بعد تدهور حالته الصحية بسبب وباء كورونا ..جمعية راديوز تزور وتتضامن مع حميد بلا حدود
وفية لتقاليدها التضامنية تنقلت جمعية راديوز إلى منزل الكوميدي المعروف حميد بلا حدود الذي تعرض إلى وعكة صحية بعد المضاعفات السلبية التي سببتها له إصابته بفيروس كورونا.
رئيس جمعية راديوز السيد قادة شافي برفقة الثنائي الدولي بن زرقة وفوسي قدموا مساعدة مادية لعائلة حميد شنين بالمناسبة كانت للتخفيف عليه جراء ما عاناه بسبب المرض، حيث قدموا له شهادة شرفية ووسام الاستحقاق لما قدمه للفن الجزائري والذي أحبه الجمهور برقصته المعروفة (غير هاك) خصوصا في العشرية السوداء والتهديدات التي تلقاها من الجماعات الإرهابية والتي كلفت صديقه وابن حيه مغني الأغنية العاطفية الشاب حسني حياته، والتي تعتبر في ذاكرة حميد بلا حدود كأسوأ ذكرى في حياته. هذه الزيارة التي لاقت استحسان عائلة حميد شنين شاكرة مساعدة وتكريم جمعية راديوز متمنين زيارة أو مكالمة هاتفية من أصدقاء حميد خصوصا زملاءه في الفن، وهذا أقل شيء لما قدمه للفن الجزائري وتضحياته طيلة مسيرته الفنية. للتذكير فإن حميد بلا حدود لا زال يقطن بمسكن هش بحي قمبيطة ولم يسبق له أن اشتكى بسبب مدخوله المادي الضعيف.
وتواسي وتتضامن مع عائلات ضحايا انفجار البيض
في التفاتة تضامنية تنقلت جمعية راديوز إلى ولاية لبيض لتقديم التعازي والمواساة لعائلات صديقي، عامري وطاهري ضحايا انفجار أنبوب الغاز السبت الماضي.
رئيس جمعية راديوز قادة شافي الذي كان مرفوقا باللاعب الدولي بن زرقة وفي أجواء حزينة قدمت رسائل التعزية لأقارب الموتى وكذا وعود لمساعدتهم في إعادة ترتيب حاجيات المنزل، وهي المبادرة التي أثلجت صدور أقارب الضحايا. أعضاء جمعية راديوز كانوا كذلك حاضرين ضمن الجمع الغفير في المقبرة إلى جانب وزير الداخلية السيد كمال بالجود ووزير الصحة السيد بن بوزيد إضافة إلى السلطات المحلية والأمنية لولاية البيض، هذه الزيارة التي تفاعل معها سكان البيض شاكرين مبادرة جمعية راديوز والمئات الكلومترات التي تم قطعها من وهران، والمناسبة كذلك كانت لشكر وتكريم أفراد الحماية المدنية لولاية البيض الذين جنبوا المدينة ضحايا آخرين، وكذا شجاعتهم في إنقاذ أرواح بريئة. هذا التكريم والاعتراف الذي جرى في الوحدة الرئيسية شكر خلاله رئيس جمعية راديوز قادة شافي تفاعل والهبة التضامنية لسكان ولاية البيض والمواطنين الذين حضروا من مناطق مجاورة لتقديم التعازي والوقوف مع هذه عائلات صديقي، عامري وطاهري في هذا الظرف الصعب.