حوارات

حموي إسماعيل حارس أكاديمية بارادو أقل من 15سنة:  ” أكاديمية بارادو أصبحت بوابة للنجاح وأسعى لأكون الحارس رقم واحد في المنتخب الوطني”

 حموي إسماعيل حارس أكاديمية بارادو أقل من 15سنة
حموي إسماعيل حارس أكاديمية بارادو أقل من 15سنة

تعتبر أكاديمية بارادو من أنجح المشاريع الكروية في الجزائر كيف لا هي التي أصبحت مصنعا للنجوم ولاعبوها صاروا يتألقون في كبريات البطولات الأوربية بفضل تكوينهم العالي ومستواهم الذي يبهر المتتبعين كل موسم. ومن المواهب الشابة التي تنتمي لأكاديمية بارادو نجد الحارس المتألق حموي إسماعيل ذي 15 ربيعا ابن بومرداس الذي يملك كل المواصفات التي تجعله يتألق في سماء الكرة الجزائرية والعالمية مستقبلا بفضل بنيته المورفولوجية وكذا مستواه الفني العالي وهو يسير بخطى ثابتة على نهج نجوم نادي بارادو المتألقين محليا ودوليا. جريدة “بولا” تقربت من اللاعب فكان معه الحوار التالي.

 هلا عرفت نفسك للجمهور الكريم؟

“حموي إسماعيل من مواليد 2005.09.20 ببومرداس لاعب أكاديمية بارادو أقل من 15سنة”.

  ما هو منصبك في الفريق؟

“أنشط كحارس مرمى”.

كيف تقضي وقتك في ظل الحجر الصحي المفروض؟

“الوضع الحالي يتطلب منا أخذ الحيطة و الحذر و أنا ملتزم بتدابير الوقاية من حجر منزلي و وضع الكمامة ،و في نفس الوقت أقوم بالتدريبات ولعب المباريات أحيانا و أجلس في البيت للاسترخاء”.

حدثنا عن بدايتك مع كرة القدم؟

“بدأت مسيرتي في 2010 بعد الكان حيث عرفت تألق الحارس شاوشي ضد مصر في المباراة الفاصلة في السودان فاخترت اللعب كحارس مرمى، فكانت القبة أول فريق ألعب فيه ثم انتقلت إلى شباب بلوزداد ثم إلى نصر حسين داي ثم فريق سيدي محمد و منه التحقت بنادي بارادو ،و أنا أقضي موسمي الثالث في الأكاديمية”.

كيف انضممت إلى أكاديمية بارادو؟

” أتذكر بأننا كنا في شهر رمضان المبارك أين اتصل بي مدرب فريقي السابق في شباب سيدي محمد و قالي لي بأن أكاديمية بارادو ستجري عملية انتقاء للاعبين الشبان في ملعب “صالومبي” ، فذهبت و قمت بالتجارب طيلة شهر رمضان و في شهر سبتمبر اتصلوا بي و أبلغوني بأني نجحت في التجارب ،حيث فرحت كثيرا بتحقيق حلمي و من ثم بدأت مسيرتي في أكاديمية بارادو”.

أكاديمية بارادو من أحسن الأكاديميات في إفريقيا وتعد أفضل مدرسة في الجزائر، كيف هو شعورك وأنت تنتمي لهاته المدرسة الرائدة في إخراج اللاعبين؟

“نعم بالتأكيد هو شيء جميل أن تنتمي لأكاديمية من أحسن الأكاديميات في إفريقيا حيث تعتبر بوابة للنجاح و أي لاعب يتمنى اللعب في هذا الفريق الذي يضمن للشبان أفضل تكوين و يملك خيرة المدربين في مجال تكوين اللاعبين و صقل موهبتهم”.

