سريع المحمدية … الروجي تنقل إلى بوفاريك من أجل إنقاذ النادي… خسارة بني ثور تبقي الصام في القسم الثالث
عاش مناصرو و محبو فريق سريع المحمدية الأسبوع الماضي لقاء بوفاريك و بني ثور من رسم الجولة الأخيرة من بطولة القسم الثاني هواة وسط على الأعصاب ، حيث أن خسارة بني ثور تعني سقوطه للقسم الثالث هواة ،و سقوط سبعة فرق من أصل ثمانية من القسم الثالث إلى الجهوي ، وبهذا تأكد بقاء الصام رسميا في قسم الهواة لكونه أفضل رصيد نقاط من الفرق الثمانية التي نزلت . هذه الهدية لم تأتي صدفة بل جاءت بسبب تضحيات المحب و رئيس النادي الهاوي الروجي الذي تنقل إلى بوفاريك أين إستقبل أحسن إستقبال ، حيث أن الروجي طلب مساعدة من بوفاريك بالفوز على بني ثور و إنقاذ الصام ، طلب الروجي قابله مسؤولو و لاعبو بوفاريك بالقبول، أين قدموا هدية لا تنسى لسريع المحمدية الفريق العريق ، و تم إنقاذه من السقوط و اللعب في القسم الجهوي.
غضب كبير من مشجعي الفريق على بن فطة و مطالب برحيله عن الفريق
شهدت الآونة الأخيرة غضبا كبيرا في بيت الصام على رئيس النادي الرياضي سريع المحمدية بن فطة ، بسبب أنه أصبح غير قادر على تسيير الفريق ، و أصبح غير مرغوب به في الفريق . مناصرو الفريق أكدوا لبن فطة أنه سبب ما يحدث للفريق ، و خير دليل الثلاث سنوات الأخيرة التي عاني فيها الفريق من شبح السقوط و تم إنقاذه في آخر الجولات. أنصار الفريق سئموا من أن يكونوا كل موسم ضحية لسوء تسيير هذا الرجل الذي جعل النادي مثل فريق أحياء ، و مطلب مناصري سريع المحمدية بدا واضحا جدا و هو أن يبتعد بن فطة عن الفريق .
بن شريف محمد الحبيب رئيس النادي الهاوي سريع المحمدية: ” حب الصام يجري في دمي و قمت بما يجب القيام به لإنقاذ النادي “
أكد رئيس النادي الهاوي بن شريف محمد أنه عاش أسبوعا صعبا للغاية بسبب لقاء بني ثور و بوفاريك ، حيث قال: ” كان أسبوعا مليئا بالقلق و التفكير ، بسبب حبي للفريق تنقلت إلى بوفاريك من أجل طلب مساعدة من مسؤولي الفريق و اللاعبين لإنقاذ هذا النادي العريق سريع المحمدية ، بعض الأشخاص لم يهضموا هذه الخطوة التي قمت بها وذهب بهم الأمر لطلب زملائهم الصحفيين أن يكتبوا بأنهم هم من أنقذوا الفريق ، الحمد الله الشيء الذي كان يجب أن أقوم به قمت به من أجل بقاء النادي و عدم سقوطه ، شكرا لمسؤولي و لاعبي فريق بوفاريك على هذه الهدية التي لا تعوض ، الآن بعد نهاية موسم شاق تمكنا من ضمان البقاء بصعوبة و بخزينة فارغة ، حان وقت تدخل السلطات الولائية و المحلية و الرياضية لإعادة النظر في حالة هذا النادي العريق ، الذي كثيرا ما مثل ولاية معسكر في المحافل الوطنية.”
نبيل شيخي