متفرقات

بعد غيابه عن الساحة الرياضية وتداول إشاعة مرضه …راديوز ورفقاء بلومي يزورون خالف محي الذين… خالف محي الذين: “الحمد لله أنا بصحة جيدة وابتعادي عن الأضواء راجع لتعفن المحيط الكروي”

في التفاتة طيبة، تنقلت جمعية راديوز إلى منزل الناخب الوطني السابق وصانع ملحمة خيخون السيد خالف محي الدين، وذلك بعد غيابه عن الساحة الرياضية وتداول إشاعة مرضه. وفد جمعية راديوز برئاسة قادة شافي ونجوم رياضية معروفة سبق للمدرب خالف محي الذين أن دربها في الفريق الوطني على غرار بلومي، كويسي، قاسي سعيد وشعيب فرحوا كثيرا لرؤية شيخهم وتواجده بصحة وعافية وكله حيوية ونشاط. وكانت المناسبة لاسترجاع ذكريات الزمن الكروي الجميل سنوات الثمانينات وإذابة الجليد بينه واللاعب قاسي سعيد الذي أراد البعض أن يصطاد في المياه العكرة حول عدم مشاركته في مونديال 1982، وأن غياب البعض كان لأسباب تكتيكية وأحاديث أخرى عن الواقع الكروي الحاضر.
رئيس جمعية راديوز كان وفيا لتقاليده التكريمية ، حيث حظي المدرب السابق لشبيبة القبائل بوسام الاستحقاق وشهادة شرفية وهدايا أخرى تليق بمقام أحد أحسن المدربين الذين عرفتهم الكرة الجزائرية منذ الاستقلال والذي صرح: “فرحت كثيرا بهذه الزيارة خصوصا من طرف لاعبين لهم معزة خاصة عندي ،وعن سبب ابتعادي عن الساحة الكروية ، فإنني فضلت الابتعاد عن الأضواء وتفادي تأويلات وتصريحات يأخذها البعض من الجانب السلبي ،وأحافظ على الاحترام والمكانة التي يكنها لي الشعب الجزائري ومتتبعو الرياضة، الحمد لله أديت واجبي الوطني مع المنتخب وفريق القلب شبيبة القبائل وأجدد مرة أخرى تشكراتي الخاصة لجمعية راديوز التي فاجأتني كثيرا وفرحت بهذه الزيارة ، وأطمئن محبي خالف محي الذين بأنني في صحة جيدة وسابقا دائما في خدمة الكرة الجزائرية في حال تحسن الأوضاع ،ووجود وجوه جديدة تحب الخير لكرة القدم الجزائرية ، كما أغتنم الفرصة للترحم على  رئيس شبيبة القبائل موح شريف حناشي الذي كنت أعتبره صديقي  متمنيا أن تعود الشبيبة القبائلية لعصرها الذهبي لأن المكانة التي تحتلها الآن بعيدة كل البعد عن تطلعات أنصار

الشبيبة.”

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى