روميسة مسيف كاتبة ناشئة صاحبة كتاب “من زوايا الحياة”: ” شاركت في عدة دورات وقرأت أكثر من 50 كتابا خلال فترة الحجر “
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟
” أولا بعد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و لك الشكر على هذه مبادرة الطيبة ، أعرفكم بنفسي روميسة مسيف أبلغ من العمر 20 ربيعا طالبة بكالوريا كاتبة ناشئة صاحبة كتاب “من زوايا الحياة” و مشرفة على كتاب جامع “شاءت الأقدار” ومشاركة في عدة كتب جامعة صاحبة شعار نصنع فرحتي بيدي “.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟
” أحببت الكتابة منذ الصغر و مع الوقت أدركت أنها شغفي و حلمي الذي أتطلع إليه ،أما عن من شجعني فلقد تلقيت دعم الأهلي الذي ساعدني كثيرا في بلوغ ما أنا عليه الآن “.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟
” للبيئة دور كبير فالواقع هو الدافع الأساسي للكتابة بالنسبة لي ظروف البلاد مشاكل الشباب وغيرها أثرت في نفسي وجعلتني في علاقة طويلة الأمد مع الورقة “.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
” منذ صغري أقرأ كتب التنمية الذاتية خاصة ابراهيم الفقهي مما جعل أغلب كتاباتي تحفيزية “.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟
” هو فكر راقي لكن ينقصه بعض الصقل “.
لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟
” أقرب كاتب إلى قلبي أدهم الشرقاوي، أكثر شئ يجذبني فيه أسلوبه في الكتابة “.
لمن تكتبين؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟
” أكتب لألقي شيئا من الحمل على الورق لوطني لبيئتي أي شئ يجعل في داخلي علامة استفهام أكتب له ، أما عن تساؤلك هل أنا في كل ما كتبت لا ليس في كل شيء”.
ممكن تعطينا شرح حول كتابك ؟
” أول مولود أدبي لي كتاب “من زوايا الحياة” ، محتوى الكتاب عبارة نصوص وخواطر تحاكي واقعنا المرير الذي نمر به خاصة فئة الشباب في العالم العربي ككل ألم وقهر، حروب ، يتكون من 4 فصول، الفصل الأول “واقع معاش” يلخص كل الصعوبات التي تواجه شباب اليوم في العالم العربي، الفصل الثاني “جرعة أمل” بعد كل عسر يسر وبعد كل ضيق فرج لا تنسى انه مهما كثرت الصعاب و الآلام سيأتي يوم فرح ينسيك كل ما مر بك، الجزء الثالث “العودة إلى الله” عد مستغفرا إلى ربك فو الله لن تجد راحة وطمأنينة إلا مع الله، الجزء الرابع “حروف من اللازورد” حروف ثمينة كغلاوة اللازود دونت خصيصا للغالين على القلب “.
ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟
” كتاب دهاليز حبرية، عن شيء اسمه التحدي، رماد سجائر متاهة الأرواح “.
دهاليز حبرية عن ماذا يتحدث؟
” هو كتاب يحمل مجموعة من الخواطر المتنوعة التي تعالج عدة قضايا في المجتمع “.
ماذا عن كتاب عن شيء اسمه التحدي ؟
” هو كتاب تحفيزي يحمل رسائل تحفيزية تحمل بين طياتها جرعة أمل موجهة خصيصا للشباب “.
كيف كانت مشاركتك في كتاب رماد سجائر؟
” هي ثاني مشاركة لي والتي أسميها خطواتي الأولى في عالم النشر والكتابة حقا كانت تجربة رائعة “.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
” مشاركتي في مسابقة للشعر والخاطرة على مجلة في الفاسبوك”.
منذ متى وأنت تكتبين ؟
” منذ نعومة أظافري بدأت في الطور الابتدائي من خلال الوضعيات الإدماجية ، أما في المتوسط كنت رفيقة دفتر مذكراتي والتي لازلت إلى الآن أحتفظ بالبعض منها “.
حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها ؟
“أكثر المسابقات كانت على مواقع التواصل الاجتماعي، كذلك شاركت في مسابقة في بلديتي كانت حضوريا والحمد لله كنت من الفائزين “.
ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟
” كتاب شاءت الأقدار “.
ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟
” شاركت في جريدة التحرير وجريدة الشروق اليومي كذلك شاركت عدة مرات في مجلة المبدع الصغير ومجلة جمانة الالكترونية ، كانت تجارب أكثر من رائعة الحمد لله “.
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
” المطالعة أخذت معظم أوقات فراغي في مطالعة الكتب ، خاصة في العطل الفصلية والصيفية فالقراءة تعد عادة يومية بالنسبة لي “.
