حبيب برايح (لاعب إتحاد الرمشي): “أتكفل بترتيب الطاولة، أساعد صديقي في محل الملابس، وسنلعب حظوظنا إلى آخر رمق”
كشف مدافع إتحاد الرمشي حبيب برايح أنه يقوم بمساعدة صديقه في محل بيع الملابس خلال شهر رمضان الفضيل حيث تعود على هذا كل سنة، كما أنه يقسم وقته بين العمل العبادة والتدريبات، وعن حظوظ فريقه إتحاد الرمشي في تحقيق البقاء ببطولة القسم الثاني هواة، اعترف محدثنا أنها بين أيديهم وأنهم سيلعبون جميع المباريات المتبقية وكأنها مباريات كأس، وعدم التفريط فيما تبقى من النقاط، كما أكد أن الالتفاف حول الفريق خلال هذه الفترة أمر ضروري.
كيف يقضي حبيب يومياته الرمضانية؟
“كبقية السنوات الفارطة الاستيقاظ بعد التاسعة صباحا، بعدها اتوجه إلى محل بيع الملابس الرجالية الخاص بصديقي، حيث تعودت في منذ عدة سنوات أن أساعده وأعمل معه خاصة في الـ 15 يوما الأخير من الشهر الفضيل، كما أحرص على أداء الصلوات في المسجد وتلاوة ما تيسر من القرآن الكريم، في المساء طبعا ألتحق بالملعب للخوض الحصص التدريبية مع فريق إتحاد الرمشي على أن أعود إلى البيت قبيل آذان المغرب”.
وماذا عن التسوق؟
“في غالب الأحيان فأنا لا أقصد السوق، حيث تقتصر عملية تسوقي إلا على شراء الحلويات والمشروبات “سقايط” أما بقية المواد فهي من اختصاص الوالد الكريم”.
ماذا عن السهرة؟
“بعد صلاة التراويح أعود للبيت حتى أرتاح قليلا وأجلس مع العائلة، ثم أتوجه إلى محل صديقي حيث أبقى هناك حتى اقتراب موعد السحور خاصة في الـ 15يوم الثاني، فأستعد لصلاة الفجر، بعدها أتلو ما تيسر من القرآن ثم أنام”.
هل تساعد العائلة في ترتيب الطاولة؟
“بالطبع لقد تعودت على هذا منذ سنوات، فمن دون لن يتم وضع الطعام على الطاولة فأنا المكلف بذلك”.
ماهي الأطباق المفضلة لديك؟
“في الحقيقة أنا أفضل البطاطا المقلية ” البوراك” والحريرة اذ تعتبر هذه الأطباق من أساسيات الطاولة شهر رمضان”.
هل هناك برامج تلفزيونية تتابعها؟
“ليست هناك برامج تستحق المشاهدة رغم كثافتها، البرنامج الوحيد الذي أتابعه هو مسلسل عاشور العاشر الذي يرقى نوعا ما إلى المستوى المطلوب دون هذا لا أتابع أي برنامج”.
هل يؤثر عليك الصيام؟
“لا بالعكس في شهر رمضان أحس أنني أفضل، رغم نقص النوم”.
وبالنسبة للتدريبات؟
“نعم على الرغم من أن الجسم يفقد قليلا من الطاقة إلا أن ذلك لا يؤثر علي، خاصة وأن البرنامج التدريبي خلال شهر الصيام يكون مخففا نوعا ما عن الايام العادية”.
حادثة طريفة حدثت لك؟
“هناك حادثة طريفة حدثت لي في شهر رمضان الفارط، لن أنسها في شهر رمضان الفارط كنا نؤدي صلاة التروايح في البيت بما أن المساجد كانت مغلقة، حيث كان أخي يؤمنا وفي إحدى الركعات تعثر فحاول الوالد الكريم أن يصحح له لكن قام بقراءة أية من سورة أخرى فتدخلت الوالدة وأكدت لهما أنهما قد أخطآ كلاهما، فلم أتمالك نفسي من شدة الضحك”.
الآن نعود إلى فريقك، كيف ترى حظوظكم في البقاء؟
“أظن أن حظوظنا في البقاء بين أيدينا حيث يجب علينا عدم تضييع المزيد من النقاط داخل الديار، كما أنه يجب التكاتف الالتفاف حول النادي من لاعبين إدارة وأنصار لأن فريق إتحاد الرمشي ملك للجميع، أتمنى من كل الأطراف أن تساعده وأضعف الإيمان بكلمة تحفيزية، اتنمى أن نوفق في مهمتنا ونستطيع تحقيق البقاء، حيث سنلعب حظوظنا إلى غاية أخر دقيقة من البطولة لأن المباريات المتبقية كأنها مباريات كأس”.
ماذا تريد أن تضيف في الأخر؟
“أتمنى رمضان كريم لكافة الأمة الاسلامية، ونتمنى أن يعيده الله علينا باليمن والبركات كما نشكر رب العالمين أننا استطعنا أن نصوم هذه السنة بشكل عادي على عكس شهر رمضان الفارط”.
ياسين