ما هو سر نجاح لاعبي بارادو في نظرك؟

“السر هو الانضباط والجدية في التدريبات و تطبيق التعليمات بحذافيرها حيث نخضع لعمل صارم ،و علينا نحن اللاعبين بأن نكون دائما في المستوى و نجاري نسق التدريبات المفروضة علينا من قبل الطاقم التدريبي”

فريق حمودي اسماعيل
فريق حمودي اسماعيل

ما هي الشروط الرئيسية التي يجب أن تتوفر في اللاعبين للانضمام لهاته المدرسة الكروية؟

“أول شيء هو الموهبة و هناك شروط يحددها الطاقم الفني يجب أن تتوفر في اللاعب ،و أنا بصفتي حارس مرمى فالشرط الأساسي الذي يجب أن يتوفر في حارس المرمى هو الخفة و الطول و التصديات والتمركز”.

كيف توفق بين الدراسة ومزاولة التدريبات وهل عندك مشكل من هذا الجانب؟

“ليس لدي أدنى مشكل في هذا الأمر ففي وقت الدراسة يجب أن تنسى الكرة نهائيا و في وقت الكرة أيضا يجب التركيز على اللعب و ذلك من أجل أن نبتعد عن الضغط”.

على ماذا تعتمد سياسة الطواقم الفنية في الأكاديمية يعني ما هو أكثر شيء يتكلم عنه المدربون؟

“يطالبوننا دائما بالانضباط والجدية الكبيرة في التدريبات و المباريات و خاصة يطلب منا تطبيق التعليمات”.

كيف كان مستوى فريقك هذا الموسم؟

“أدينا موسما جيدا حيث تصدرنا البطولة و بأداء ممتاز حيث لعبنا كل المباريات بنفس الريتم و فرضنا طريقة لعبنا المعروفة باللعب القصير مع السرعة في التنفيذ في الثلث الأخير من الملعب ،و الحمد لله النتائج كانت دائما في صالحنا”.

الكل يعلم بأن أكاديمية بارادو تطبق كرة قدم جميلة تعتمد على اللعب القصير والسرعة في التنفيذ، هل تخضعون في التدريبات لبرنامج تدريبي خاص بهذا الأسلوب من اللعب؟

“نعم بالتأكيد فكل شيء نقوم به أثناء المباريات هو ناتج عن تطبيقنا للعمل و التمارين في التدريبات”.

كيف تقيم مستواك هذا الموسم وهل أنت راض عما قدمته؟

“نعم أنا راض عن مردودي مع فريقي هذا الموسم بحيث لعبت نصف المباريات التي خضناها في البطولة و الكأس تلقيت هدفا واحدا فقط، و أحمد الله على توفيقه لي”.

ما هي أصعب مباراة لعبتموها هذا الموسم؟

“تقريبا كل المباريات صعبة حيث أن كل الفرق تتحفز تلقائيا لدى مواجهتها لنادي بارادو ولاعبوها يقدمون كل ما لديهم أمامنا، حتى الفرق التي تكون في المؤخرة تلعب بشراسة ضدنا ولكن يبقي اللقاء الأصعب هو ضد اتحاد العاصمة أين كنا منهزمين في النتيجة إثر سوء تركيز من الدفاع وتمكنا من تعديل النتيجة بشق الأنفس”.

ما هو فريقك المفضل في الجزائر وفي العالم؟

“فريقي المفضل في الجزائر هو شباب بلوزداد و في العالم البارصا”.

من قدوتك من اللاعبين في الجزائر وعلى مستوى العالم؟

“في الجزائر غايا مرباح و في العالم أوبلاك”.

ما هي أهدافك المستقبلية؟

“هدفي الانضمام إلى المنتخب الوطني وأكون الحارس الأول في المنتخب و إن شاء الله الاحتراف في أوروبا لما لا”.

من أكثر شخص ساعدك في مشوارك حتى الآن؟

“أكثر شخص ساعدني هو أبي العزيز ربي يحفظه إن شاء الله”.

كلمة ختامية؟

“أشكر جريدة “بولا” على اهتمامها و دعمها و تشجيعها للاعبين الشبان و أقول للجميع انتظروني في المواسم القادمة إن شاء الله سأكون من أفضل المواهب في الجزائر”.

حاوره: سنينة مختار

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى