حميدي محمد مهاجم فريق شبيبة سيق: “الشبيبة تستحق الصعود و المثابرة في العمل سر قوتي”
هلا قدمت نفسك للجمهور الكريم؟
“محمد حميدي من مواليد 22/9/1993 خريج مدرسة سريع أمال محمدية”.
كيف هي أحوالك في ظل الأوضاع الراهنة جراء تفشي وباء كورونا؟
“الحمد لله على الصحة فقط لكن أزمة كورونا أثرت علينا نحن اللاعبين حيث كنا نسترزق من منح المباريات ولكن منذ أن ظهر هذا الوباء ساءت الأوضاع قليلا، لكن الحمد لله على كل حال”.
كيف كانت بداية حميدي محمد مع كرة القدم؟
“كانت بدايتي مع أصاغر مدرسة نجوم المحمدية المدرسة التي أخرجت الكثير من الأسماء و اللاعبين الممتازين و منهم المحترفين في الخارج ، ثم تحولت بعدها إلى سريع المحمدية فريق القلب حتى وصلت لفريق الأكابر و المكتوب أخذني إلى سيق”.
توقف النشاط الرياضي غير من نمط الحياة العادية لدى الرياضيين بالأخص، هل تأقلمت مع هذا الوضع وهل لا زلت تزاول التدريبات؟
“بالفعل حياتنا تغيرت بشكل كبير و تغيرت معها سلوكياتنا و أنا عن نفسي تأقلمت مع الوضع وأخذت احتياطاتي جيدا ، و أنا أتابع برنامج مدربي و أطبقه بكل جدية”.
كيف جاءت فكرة الانضمام إلى شبيبة؟
“لما كنت بألوان فريقي السابق سريع المحمدية لعبنا مباراة ودية ضد فريقي الحالي الشبيبة و في تلك المباراة لفتت أنظار مسيري فريق شبيبة سيق ، و اتصلوا بي عند نهاية الموسم و عرضو علي فكرة الانضمام إلى الفريق و قبلت العرض مباشرة”.
كيف تقيم مشوار فريقك هذا الموسم؟
“أدينا موسما جيدا من كل النواحي و لعبنا على ورقة الصعود منذ البداية و بفضل الله نجحنا في مهمتنا و الحمد لله على ذلك”.
هل أنت راض عما قدمته في الجياساس؟
“لم تكن لدي صعوبات في التأقلم مع فريقي وأنا راضي على ما قدمته لهذا الفريق و لم أبخل عليه بأي جهد و الحمد لله “بللت التريكو” ، و نتيجة الصعود تبين بأنني كنت عند مستوى تطلعات الجميع”.
فريق شبيبة سيق من الفرق الممتازة في قسم ما ببن الرابطات وتتألق كل موسم إلا أن الصعود لا يحالفها، هل نستطيع القول بأن الجياساس طردت النحس هذا الموسم؟
“شبيبة سيق فريق عريق و الآن تعود إلى مكاناتها الطبيعية بعد عدة مواسم من المعاناة و يمكن القول أن الجياساس وجدت طريقها أخيرا و لم لا الصعود الموسم القادم بحول الله و تكرار إنجاز هذا الموسم”.
أنت من بين هدافي الفريق وساهمت في الصعود بشكل كبير، ما سر هذا التألق؟
“سر تألقي هو أني لا أعرف الغش و التهاون و أعمل بصدق في التدريبات و ألعب بكل قوة خلال المباريات و الحمد لله “ما نكلش الحرام و ما نبيعش المقابلات” ،أنا متمسك بصلاتي في وقتها و دعوات الوالدين دائما تلازمني”.
هل تنوي مواصلة المشوار مع الجياساس أم أنك ستغير الأجواء؟
“لا أفكر في مستقبلي حاليا، أتطلع بإذن الله إلى إعادة فريقي إلى مكانته مع الكبار و لا أفكر بالرحيل في الوقت الراهن”.
رئيس الفريق “دراوا” قدم الكثير للشبيبة وهو أحد مؤسسيها، كلمة في حق هذا الرجل؟
“الرئيس “دراوا” رجل بمعنى الكلمة يعمل بكل نيته لإعادة هيبة الفريق و شرف كبير لي أني تعاملت مع شخص مثله”.
هل تملك عروضا في الوقت الحالي خاصة وأنك تألقت هذا الموسم؟
“نعم تلقيت عروضا من المحترف الثاني لكن لا شيء رسمي و أنا أعتبر نفسي لاعبا مع الجياساس و أترك كل شيء للمكتوب”.
الموسم القادم سيعرف عودة داربيات الولاية رقم 29 بتواجد أربع فرق وهي شبيبة سيق، مثالية تغنيف، سريع المحمدية وغالي معسكر. كيف تتوقع هذه الداربيات؟
“بالفعل الموسم القادم سيكون أصعب بكثير بوجود فرق الولاية الكبيرة في مجموعة واحدة و أظن أن وجودها سيعطي البطولة نكهة خاصة ، و لكن لا يجب أن نخرج الأمور عن نطاق الكرة لأننا جميعنا إخوة و مهمتنا الأولى هي إعطاء صورة حضارية عن كرة القدم في الولاية 29 و أرجو أن تكون عرسا في المدرجات إن شاء الله”.
ما هي أصعب مباراة لعبها فريق الجياساس هذا الموسم؟
“كانت ضد المتصدر وداد مستغانم و هي المباراة التي تألقت فيها و سجلت هدفا”.
فريقك السابق سريع المحمدية يعاني كثيرا في المواسم الأخيرة، ما هي مشكلة الصام في نظرك؟
“أتأسف على حالة سريع المحمدية و معاناته الكبيرة جراء سوء التسيير و المحيط المتعفن، أتمنى أن تحفظ الدروس و إعادة هيبة “الصامية” الموسم القادم و لم لا الصعود”.
كلمة لأنصار الجياساس؟
“أنصار الجياساس أنصار من ذهب كانوا دائما إلى جانبنا وأقول لهم مزال لخير القدام”.
كلمة ختامية؟
“أشكر كل من ساهم في تطويري كلاعب وأشكر جريدتكم المحترمة على هذه الالتفاتة و إن شاء الله يرفع عنا هذا الوباء”.
حاوره: سنينة مختار