زيان صابر لاعب نادي بوتجينباخ البلجيكي: ” تدريباتي لم تتوقف و طموحي أن ألعب في الفريق الوطني الجزائري “
بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه؟
” أولا أشكر جريدة بولا على الالتفاتة الطيبة أقدم لكم تحياتي من مدينة بلجيكا، أنا زيان صابر من مواليد 8جانفي 1989 بمدينة وهران كنت مقيما في قديل ثم انتقلت إلى مدينة وهران بحي “فيكتور هيقو” بعدها انتقلت إلى اسبانيا ثم بلجيكا منذ أن كان في عمري 11 سنة، مارست كرة القدم في مدينة وهران بالفريق العريق مولودية وهران بحيث كان بمثابة المدرسة والأم بالنسبة لي ولا زلت ألعب في بلجيكا”.
متى كانت أولى خطواتك في مجال كرة القدم؟
” أولى خطواتي كانت منذ صغري في سن 5 دخلت إلى مركب كاستور لبداية تجربة وتعلم فنون كرة القدم اما في سن 7 كما قلت لك انضممت إلى فريق القلب مولودية وهران أين كانت انطلاقتي الرسمية ، وكان ذلك الفريق بمثابة المدرسة بالنسبة لي ، بحيث أنني مارست كرة القدم فيه وتعلمت الكثير بالإضافة إلى أنني عرفت الكثير من الناس من خلاله لاعبين ومدربين دائما أتمنى لهم النجاح والتوفيق إن شاء الله”.
من ساعدك على دخول عالم الساحرة المستديرة؟
” صراحة ساعدني ربي ووالدي حفظهم الله لي ،بالدعم ورفع المعنويات بحيث كان لهم الفضل في رفع معنوياتي من أجل أن أدخل بكل قوة وعزيمة لتحقيق الفوز وأحقق ما حلمت به “.
ما هو أول فريق انضممت إليه؟
” أول فريق كان في إسبانيا في فريق ” مستلا بفالونص ” مباشرة بعد المولودية لعبت في المحترف الثاني جميع الأصناف بعدها انتقلت إلى بلجيكا في صنف الأكابر مع فريق بوتجينباخ يتصنف في الجهوي ولازلت أكافح لأصل إلى حلمي إن شاء الله “.
هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك؟
” الصعوبات صراحة عديدة وكثيرة بسبب نقص المعرفة وبسبب معتقداتهم وكذلك ليس لم يكن لي مناجير وأنا أتغلب عليها مرة تلوى الأخرى حتى أصل إلى ما كنت أحلم به “.
متى انتقلت إلى اوروبا؟ أسرد لناقصتك مع كرة القدم هناك.
“تجربتي مع كرة القدم بدأت حين خرجت من أرض الوطن وأنا في سن 11 عشر لعبت في فريق إسباني وتدحرجت في أصنافه ثم انتقلت في صنف الأكابر مع الفريق البلجيكي، ثم بدأت أدرس حتى أصبح مدرب أصاغر، وأنا حاليا مدرب بفريقي البلجيكي الصنف الأقل من 19 سنة هذه هي تجربتي ولا زلت ألعب “.
من هي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها؟
” أحلم بالالتحاق بفريق القلب مولودية وهران الذي كانت انطلاقتي معه”.
كيف كان التحاقك بفريق بلجيكا؟
” التحاقي بعد رحلة طويلة حيث أننا أقمنا بالعديد من المدن في أوروبا مع والدي بحثا عن المستقبل والمعيشة الجيدة، حتى أنني درست مهندسا وأنا حاليا مدرب ولاعب الحمد الله، التحاقي كان مباشرة بعد إقامتي بالمدينة”.
ألم تكن المهمة صعبة مع الفريق؟
” المهمة صعبة من جهة أنا ليس لي مناجير وهذا ما يجعل الأمر يتعقد كثيرا بحيث أنني ألعب جيدا كما قال أحد المدربين ، أن الجزائريين لهم نكهة وطابع خاص بهم في مجال كرة القدم ، ولكن يجب أن يكون لي مناجير أيضا من أجل التحاقي بأحد الفرق هناك من أجل أن استغل موهبتي وأحقق طموحي ” .
ماهي طموحاتك المستقبلية؟
” طموحاتي الإتحاق بأحد الفرق الكبرى وتقديم ما بوسعي لأصنع اسمي في الوسط الكروي الذي دخلت عالمه مند صغري إلي يومنا ولا زلت أحلم باللعب ورفع راية وطني الحبيب الجزائر “.
من هو اللاعب الذي تقلده؟
” أقلد كريستيانو رونالدو واللاعب اغويرو كذلك، تعجبني حركاتهم وإتقانهم في مراوغة كرة القدم “.
من هو لاعبك المفضل؟
” لاعبي المفضل كريستيانو رونالدو بدون منازع “.
من هو المدرب الذي أثر فيك مند صغرك؟
” تدربت عند العديد من المدربين لكن المدرب ” andri James ” هو من أثر في حتى أنه كان في بعض الأحيان يضربني وشجعني وكان يؤمن بقدراتي ، وكان دائما يقول لي أنني أستطيع تقديم الكثير وأستطيع أن أحقق ما أحلم به وأن اكون لاعبا كبيرا في الوسط الكروي وفي أوروبا. وأنا أشكره جزيل الشكر على هذا التشجيع وعلى ما قدمه لي من نصائح ودعم “.
ما هو الفريق الذي تشجعه محليا وعالميا؟
” أشجع مولودية وهران والفريق الوطني الجزائري عشقي صراحة”.
ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
” الأجمل هي عند بدايتي في مجال التدريب والأسوء أحتفظ بها “.
هل كانت تجربتك ناجحة في بلجيكا؟
” أستطيع أن أقول إنها ناجحة بكوني مهاجم وسجلت عدة أهداف في ظرف 3 سنوات والقادم أجمل إن شاء الله “.
هل تفكر في الاحتراف؟
” الاحتراف حلمي إن شاء الله مع فريق عريق لأحصد ما زرعته “.
هل تحلم بتقمص ألوان المنتخب الوطني الجزائري؟
” أكيد الفريق الوطني هو فريق القلب كيف لا أحلم به وأنا ابنه وأنتمي اليه.”
توقفت كل الرياضات بسبب كورونا، أنت كلاعب كيف أثر عليك الحجر الصحي؟
” كورونا لم توقفني عن ممارسة الرياضة ولكن الحجر كان له أثر توقيف كرة القدم و التدريبات الجماعية المفيدة لنا وللجميع ، حيث أنني بقيت رفقة العائلة الكريمة لمدة شهور بالمنزل تطبيقا للحجر والوقاية من انتشار أو الإصابة بالوباء”.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
” تستفيد التدريب الفردي كل يوم وحدي بالبيت مع أخد قسط من الراحة النفسية صراحة وهي مفيدة لنا وللجميع “.
هل ما زلت تواصل تدريباتك؟ وأين؟
” نعم كما قلت لك أواصلها في البيت وخارجه أيضا في بعض الأحيان فكورونا لم توقفني عن ذلك “.
هل اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية؟
” اشتقت لها كثيرا كثيرا والله بكل صراحة الملاعب هي متنفسا والعشق الأبدي”.
ما هو الشيء الذي يذكرك بأصدقائك؟
” كل شيء فيديوهات وصور صراحة عند مشاهدتها أتذكرهم”.
” ماهي السلوكات التي يجب اتباعها خلال فترة كورونا ؟
” السلوكات سواء في أرض الوطن أو هنا على الجميع أن يحترموا قوانين الصحة في ارتداء الكمامة واستعمال المعقمات ، الالتزام بقوانين التباعد لتفادي الإصابة بكورونا “.
” أتمنى أن لا تكون آخر كلمة في جريدتكم الموقرة ، أقدم بتحية كبيرة للشعب الجزائري وكل عائلتي وأهلي وأتمنى لجريدتكم النجاح والتوفيق ، كما أتمنى من الله عز وجل أن يرفع عنى البلاء والوباء إن شاء الله “.
أسامة شعيب