الأولىالرابطة الأولىالمحلي

زغدود لا يلقى الإجماع ونحو غربلة واسعة للتعداد

علمت “بولا” من مصادر جد موثوقة قريبة من بيت شبيبة الساورة، بأن أسهم المسؤول الأول عن العارضة الفنية للفريق منير زغدود، تراجعت كثيرا، سواء عند إدارة الفريق بقيادة محمد زرواطي، أو لدى أنصار ومحبي الفريق، بعد فشله في بلوغ الأهداف المسطرة للفريق هذا الموسم.

لم يقدم أية إضافة والفريق تراجع بشكل رهيب معه

 بقى الشيئ الأكيد الذي وقف عليه الجميع في شبيبة الساورة، هو المدرب منير زغدود، لم يقدم أية إضافة خلال فترة إشرافه على الفريق، بدليل التراجع الرهيب في المستوى العام للفريق في المباريات الحاسمة، سواء في كأس الجمهورية أو البطولة، أين غابت لمسته في شوط المدربين، وعانى ” النسور” معه في كل الأشواط الثانية، سواء التي فازو بها أو التي إنهزموا فيها خصوصا في الجولات الأخيرة أمام شبيبة القبائل ونادي بارادو ومولودية وهران وأخيرا وفاق سطيف.

“النسور” خسروا معه أسهل كأس وأسهل “بوديوم”

 تضييع هدف “البوديوم” وبالطريقة الساذجة التي وقف عليها الجميع في المواجهات الأخيرة وأمام فرق في المتناول في شوط المدربين مثلما هو معروف به في قاموس كرة القدم، هو ثاني هدف ورهان يخسره “النسور” مع المدرب منير زغدود، بعد رهان كأس الجمهورية، التي ودعها الفريق في الدور نصف النهائي وبهزيمة مذلة بثلاثية كاملة مقابل هدف واحد أمام أولمبي الشلف، وسط حيرة كبيرة من “الساوريست” والمدربين  وهو ما يؤكد بأن التعاقد مع هذا المدرب لم يكن خيارا مثاليا للفريق، بعدما لم يقدم أية إضافة للفريق، بل اكثر من ذلك تسبب وبنسبة كبيرة في تفويت فرصة ذهبية ل”النسور” لبلوغ نهائي تاريخي لكأس الجمهورية، وإنهاء البطولة في مرتبة مؤهلة لمنافسة قارية الموسم المقبل .

حمزة.ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى