رابح عايش (لاعب سريع غليزان) : ” سنفعل كل ما بوسعنا من أجل الصعود إذا استأنفت البطولة ”
في اتصال هاتفي جمعنا بمدافع سريع غليزان رابح عايش تحدث عن مشوار التشكيلة الغليزانية هذا الموسم وحظوظها في نيل بطاقة الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى كما عبر عن تأسفه الشديد لظروف التي تسود الوطن في هذه الفترة.
كيف هي أحوالك مع شهر رمضان المبارك؟
“الحمد لله بخير، شهر رمضان له قيمة كبيرة عندنا لكن للأسف الشديد نقضيه في ظروف صعبة بسبب استمرار انتشار وباء كوفيد 19 الذي تفشى في العالم بأسره أمل أن تزول عنا هذه الأزمة وتعود الحياة إلى طبيعتها في أقرب وقت ممكن لكي نتمكن من ممارسة هوايتنا المفضلة وهي لعب كرة القدم ونعود إلى الميادين لإتمام مشوارنا في البطولة التي وقفنا عنها لأكثر من شهر ونصف”.
اللاعبون يتابعون برنامج تدريبات على انفراد، وماذا عنك؟
“بصراحة لم أتوقف أبدا عن التدريبات وأعمل يوميا بوتيرة لا بأس بها ورغم الحجر الصحي الجزئي المفروض على العاصمة إلا أني لم أجد صعوبات كبيرة للقيام بحصص تدريبية على انفراد خاصة وأن مقر بيتي ليس ببعيدة عن الغابة التي أجد فيها راحتي للقيام بتدريباتي وفق البرنامج المسطر من قبل المدرب بوزيدي”.
هل تعتقد فعلا أنك لم تفقد الكثير من لياقتك البدنية؟
“لا ننكر أن العمل على انفراد يشعرنا بالملل ونحن متشوقون لاسترجاع أجواء التدريبات الجماعية والعودة إلى المنافسة في أقرب الآجال لكن الوقت الحالي علينا المقاومة والصبر على هذه الوضعية هناك خطر حقيقي على صحة وحياة المواطنين لو يتم رفع الحجر الصحي في الوقت الراهن، وللعودة إلى السؤال المطروح فأني أحافظ جيدا على لياقتي البدنية ولم أتراخ في عملي لو نعد غدا إلى أجواء المنافسة فأنا جاهز”.
تبقى من عمر البطولة سبع جولات كيف تراها؟
“كل شيء متوقف على مدى تحسن الوضع الصحي في الجزائر أكيد أننا نتمنى أن يتوقف انتشار الفيروس ونتغلب عليه حتى نعود إلى المنافسة التي اشتقنا إليها كثيرا ومازال في انتظارنا سبع جولات لإنهاء الموسم ونحن نحتل وصافة الترتيب، لم يتبق الكثير على ترسيم صعودنا إلى الرابطة المحترفة الأولى أود أن أقول لك شيء”.
تفضل…
“سنرمي كل ثقلنا عند العودة إلى أجواء المنافسة لنحافظ على هذا العمل الذي قمنا به طيلة الموسم، وهذا من أجل إسعاد أنصارنا الذي يريدون مشاهدة هذا الفريق في مكانه الأصلي بعد غياب عنه لأكثر من خمس مواسم كاملة لأن الرابيد يستحق فعلا بأنصاره التواجد في هذا القسم”.
نور الدين عطية
