حوارات

رحماني بوزيان (مدرب شبيبة جيجل):  “شكرا جزيلا لأنصار النمرة”

بوزيان رحماني ابن مدينة عين الصفراء (ولاية النعامة) حقق الصعود إلى القسم الوطني الثاني مع غالية عين الصفراء 2000 , درب العديد من الأندية في الجنوب الشرقي وفي الغرب على غرار فريق ترجي مستغانم ليس من السهل على مدرب أن يقود فريقا إلى القسم الثاني بوزيان رحماني اختار أن يكون واحدا من الذين يشاركون في صنع هذا الحلم حتى يتحول إلى حقيقة. فالقدر قاد ابن عين الصفراء إلى جيجل ليقود قافلة شبيبة جيجل نحو بر الآمان.

كيف تقيم الصعود مع الشبيبة هل يمكن اعتبار ذلك بالإنجاز الكبير؟

“لا ليس بهذه الدرجة، لكن أعتقد بأننا بلغنا الأهداف المسطرة، في الشاق في نظري هو كيفية الحفاظ على المكسب المحقق وليس الاكتفاء بها فقط، حيث أن الأصعب في انتظار الفريق الذي عاني في سالف الأعوام.”

الأكيد أن الرحلة لم تكن سهلة؟

“بالطبع لم نجد الطريق مفروشا بالورود. فالمشوار كان شاقا وصعبا نظرا لتعدد الفرق الطموحة التي ما فتئت تكشف عن نواياها وقدراتها، وهو ما عطي للمنافسة نكهة خاصة، وجعل مؤشر التنافس على التذاكر الثلاث المطروحة يأخذ منحى تصاعدي مع مرور الجولات غير أن إصرارنا الكبير على إنهاء الموسم ضمن المقدمة، مكننا من اجتياز عديد العقبات وإحراز انتصارات اعتبرت حاسمة في مسار الفريق.”

ألا ترون بأن نتائج الشبيبة خارج الديار كانت حاسمة في السباق النهائي؟

“فعلا،فريقي يحسن التفاوض خارج القواعد بدليل أنه حقق نتائج مرضية بعيدا عن أسوار ملعب حسين رويبح. بفعل الضغط الذي تتعرض له المجموعة ، وحالة الخوف والشك التي سكنت اللاعبين خاصة أمام مولودية بجاية و سطيف وشبيبة بومردس، شبيبة بجاية وهو ما يجعلني أثني على رجولية اللاعبين خارج الديار.”

ما هي مميزات فريقكم؟

“قبل أن يكون فريقا فهو مجموعة متكاملة، قوتها تكمن في تضامنها الذي يعد محرك آلتها فضلا عن العزم الكبير للاعبين في صنع القرار والمساندة القوية للأنصار والعمل الإيجابي للطاقم المسير، وفي المقابل، فإن نقطة قوة الفريق في خط الهجوم سجل الفريق 59 هدف بدون هزيمة برصيد 80 نقطة مع خمسة تعادلات.”

وهل بوزيان راض عما قدمه لشبيبة جيجل؟

“كيف لا أكون راضيا وأنا حققت الأهداف المسطرة وشرفت التزاماتي خلال إشرافي على الفريق ، لم نسجل إي هزيمة طول الموسم ، ومع ذلك لا أنكر بأنني صادفت العديد من المشاكل والعراقيل ولو أنها لم تؤثر كثيرا على عمل الجهاز الفني.”

لو نعد إلى البطولة كيف تقيمون مستواها الفني العام؟

“صراحة،لم نتابع مقابلات ذات مستوى فني كبير، باعتبار أن النتيجة الفنية كانت الهاجس الأكبر لكل الفرق. فعدا أربعة أو خمسة فرق كانت تتنافس على الصعود وأظهرت استعدادات طيبة وإمكانيات لا يستهان بها منها مولودية بجاية، إتحاد سطيف وشبيبة بجاية.”

وماذا عن مستقبل رحماني في جيجل؟

“لا يجب استعجال الأحداث، وكل شيء بالمكتوب. فالمدرب هو رحالة ، وشخصيا أجهل ما سيحدث ولو أنني مرتاح في شبيبة جيجل. كما أنني لست مدربا لفرق القسم الثاني فقط، بل بإمكاني قيادة أندية القسم الأول بفضل كفاءته وخبرته الواسعة.”

كلمة الأخيرة؟

“أود أن أشكر سكان مدينة جيجل واهديهم هذه الصعود الذي شارك فيها الكل من طاقم طبي لاعبين مسيرون رجال الخفاء، وسلطات محلية وجريدة بولا على هذه الالتفافة الطيبة دون انسي دوار أنصار شبيبة جيجل كانوا لاعب رقم 12 بأتم معنى الكلمة طول الموسم.”

حاوره: مهدي. ع

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى