“اللي ما يربحش المدية يستاهل يلعب على الطيحة”
سجلت مولودية وهران تعثرا جديدا مفاجئا بملعبها وأمام جمهورها أمام منافس متواضع تلقى 12 خسارة في آخر12 مباراة ، ليتواصل بذلك نزيف النقاط وتتعقد وضعية الفريق من جديد ويتأكد الجميع بأن تشكيلة هذا الموسم ستلعب مجددا على تفادي السقوط بسبب محدودية اللاعبين وإهمال الإدارة.
مواجهة المدية كشفت عيوبا بالجملة
كشفت مواجهة أولمبي المدية عيوبا بالجملة في تشكيلة الحمراوة سواء من الناحية الجماعية في ظل المردود الشاحب المقدم والأخطاء الفادحة وغياب الحرارة، أو من الناحية الفردية بعدما عجز عدة لاعبين عن صنع الفارق و تأكيد أحقيتهم في حمل ألوان فريق عريق بحجم مولودية وهران .
الدفاع بوجه شاحب ، وسط الميدان تائه وآلة هجومية معطلة
ظهر الخط الخلفي لمولودية وهران بوجه شاحب في مباراة أولمبي المدية ، حيث وجد المهاجم مقراني ورفقائه العديد من المساحات سواء على مستوى الجهة اليمنى من الدفاع أو في المحور ، كما ظهر وسط الميدان تائها وغاب عنه التنسيق والانسجام ، فيما كانت الآلة الهجومية للحمراوة معطلة أمام مرمى الحارس دعاس.
لاعبو المدية صنعوا الفارق لصالحهم بالحرارة
رغم ان تشكيلة أولمبي المدية لم تكن أقوى بكثير من الحمراوة سواء فرديا أو جماعيا، إلا أن أشبال المدرب زاوي كريم عرفوا كيف يصنعون الفارق لصالحهم عن طريق الحرارة والروح القتالية منذ بداية المقابلة حتى نهايتها ، في حين لعب أشبال المدرب عمراني ببرودة كبيرة وكان الأمر يتعلق بمباراة ودية .
الحاج علي