حوارات

ريان جربوعة كاتبة روائية وسيناريست وطالبة لغة تركية وإيطالية: ” كتبت عدة أشعار وشاركت في الكتب الجامعة ووصلت لمستوى أعلى في اللغة التركية خلال فترة الحجر”

في البداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها.

” أولا أود أن أعرف بنفسي لجمهوري ومتابعيني الكرام  ،أنا ريان جربوعة  صاحبة 25 ربيعا، ابنة مدينة الهضاب العليا بتحديد مدينة العلمة، كاتبة روائية وسيناريست ،طالبة لغات ، لغة تركية وإيطالية، أعمل في مجال المحاسبة والجباية ، موروثي الأدبي سيصدر بمصر، لي العديد من الأعمال الأدبية التي أحضر لها والأخرى التي قاربت الانتهاء “.

كيف حالك أستاذة ؟

“بخير الحمد الله شكرا على هذه الإلتفاتة المميزة من حضرتكم “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عالمها أو من شجعك على ذلك؟

“بداية الكتابة كانت منذ صغري، كان أول من اكتشفني هي أستاذة كانت ضمن الحراس في مرحلة اجتيازي لشهادة التعليم المتوسط، يومها قرأت ما كتبت قالت لي انتبهي لما تكتبين فأنت موهوبة ولا تهملي موهبتك فقد تكونين نجمة يوما ما .وكل من قرأ كان سندي والدعم القائم وجدته من عائلتي وأصدقائي وكل من كان يعرفني  “.

هل للبيئة أثر على الكاتب؟ وما هو أثرها عليك ؟

” نعم تعد البيئة المحيطة بالكاتب العامل الرئيسي في مجاله، فأنا مثلا لو لم أجد البيئة من حولي مناسبة لما وصلت إلى ما أنا عليه اليوم “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟

”  أهم الكتب هي للدكتور إبراهيم الفقي، وكتب التنمية البشرية جعلتني أغير من تفكيري تدريجيا حتى أيقنت أن الأشياء الجميلة تستحق الكفاح “.

لمن قرأت ؟

” قرأت للكاتبة أحلام مستغانمي ،كمال قرور،سليمة ماضوي،أجثا كريستي وغيرهم عديد. “.

بمن تأثرت ؟

” تأثرت بالكاتبة العالمية أجثا كريستي ،فمن قرأ لي أخبرني بأنني أشبهها والبعض من زملائي يلقبونني بوريثتها “.

ما هي أهم أعمالك؟

” أهم أعمالي هي التحضير لسيناريو لفيلم بوليسي بعنوان الجثة ثلاثون ،ونص مسرحي بعنوان سجين الزنزانة 2020 ،وموروثي الأدبي الثاني الذي سيكون باللغتين التركية والعربية “.

هل يمكنك شرح كتابك الذي سيرى النور بمصر؟

” بالطبع كتابي عبارة عن قضية عالمية أبعادها سياسية دينية ،يطرح العديد من النقاط والتساؤلات حول صمت العرب، بالطبع أنت تقول هو القضية الفلسطينية لكن أجيبك بلا فهو مفاجأة “.

ما هي الكتب التي شاركت فيها؟

” شاركت في العديد من الكتب الورقية ،منها كتاب ليالي ديجور والأرواح الثائرة أما الإلكترونية منها إلى فقيدتي،علمتني الحياة بالأمل نحيا وغيرهم عديد “.

علمتني الحياة عن ماذا يتحدث ؟

”  هو في الحقيقة ينقل أحداث أخذت منها العبرة ،وكما هو معلوم لدينا أن الدنيا محطات و دروس ،أردنا نقل أحداث تعلمناها في هذه الحياة و وضعها بين يدي العالم لعلها تكون لهم درسا قبل الوقوع في نفس موقف مررنا به نحن سابقا “.

ذئاب بشرية كيف شاركت فيه؟

”  هذا الكتاب صدر بسبب الجرائم التي تحدث في البلدان العربية وبالأخص الإسلامية من اغتصاب وقتل عمدي، والله عندما تسمع أن شابا قتل صديقه أو فتاة اغتصبت تصدم للواقع المر الذي نحن فيه ،لذلك أردت وضع كلماتي فيه، شدني موضوعه وحرك إحساسي “.

في فقرة وجيزة إشرحي كتاب إلى فقيدتي للقراء؟

” هذا الكتاب يتحدث بصفة عامة عن شخص فقدته ،ليس بضرورة أن يكون قد غادر الحياة ولكن فقدته سواء غيابه في بلاد الغربة أو رحل دون أن يسأل “.

ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟

” كتبت للعديد من المجلات العربية والوطنية منها المطبوعة والالكترونية ، أهمها مجلة زمردة ،مجلة جمانة، مجلة القطوف الأدبية ،مجلة صدى الأيام الأدبية ،مجلة فن الفنون العراقية ، أما الجرائد فكانت أول جريدة لي هي الدستور العراقي “.

كيف اخترت اللغات الأجنبية ؟

” بصريح العبارة أعشقها ،أحب اللغة التركية والإيطالية ،بدايتي لها كانت عبر منصة عربية اسمها ندرس، حصلت خلال دراستي منها على 3 شهادات لكل مستوى واللغة التركية بست مستويات و اللغة الإيطالية لم أكمل بعد “.

كيف توفقين بين العمل والهواية؟

”  ليس بالأمر الهين، لكن أحب هوايتي و أريد أن تشرق لها أضواء العالمية والنجومية في يوم من الأيام كما يقال “من أراد العلى سهر الليالي “.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

“التحضير لموروثي الأدبي الثاني وإتمام سيناريو لفيلم الجثة ثلاثون “.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

“الإلقاء ،أعشق الشعر “.

من شجعك على الكتابة أول مرة ؟

”  كانت أستاذتي أيام دراستي بالمتوسطة “.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية.؟

“حين أضع قلمي على الأوراق وأخط أول الحروف أضع نفسي مكان كل شخص في الرواية ، إحساس مميز حين أتقمص دور كل شخص يعيش ذلك الحدث “.

هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك ؟

” حاليا لا أفكر في ذلك لكن مستقبلا ربما أكتبها “.

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة ؟

” طموحي أن تكون لحروف معنى لكل شخص يقرأها يعتبر بها “.

ما هي رياضتك المفضلة. ؟

” كرة القدم وكرة اليد “.

من هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

“بنسبة للأندية وفاق سطيف، أما المنتخب الذي أراقبه كمتربص بالفريسة هو منتخبي الوطني “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك ؟

“نعم لكن بطريقة إيجابية من خلالها وفي فترة الحجر الصحي سطعت حروفي للعالم “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي؟

”  لم تكن جيدة ،لكن الحمد الله فيها استطعت الوصول وتحقيق الربع من حلمي”.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

”  نعم لم أخالفها خوفا من إصابتي بالمرض “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

“تعلمت اللغة التركية ووصلت للمستوى الثالث، كتبت العديد من الأشعار حول الجزائر وفلسطين واليتيم، كتبت قصتين دون طبعهما بعنوان قلعة الظلام وفتاة الظل. ”

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

“نعم صدور مواضيعي في المجلات والجرائد والكتب الجامعة  “.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر؟

“في الحقيقة هي نعمة ونقمة ،هناك من أحسن إتقانها وهناك من لم يفيد ولم يستفيد منها ” .

كلمة ختامية؟

” في الختام أقول ،من يملك في جعبة جمجمته هدفا أو حلما ،وضع له خطة محكمة وكافح من أجله ، وأسأل الله التوفيق لي و لكل شخص له أمل في الحياة بتحقيق أهدافه “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى