الأولىالرابطة الأولىالمحلي

زرواطي لـ “بولا”: “شبيبة الساورة ضحية فضائح وليس أخطاء تحكيمية”

حمل رئيس شبيبة الساورة محمد زرواطي في حديث إلى جريدة “بولا” سهرة أول أمس، الحكم إلياس بوكواسة ومساعديه، المسؤولية الكاملة في الهزيمة التي تكبدها فريقه في قسنطينة سهرة الأربعاء الماضي أمام الشباب المحلي، لحساب الجولة 23 من الرابطة الأولى المحترفة لهذا الموسم، حيث قال: “الحكم بوكواسة  ومساعديه، خصوصا مساعده الأول سليمان يتحملون المسؤولية الكاملة في الهزيمة التي تلقيناها في قسنطينة، حيث سيروا اللقاء بطريقة ذكية وحرمونا من العودة بنتيجة إيجابية، بأخطاء أثرت على نتيجة المباراة، خصوصا عدم الإعلان على ضربة جزاء لصالح شبيبة الساورة شرعية، مقابل الإعلان عن ضربة جزاء لا أساس لها من الصحة لصالح المنافس، مكنته من تسجيل هدف ثاني علينا وقتل المباراة”.

“بوكواسة أكد بأن مساعده هو من إحتسب ضربة الجزاء”

 الرجل الأول في بيت شبيبة الساورة، واصل حديثه عن الظلم التحكيمي الذي تعرض له فريقه في لقاء شباب قسنطينة، بقوله: “الحكم إلياس بوكواسة بعد نهاية المباراة، اكد للمسيرين الذين كانوا متواجدين في الملعب بأن لا يتحمل مسؤولية ضربة الجزاء التي منحت لشباب قسنطينة، وبأن مساعده سليماني هو من أعلن عنها، وهذا أمر غير مقبول، لأنه هو الحكم الرئيسي والزاوية التي كان متواجد فيها، تمنحه رؤية واضحة للقطة،أحسن من الحكم المساعد، وبالتالي كان قادرا على عدم إحتسابها، لأن الإحتكاك لم يكن موجود إطلاقا مثلما شاهده كل الجزائريين على المباشر ، كون المباراة كانت منقولة على التلفزيون العمومي”.

“نفس الحكم ظلمنا الموسم الماضي في قسنطينة”

زرواطي واصل حديثه: “هناك أمور غير منطقية وتجعلنا كإدارة لفريق شبيبة الساورة نشك كثيرا في أننا عرضة لمؤامرة، كون هذا الحكم بوكواسة إلياس هو نفسه من أدار لقاء الموسم الماضي بين شبيبة الساورة وشباب قسنطينة، أين حرمنا من هدف شرعي وكذلك ضربة جزاء شرعية، في سيناريو مشابه لما قام به هو ومساعديه في لقاء الأربعاء الماضي بين الفريقين وهو أمر غير مقبول على الإطلاق”.

“كنا سنعتبرها أخطاء لو كانت من عند حكام شباب جدد”

 الرجل الأول في بيت شبيبة الساورة واصل حديثه عن قضية التحكيم بقوله: “ما عشناه في قسنطينة هو إمتداد للظلم التحكيمي الذي تعرضنا له  في لقائنا مع جمعية الشلف وكان بطله الحكم بن جهان، وهو ما يجعلنا نشك، بل نجزم أننا عرضة لمؤامرة  تحاك في الخفاء من طرف جهات مجهولة، لأن الأمر يتعلق بأخطاء فادحة ومؤثرة، بات يرتكبها في حق شبيبة الساورة حكام ذوي خبرة ومعروفين بإمكانياتهم الكبيرة في صورة بوكواسة إلياس وبن جهان، لأننا كنا سنعتبرها أخطاء تحكيمية لو تعلق الأمر بحكام شباب جدد، أما أن تكون من طرف حكام مخضرمين، فهذا نعتبره بمثابة فضائح تحكيمية وليس أخطاء تحكيمية”.

“الأمر بات أعمق وهو يتعدى رئيس الإتحادية ومدير التحكيم”

 عن إمكانية لجوء إدارته إلى رئيس الإتحادية او مدير التحكيم جمال حيمودي، فقال الرجل القوي في إدارة “نسور الجنوب”: “ما فائدة اللجوء إلى رئيس الإتحادية أو مدير التحكيم، والأمر بات يتعلق بحكام مخضرمين لهم من الخبرة والتجربة، ما كان يغنيهم عن إرتكاب مثل هذه الأخطاء الفادحة والساذجة حق شبيبة الساورة، المشكل بات أعمق وبكثير وهو أمر خطير جدا ويتطلب مراجعة دقيقة، كون الأمر بات يتعلق بمؤامرات تحاك ضد الفرق وليس أمر آخر”.

“تعودنا في الساورة على مثل هذه الأمور مع نهاية كل موسم”

 زرواطي واصل حديثه: “بالنسبة إلينا في فريق شبيبة الساورة، سواء كإدارة أو لاعبين وحتى أنصار، تعودنا على مثل هذه الأمور مع نهاية كل موسم، والأرشيف موجود ولديكم الوقت للتأكد، كلما كانت الفرصة مواتية لشبيبة الساورة لتتقدم حتى تحقق شيئا ما، إلا وتجدها عرضة لفضائح تحكيمية وليس أخطاء تحرمها م بلوغ أهدافها للأسف الكبير وهذا أمر غير مقبول ويطرح تساؤلات وجب على القائمين على كرة القدم الجزائرية مراجعتها حتى يجد الخلل الموجود والداء الواجب إسئصاله”.

“الـ VAR لن يحل المشكل مادام الداء لم يستأصل من جذوره”

 عن قرار الإتحادية الجزائرية لكرة القدم بالإستعانة بتقنية الفيديو بداية من نصف نهائي منافسة كأس الجمهورية وبطولة الموسم المقبل، وإن كان هذا الأمر قد يحد من هذه الأخطاء والفجوات التحكيمية، فقال مهندس صعود ” نسور الجنوب” إلى حظيرة الكبار: “من هذا المنبر أقولها والأيام تستكشف ذلك، ال VAR لن يحل المشكل، ما دام أن نفس الحكام هم من يقررون، وبالتالي نفس السيناريوهات سنواصل مشاهدتها مادام الداء موجود ولم يستأصل من جذوره”.

حمزة.ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى