حوارات

حورية أعمر بقادة صحفية بإذاعة عين تموشنت: “كل الأعين صوبنا.. يحب أن نكون على قدر المسؤولية لنقدم أحسن صورة عن الجزائر”

في البداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها …

“السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، معكم حورية اعمر بقادة، متحصلة على شهادة الليسانس في الصحافة بجامعة وهران سنة 2006، متحصلة على شهادة الليسانس والماستر في اللغة الإنجليزية بجامعة عين تموشنت، طالبة دكتوراه لغة انجليزية سنة خامسة بجامعة وهران 2، صحفية بالإذاعة الجزائرية محطة عين تموشنت منذ سنة 2008. انتقلت للعمل بمحطة وهران في 2019 وعدت بعدها لمحطة عين تموشنت بعد مضي سنة ونصف”.

كيف حالك استاذة حورية؟

“الحمد لله بخير وصحة وعافية .. وشكرا لكم على كرم الضيافة “.

متى كانت أولى خطواتك في مجال الإعلام؟

“بالحديث عن أولى خطواتي في مجال الاعلام، خضتها بمحطة عين تموشنت وكنت من الأوائل الملتحقين بالمحطة بعد فوزي في مسابقة التوظيف”.

ماهي الوسائل الإعلامية التي مررت بها  منذ بدايتك؟ 

“إذاعة عين تموشنت وأنا أسميها المدرسة الأم، هي من احتضنتني وفتحت لي الأبواب لأحترف في مجال الإعلام و كنت آنذاك لا أملك أي خبرة في المجال الإعلامي إلا ما تلقيته من دروس نظرية في الجامعة على مدار أربع سنوات”.

حورية أنت معروفة بالمواضيع السياحية ترى لماذا اخترت هذا التخصص؟

“لماذا المجال السياحي؟ ببساطة لأن حورية من عشاق الطبيعة والمغامرات. فبلادنا الجزائر تزخر بمقومات سياحية هائلة. فهي البلد القارة وأظن أنه من واجبي كصحفية أن أساهم في الترويج للسياحة الداخلية وأن أتقاسم مع جمهوري الأجواء الرائعة التي أعيشها مع النوادي السياحة في وهران، عين تموشنت وعديد المدن الأخرى. خلال مسيرتي الإعلامية بإذاعة عين تموشنت أشرفت على إعداد وتقديم عديد البرنامج في مختلف المجالات السياسية الاقتصادية، البيئة والثقافية ولكن المجال السياحي هو الذي كان يستهويني أكثر فقدمت خلال 2009 برنامج وجهات سياحية وعلى مدار السنوات كنت أغير العنوان ليصبح برنامج “حوس بلادك””.

حدثينا عن برنامجك حوس بلادك؟

“حوس بلادك كان أيضا من بين البرامج الاذاعية التي قدمتها بإذاعة وهران بالإضافة إلى برنامج العرس المتوسطي الذي يهتم بكل المستجدات المتعلقة بالتحضير لألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران وقد استضفت من خلاله بإذاعة وهران جميع رؤساء اللجان المشرفة على عملية التنظيم”.

حدثينا عن أجمل المناطق السياحية في ولاية عين تموشنت…

“عين تموشنت مدينة سياحية بامتياز وخلال جولاتي السياحية بها اكتشفت عديد الأماكن الساحرة التي لم يتسنا لي زيارتها وانا ابنة المنطقة وأتكلم هنا خاصة عن الشواطئ العذراء وكأمثلة عن ذلك، جزيرة رشڨون، شاطئ كاپ فيڨالو، شاطئ الزوانيف وشاطئ سيدي يعقوب الذي يمتاز بسحر لا يقاوم. فهي أماكن تشحن جسمك بالطاقة الايجابية”.

عين تموشنت تعتمد في السياحة على الشواطئ فقط؟

“عين تموشنت ليست شواطئ فقط، فهي تمتاز أيضا بالسياحة الحموية وتزخر أيضا بمناطق جبلية وغابية رائعة على شاكلة غابة تامزوغة وبني صاف و ساسل. تتميز عين تموشنت أيضا بالسياحة القروية الريفية التي تستهوي الباحثين عن الراحة والسكينة بعيدا عن صخب المدينة وضجيجها كقرية المساعدة بن باديس بإقليم بلدية المالح”.

ماهي أهم العناصر التي ينبغي توفرها في المجال السياحي؟

” للأسف التكوينات في مجال الارشاد السياحي قليلة جدا ولحسن الحظ مع التحضير للألعاب بدأنا نشاهد حركية في هذا النشاط وأعتقد ان مثل هذه التكوينات مهمة جدا حتى نكون أحسن سفراء لبلدنا الجزائر”.

ما هو الانطباع الذي ترغبين في تركه لدى متابعيك؟

“أعتقد أن السياحة بالجزائر تتحرك بخطى ثابتة وتنتعش سنة بعد سنة. فمن خلال خرجاتي السياحية لمست لدى الشباب والعائلات حب الإستكشاف وبدأت الثقافة السياحية تنتشر شيئا فشيئا. ندائي ورسالتي التي أكررها دائما عبر أمواج الإذاعة من خلال برنامجي أن نحافظ على نظافة وجمال هذه المناطق السياحية التي حبانا بها الله سبحانه وتعالى”.

هل ستكونين ضمن الطاقم الصحفي الذي سيعمل خلال الألعاب المتوسطية؟

“بالعودة في الحديث عن ألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022، حورية اعمر بقادة ستكون إن شاء الله من بين الطاقم الصحفي الذي سيمثل إذاعة عين تموشنت في تغطية الحدث وستكون الفرصة سانحة لي للتعاون مع زملائي بمحطة وهران من أجل المساهمة في إنجاح هذا الحدث الرياضي الهام الذي ستحتضنه بلادنا. فكلنا جاهزية واستعداد من أجل أن ننقل لمتابعينا لحظة بلحظة كل ما يتعلق بمجريات الألعاب في مختلف التخصصات الرياضية “.

هل مدينة عين تموشنت أيضا معنية من الجانب السياحي في هذه الألعاب؟

“بالحديث عن الألعاب المتوسطية فقرية المساعدة اختيرت من طرف مديرية السياحة لعين تموشنت لأن تكون من ضمن 4 مسالك سياحية يتم اعتمادها خلال ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران من خلال اقتراحها كمسلك سياحي يتم استكشافه من طرف الوفود المشاركة بالألعاب المتوسطية صائفة 2022”.

في رأيك هل وهران جاهزة لاحتضان الألعاب المتوسطية؟

“كل الأعين صوبنا. المسؤولية كبيرة والرهان أكبر. لابد أن نقف جميعا متحدين من أجل أن نعطي أحسن صورة عن الجزائر. رئيس الجمهورية يقف شخصيا على متابعة كل صغيرة وكبيرة من حيث جاهزية المرافق وتوفير الظروف الملائمة لضيوف الجزائر، يبقى فقط أن نكون جميعا يدا واحدة لإنجاح هذه الطبعة “.

رأيك حول الاحتفالية الكبرى التي أقيمت قبل انطلاق الألعاب ب 100يوم؟

“بعد مشاهدتي للاحتفالية الكبرى التي أقيمت قبل 100 يوم من انطلاق الألعاب أنا متفائلة جدا بنجاح التظاهرة. أتمنى التوفيق والسداد لجميع المشرفين على هذا الحدث المتوسطي”.

كلمة أخيرة المجال مفتوح..

“كلمتي الأخيرة لكم أتقدم بتحياتي لزملائي بجريدة بولا وأحييهم على كل الجهود المبذولة في إطار الترويج لألعاب البحر الأبيض المتوسط. دمتم متألقين”.

أسامة شعيب 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى