جمعية وهران 0 – 0صفاء خميس مليانة… لازمو يواصل نزيف النقاط
عجر فريق جمعية وهران عن تحقيق أي انتصار للمرة الثالثة تواليا، وهذا بعد أن اكتفى بتعادل سلبي مخيب للآمال خلال المواجهة التي جمعته أمس على أرضية ميدان الحبيب بوعقل بالضيف صفاء خميس مليانة في اطار لقاءات الجولة الـ17 من عمر القسم الثاني هواة عن مجموعة وسط غرب، وبهذا استمر أبناء المدينة الجديدة في اهدار المزيد من النقاط حتى داخل القواعد.
السكاف ضيع ضربة جزاء
بداية المباراة كانت حذرة من الطرفين، الا أن المباراة كادت أن تأخذ منعرج آخر لصالح الضيوف عندما أعلن الحكم عن ضربة جزاء في الد08 لصالح صفاء خميس مليانة بعدما لمست الكرة يد المدافع بلاحة، نفذها اللاعب بوروقة في المرة الأولى و تصدى لها حارس لازمو قيطارني لكن الحكم أمر بإعادتها بسبب تحرك الحارس قبل تنفيذ الركلة، ليعود نفس اللاعب لتسديدها الا أن قيطارني واصل التألق و تصدى لها مبقية على عذرية شباكه. وكان رد لازمو في الد14 عبر اللاعب عابد جميل من خلال تسديدة قوية الا أن حارس السكاف كان في المكان المناسب و تمكن من التصدي لها.
الغوماري برأسية لكن حارس السكاف في الموعد
وواصل أبناء المدينة الجديدة ضغطهم و في الد15 رأسية من المهاجم الغوماري الا أن حارس السكاف استطاع ابعاد الكرة بصعوبة الى الركنية. وفي ظل تكتل الخصم في الوراء واغلاق المنافذ فقد حاول بن معزيز تجريب الحل الفردي و توغل في الد23 قبل أن يسدد كرة علت العارضة الأفقية للضيوف. وفي الد30 و اثر تبادل كروي بين هلال و توفيق الغوماري فان هذا الأخير سدد باتجاه المرمى الى أن كرته وقعت بين أخضان حارس مرمى السكاف.
بن بولعيد كاد أن يسجل هدفا
وفي الد44 و قبل نهاية المرحلة الأولى قام متوسط الميدان بن بولعيد بمجهود فردي ليقذف الكرة الا أنها مرت ببضعة سنتمترات عن الخشبات الثلاث، وبعدها بفترة وجيزة أعلن الحكم عن نهاية المرحلة الأولى بالتعادل السلبي. خلال المرحلة الثانية حاول الجمعاوة الدخول دون مقدمات و في الد55 بوهني استرجع الكرة و مررها باتجاه بلعابد جميل هذا الأخير سدد لكن كرته مرت بجانب القائم. واستكر ضغط الجمعاوة و في الد65 بلعابد يضع زميله الغوماري وجها لوجه مع حارس السكاف الا أن كرته مرت فوق المرمى مفوتا على الفريق فرصة خطيرة لأخذ الأسبقية. وكانت المحاولة الأخيرة في اللقاء لصالح لازمو، وعن طريق توفيق الغوماري دائما في الد81 اثر ركنية دقيقة وصلت اليه، ليروض الكرة ثم يقذفها بقوة الا أن ظلت الطريق و علت المرمى، واستر التعادل السلبي لغاية اطلاق صافرة النهاية.
رامي.ب
