رضوان مريني (لاعب سيدي الشحمي): ” حلمي العودة لبيت الحمراوة و ثقتي كبيرة في شريف الوزاني ”
تحدث اللاعب الشاب في صفوف فريق سيدي الشحمي حاليا والسابق لمولودية وهران رضوان مريني عن عديد الأمور التي تخصه، وتأكيده على استعداده للعودة إلى بيت الحمراوة رغم خروجه من الباب الضيق في وقت سابق، سيما في ظل الأصوات التي تطالب بعودته للفريق، كما تحدث اللاعب عن يومياته في ظل الحجر المنزلي مع وباء كورونا.
كيف تقضي يومياتك خلال الفترة الحالية مع التدريبات الفردية؟
“نحن الآن في بداية الشهر الرابع تقريبا من التدريبات اليومية، حيث أننا نتدرب يوميا حسب برنامج التحضيرات فأنا دائم أتدرب سواء على انفراد أو في أغلب الوقت مع بعض الزملاء في الفريق، حيث أننا نتدرب مع بعضنا البعض ونلعب مقابلات صغيرة حتى نبقى في الجاهزية، ونعمل لنكون جاهزين بما أن العمل مفيد”.
لحد الساعة لم يتم اتخاذ قرار استكمال الموسم من عدمه ما تعليقك؟
“في الحقيقة، لقد قلقنا كثيرا، بما أنه لم تتضح إن كنا سنكمل البطولة أم ستتوقف، حيث أن اتخاذ القرار مفيد لنا لأنه في حال توقيف المنافسة سنركن للراحة بعض الشيء قبل التفكير في الموسم القادم، وفي حال ما إذا تقرر إكمال الموسم فسنواصل التدريبات، لأننا حقيقة بدأننا نمل من الروتين وتكرر التدريبات الفردية، حيث أننا نتمنى اتخاذ القرار الملائم في أقرب وقت ممكن والذي يخدم صحة الجميع”.
صراحة هل تتمنى إكمال الموسم أم لا؟
“من الجانب الرياضي نتمنى إكمال الموسم خاصة وأننا اشتقنا لأجواء الميادين، ولكن بالحديث عن الجانب الإنساني نظن أن توقف المنافسة أفضل، لأن الحالة من السيئ للأسوأ والمرض يزداد كل يوم، وبالتالي من الضروري مراعاة مصلحتنا الصحية ومصلحة عائلاتنا، فعندما ترى هذه الأمور، تقول إن الأولوية هي مصلحة الشعب”.
هناك الكثير من الأصوات التي طالبت بعودتك لبيت الحمراوة، ما تعليقك؟
“بصراحة هذا الأمر يشرفني كثيرا، فأن تكسب ثقة الحمراوة شيء محفز جدا بالنسبة لي كلاعب شاب، ويدفعني للعمل أكثر مستقبلا حتى أكون عند حسن ظن الجميع، وأنا بدوري لي الشرف الكبير في أن يتردد اسمي وسط الانصار، لكن يبقى القرار بيد شريف الوزاني وإدارة المولودية “.
هل هناك اتصالات رسمية من المولودية وهل أنت ستوافق على العودة لفريقك الأصلي؟
“كما تعلمون مجلس إدارة المولودية منشغل مؤخرا بضبط الأمور الإدارية ومحاولة حل المشاكل التي يعيشها، وبالتالي ليس هناك أي عرض رسمي لحد الآن رغم مطالب الانصار التي أعتز بها كثيرا، لذلك أنا مستعد للعودة لفريقي بصدر رحب في حال اتصلوا بي، وسأوقع بعينين مغمضتين لأنه الفريق الذي أناصره وأحمله في قلبي وأتمنى إنهاء مشواري الكروي فيه، رغم أنني غادرته مرغما من الباب الضيق بسبب بعض الأطراف التي لا أريد العودة للحديث عنها مجددا.”
كلمة أخيرة؟
“أشكرك جريدتكم المحترمة على فتحها لي هذا المنبر للتواصل مع أنصار مولودية وهران، وتوضيح بعض الأمور وأود أن أشكرهم على الثقة التي وضعوها في، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهم في حال ” كتب المكتوب ” وعدت للفريق. وفي الأخير نتمنى أن نتخلص من هذا الوباء ونعود لحياتنا الطبيعية لأننا اشتقنا إليها”.
نور الدين عطية
