حمزة بن طوشة (مدرب حراس المرمى لجمعية الشلف لأقل من 17 سنة): “لابد من منح الفرصة للمدربين الشباب”
فتح مدرب حراس المرمى لجمعية الشلف لأقل من 17سنة، الشاب حمزة بن طوشة قلبه لجريدة بولا الرياضية من أجل الحديث عن العديد من المواضيع. و كشف محدثنا عن العديد من المراحل التي تخص مسيرته التدريبية في الفئات الشبانية وطموحاته المستقبلية.
بداية، عرف نفسك لقراء يومية بولا…
“حمزة بن طوشة مواليد 05 جوان 2000 مدرب حراس مرمى متحصل على شهادة مدرب حراس مرمى مستوى 2 و هي أعلى شهادة تدريبية لمدربي حراس المرمى في الجزائر حاليا بالإضافة إلى العديد من الشهادات في مختلف التخصصات.”
ماهي الأندية التي لعبت لها؟
“الفئات الشبانية لجمعية الشلف، أواسط شباب سنجاس، الفريق الجامعي وهران.”
ما هي أسباب توقفك عن اللعب في سن مبكر؟
“بعد نجاحي في شهادة البكالوريا بتقدير جيد انتقلت الى وهران لمواصلة الدراسات الجامعية العليا إلا أنني لم أستطع أن أوفق بين دراسة و لعب كرة القدم في المستوى العالي فقررت مواصلة دراستي من أجل تحقيق حلم أبي و أمي.”
أين بدأت مسيرتك التدريبية؟
“أول تجربة كانت مع فريق حي البدر فئة أقل من 11 سنة موسم 2021/2022 ، و في نفس الموسم إنتقلت إلى فريق أمل الفيرم فئة أقل من 17 سنة ، و في موسم 2022/2023 إنتقلت إلى تدريب حراس الفئات الشبانية لمولودية واد السلي فئة أقل من 21 سنة و فئة أقل من 15 سنة ، لأنتقل هذا الموسم إلى فريق جمعية الشلف فئة اقل من 17 سنة.”
كيف كان موسمك الرياضي مع الجمعية؟
“كان موسما ناجحا ، بعد أن تلقى الحارسين اللذان أشرف على تدريبهما عبد السميع بن ساعدية و ترقو علي الدعوة للمشاركة في تجارب المنتخب الوطني كما تلقى الحارس بن ساعدية دعوة من المنتخب الوطني المدرسي للمشاركة في دورة بدولة مصر، إضافة إلى تتويجنا بلقب البطولة الجهوية بأفضل هجوم و أقوى دفاع.”
بعد أن توجتم بالبطولة الجهوية لفئة أقل من 17 سنة هل يمكن القول أنكم حققتكم الأهداف المسطر مع النادي؟
“كان هدفنا الرئيسي في بداية الموسم غرس قيم و أخلاق نبيلة في نفوس لاعبينا ، بالإضافة إلى تكوين لاعبين قادرين على اللعب في أعلى المستويات ، أما بخصوص تتويج بالبطولات فهي تحفيز لنا و للاعبين على مواصلة العمل.”
كيف ترى واقع التدريب في البطولة الوطنية؟
“أرى ان عالم التدريب في بطولتنا الوطنية في تحسن ملحوظ نتيجة ما تقوم به الإتحادية الجزائرية لكرة القدم من تكوينات و تربصات في مختلف التخصصات بهدف النهوض بمستوى المدرب المحلي.”
بخصوص الحارس الدولي عبد القادر صالحي هل يمكنه العودة إلى صفوف المنتخب الوطني؟
“الحارس عبد القادر صالحي له من الإمكانيات ما يؤهله إلى العودة إلى المنتخب الوطني بشرط مواصلة العمل بجد و إنضباط و الصبر.”
نرى أن العديد من المدربين الشبان ينشطون في الفئات الشبانية لكن نراهم نادرا في المستويات العالية…
“أتمنى أن تعطى الفرصة لجميع من يستحق أن يكون في المستوى العالي بالنظر إلى كفاءته العلمية و العملية دون النظر إلى سيرته الذاتية.”
ما هي أجمل الأوقات التي عشتها داخل الميدان؟
“الوصول إلى نصف النهائي كأس الجمهورية مع فريق مولودية واد السلي فئة أقل من 15 سنة بعد أن كان للحارس الذي أشرفت على تدريبه دور كبير في الوصول إلى ذلك الدور.”
كلمة أخيرة…
“أشكر الجميع من ساندنا في الأوقات الصعبة ومن دعمنا ولو بكلمة كما أشكر جريدة بولا الرياضية وحظ موفق لكم. و في الأخير أتقدم بجزيل الشكر إلى عائلتي و أصدقائي و أساتذتي و جميع المدربين الذين عملت معهم بدون إستثناء.”
حاوره: عبد الكريم مكالي