زغلول تعاني نقصا كبيرا في المنشآت الرياضية
لازال حال قرية زغلول كما هو عليه القرية تعاني رياضيا وتفتقر لأبسط المنشآت الرياضية عكس ما يحدث في القرى المجاورة وأغلب قرى ولاية معسكر. حيث أن قرية زغلول لا يوجد فيها حتى ملعب جواري حديث بالإضافة إلى بقاء الملعب البلدي على حاله مكتسي التراب ولم تلمسه حتى الآن أي تهيئة أو تجديد.
كل هذه الأمور بالإضافة إلى الإهتراء الكلي للملعب الجواري الذي دشن سنة 2016 ولم يتم حتى الأن تهيئته .
وهو ما دفع أغلب شباب القرية ومحبي كرة القدم إلى العزوف عن كرة القدم بسبب عدم توفر مكان مممارستها. لتبقى قرية زغلول بولاية معسكر منسية رياضيا على الرغم من طرق أبنائها كل الأبواب . حظت دائرة زهانة في أخر تسعة سنوات على ما يقارب عشرة ملاعب جوارية في كل من زهانة البلدية ثلاثة، الرواونة واحد، وآخر في دوار الوهراني، ملعب في حي النصر، ملعب في جنين مسكين، وإثنين في بلدية القعدة وقرية السوايحية، كل هذا وقرية زغلول خارج الحسابات على الرغم من كونها قرية رياضية كانت قبلة للرياضيين من كل أقطار الولاية والبلديات المجاورة لتطرح الكثير من علامات الإستفهام، خاصة و أن شبابها يحلمون برؤية القرية تنتعش رياضيا وهي أبسط الأمور التي يتمنون رؤيتها في قريتهم .
لا يختلف إثنان على أن الرياضة تزيد من الذكاء الاجتماعي ، وتساعد على بناء صداقات وعلاقات إجتماعية قوية مع الكثير من الأشخاص وتربط فيما بينهم كمتنافسين وزملاء و تُكسب الإنسان خصالاً جميلة وحميدة وتجعله إنسان خلوق شريف وتفتح له الطريق نحو النجاح كما تجعله متعاون مع الآخرين. فإذا غابت فماذا سننتظر وماهي النتائج التي سنحصدها جراء غيابها. ففي قرية زغلول وكما يعلم الجميع كانت متنفس لدى الجميع كون القرية منطقة ظل. حيث أنها بدأت فيها الرياضة بالزوال أواخر سنة 2019 بسبب إهتراء الملعب الجواري وبقاء الملعب البلدي مكسيا بالتراب جعل جميع الرياضين من كل الأصناف توقفوا عن ممارسة كرة القدم نظرا لعدم توفر ملاعب تلبي حاجياتهم بممارسة هوايتهم . في ظل ما تعيشه قرية زغلول من غياب تام للمرافق الرياضية.
عبد النور شيخي (مواطن):“أتمنى من السلطات النظر في حال القرية رياضيا”
” بسم الله الرحمن الرحيم. أولا شكرا لكم على هذه الفرصة القيمة. أما بعد سأتحدث عن معاناة قرية زغلول من الجانب الرياضي. القرية تعاني كثيرا من هذا الجانب لايعقل أن نبقى سنوات عديدة دون رؤية مشروع رياضي هنا زغلول . الملعب الجواري أكل عليه الدهر وإهترئ كليا والملعب البلدي لايزال مكسي بالتراب في وقت تعيش ولاية معسكر و دائرة زهانة نقلة نوعية من هذا الجانب في بناء وتهيئة الكثير من الملاعب .
نحن كمواطنين ورياضيين أصبحنا لانجد أين نمارس كرة القدم الرياضة المفضلة لنا والجيل الذي بعدنا أصبح شبه ضائع لا يعرف للرياضة بتاتا. لذا نتمنى من السلطات التدخل في هذا وتلبية طلب الشباب لأننا وبكل صراحة نعاني رياضيا ونفسيا من هذا المشكل.”
إسلام (لاعب إتحاد وفاق زغلول):“أصبحنا لا نجد مكان لممارسة رياضتنا المفضلة”
“بصفتي لاعب تدرج في كامل الفئات العمرية للنادي وحاليا في صنف الأكابر نحن نعاني كثيرا من مشكلة غياب الملعب بزغلول. لا من جهة الأكابر و لا من جهة الفئات العمرية. بالإضافة إلى هذا هناك الكثير من الرياضيين داخل القرية يمارسون كرة القدم من كل الأصناف وهم الآن متوقفون بسبب غياب أبسط الأمور مثل ملعب جواري. فحتى الملعب البلدي هو شبه مهترئ، لذا نتمنى من السلطات النظر في هذا المشكل وحله ليعود الشباب إلى متنفسهم.”
نبيل شيخي