وما شاء فعل، و يبقى التغيير سنّة الحياة و أنا أتطلع لتحدي جديد بألوان فريق جديد الموسم المقبل ان شاء الله.”
و هل سنراك في الدوريات الأوروبية إذا ما تلقيت عروضاً ؟
” هذا أكيد لو أتلقى عروضاً جدية من أندية أوروبية من دوريات قوية و نتوصل لإتفاق، من المؤكد أن سأوقع و ألعب هناك، أنا لاعب طموح و أحب التحديات الكبيرة، و إذا ما أتيحت لي الفرصة لألعب في أوروبا مجدداً سأكون هناك على أتم الإستعداد ان شاء الله.”
و ما هي أهدافك و طموحاتك في التحدي الجديد؟
” الهدف الأول دون شك، هو العودة لقائمة المنتخب الوطني، و تقمص الألوان الوطنية من جديد، بالإضافة إلى التتويج بالبطولات مع فريقي الجديد ان شاء الله.”
كيف تجري التدريبات الفردية في الحجر الصحي؟
” أنا أتدرب يوميا، مع السعي للتنويع و التغيير في التمارين و البرنامج كذلك، للهروب من الروتين، و المحافظة على لياقتي البدنية التي تبقى أمراً مهماً للغاية، كما أني أسعى لاستغلال الوقت المتاح، حيث أني ملتزم للغاية بالحجر الصحي و التدابير الوقائية اللازمة و لا أغادر البيت إلا عند اللزوم، من أجل الوقاية من هذا الوباء الخطير الذي اجتاح العالم بأسره، و الذي نرجو من الله أن يرفعه في أقرب وقت.”
هل اشتقت لأجواء الكرة الصغيرة؟
” هذا أمر مفروغ منه، و هذا ما جعلني أشاهد الكثير من المباريات الأوروبية المعادة حاليا، سعياً لتغطية جانب كرة اليد اليومي الذي افتقدناه بسبب توقف المنافسات الرسمية بسبب الوباء، و كذا الاستفادة منها.”
هل من إضافة… تفضل
” نتمنى أن تمر مرحلة هذا الوباء بسرعة، حتى نتمكن من العودة لحياتنا الطبيعية في أقرب وقت ممكن، و ندعو بالرحمة لكل الذين كانوا ضحية الفيروس، و نتمنى الشفاء العاجل لكل المصابين، و أوجه تحية خالصة لكل الشعب الجزائري بمناسبة الشهر الفضيل، و أقول للجميع رمضان مبارك، كما أوجه التحية لجريدة بولا و كل طاقمها.
حاوره: خليفاوي مصطفى