كيف توفقين بين العمل والهواية ؟
” لا وجود لشيء صعب كل شئ بالعزيمة والتحدي يسهل هي فقط قضية تنظيم التركيز على العمل مع عدم إهمال الهواية “.
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
” صحيح أصبح الأدب و الشعر لا يستهوي الكثير لكن يبقى أدبا راقيا و مادام هناك أشخاص متأثرون به ، وتبقى الكتب الورقية أرقى بكثير من الإلكترونية “.
ما هي مشاريعك القادمة ؟
” أفصح عنها حين يحين وقتها “.
ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
” الطبخ بما أنني البنت الكبرى في بيتنا هذا ما جعلني أدخل عالم الطبخ والمطبخ في سن صغير وهذا الأخير أكثر مكان أشعر فيه بالسعادة “.
من شجعك على الكتابة أول مرة؟
” لا أحد غيري ساندت نفسي بنفسي وكنت المشجع الأول لنفسي وجعلت من حلمي حقيقة فشلت مرارا و تكرارا لكن كل مرة أعود أقوى من المرة السابقة الحمد لله “.
ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟
” مع أني في بداياتي في عالم الرواية لكن حسب إحساسي أني سأبدع في هذا الجنس الأدبي أكثر من الخاطرة ،لأن أغلبهم يصرحون أن لي ميولات روائية حقا أشعر بالمتعة و أنني أخوض عوالم ومغامرات لا توصف “.
هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟
” ممكن جدا إذا فعلت وكتبتها حقا سأحتفظ بها لنفسي لن أقوم بنشرها”.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟
” نصيحتي للشباب والشابات مثلي أن الحياة معركة ،لكن علينا في نهاية المطاف أن ننتصر أول ما أوصي به المطالعة والبحث والتعلم ،فكلنا لنا عقل و العقل لم يخلق ليبقى ساكنا يجب أن يعمل يفكر يملأ بالمعرفة، ابحث عن هواية اقرأ، صدقوني إنه بحر واسع من المعرفة استغل وقتك فيما يفيدك خير من فعل أشياء لا فائدة منها فخير جليس في هذا الزمان كتاب “.
ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟
” أن أصبح كاتبة جيدة تقرأ لها كل الفئات العمرية ، أن يسطع عهدي بين أشهر الكتاب و الروائيين، أن تكون كتبي في جل أرجاء الوطن و أتطلع لأن تترجم للغات العالم “.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟
” لا تتردد بادر بالقليل و سترى الكثير بعد حين ،كلنا بدأنا بمجرد خربشات على ورق، أكتب يوميا ولو سطرا واصقل موهبتك بالمطالعة وسترى الفرق”.
ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
” لدي الكثير من الذكريات الجميلة لا استطيع أن أقتطف منها ، أما الذكريات السيئة لا أجعلها في ذاكرتي أبدا “.
ما هي رياضتك المفضلة ؟
” ليست لي رياضة مفضلة. فأنا أحب كل الرياضات وأحب ممارسة كل الرياضات فهي تعد شيئا أساسيا في حياتي وروتيني اليومي “.
هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟
“ليس كثيرا لكن دائما حاضرة لمشاهدة منتخبنا و تشجيعهم “.
من هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟
” أستطيع القول برشلونة “.
من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟
“لاعب المنتخب الجزائري رياض محرز “.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
“نعم كثيرا “.
كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟
” كانت من أكثر الفترات صعوبة على حياتي ،أغلبنا كانت توتر وخوف من الوباء وضغوطاتي مع التحضير لامتحاناتي “.
هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟
‘بكل تأكيد “.
نصيحة تقدمها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
” ضرورة اتباع التدابير الوقائية وأن يكونوا أكثر وعيا فإذا ذهبت الصحة لن تشترى بمال قارون “.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
” تعلمت أن لا أخطط لشيء قبل أن يحين أوانه دائما أقول أتركها تأتي كما كتبها الله لك لعلها تأتي كما تمناها قلبك”.
هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟
” نعم شاركت في عدة دورات وقرأت أكثر من 50 كتابا تعلمت مهارات عديدة الحمد لله” .
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟
” كان له دور كبير فقد أخذ محل الإعلام فكانت أسهل وأقرب وسيلة لتوعية المواطنين بخصوص الوباء “.
كلمة أخيرة المجال مفتوح؟
” كل الشكر لجريدة بولا على هذا الحوار الشيق، أقول وأعيد أنت من تصنع مجدك ،وأنت من تصنع نفسك وفرحتك ،لا أحد غيرك فاستغل صباك قبل هرمك والأهم من هذا اترك أثرا في العالم تذكر به بعد موتك، نصنع فرحتي بيدي “.
أسامة شعيب