زيتوني عبد الرحمن لاعب سريع المحمدية لأقل من 17سنة: “تشجيع الوالد و أخي الأكبر لي أعطاني دفعا قويا و حلمي يبقى الاحتراف”
يعتبر اللاعب زيتوني عبد الرحمن مدافع شباب سريع المحمدية لفئة أقل من 17 سنة من اللاعبين الممتازين لما يمتلكه من مقومات فنية وبدنية جعلته يتألق هذا الموسم رفقة فريقه في البطولة واستطاع لفت الأنظار إليه بفضل الأداء الرائع الذي قدمه أثناء المباريات. المدافع الشاب رغم صغر سنه (16سنة) إلا أنه يملك بنية مورفولوجية هائلة مكنته من التألق خلال المباريات وجعلت منه صمام الأمان في الخط الخلفي لدفاع فريقه مما دفع بمدرب الأواسط إلى ترقيته. جريدة “بولا” سلطت الضوء على هذا اللاعب فكان الحوار التالي.
هلا قدمت نفسك للجمهور؟
“السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا عبدالرحمن زيتوني من مواليد 23 جانفي 2003 بالمحمدية، أدرس في السنة الثانية الثانوية لغات، لاعب في فريق أشبال سريع المحمدية”.
كيف تتعامل مع الوضع الحالي وهل بدأت التحضير للموسم الجديد؟
“بدأنا نتعود على هذا الوضع مع أخذ كافة الاحتياطات و الوقاية التي تبقى خير من العلاج و علينا التعايش مع هذا الوباء الذي غير مجرى حياتنا، أما عن التحضير للموسم الجديد فأنا لم أتوقف عن التدريبات منذ أن توقفت البطولة حيث أطبق برنامجا تدريبيا مسطرا من المدربين و الحمد لله أنا مواظب على التدريب بمفردي ، في انتظار إعطاء الضوء الأخضر لاستئناف الأنشطة الرياضية و بداية التحضيرات للموسم الجديد”.
ما هو منصبك في الفريق؟
“أنشط كظهير أيسر و أحيانا كمدافع محوري و يبقى الاختيار بيد المدرب في المنصب الذي يريدني أن ألعب فيه وأنا دائما جاهز و في خدمة فريقي”.
من شجعك على ممارسة كرة القدم؟
“أحببت كرة القدم منذ صغري و شجعني الوالد و أخي الأكبر أشكرهما بالمناسبة على الدعم الكبير الذي أحظى به من طرفهما و هو ما سهل عليّ الكثير من الأمور.”
كيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟
” بدايتي كانت ككل الأطفال الصغار و البداية دائما تكون في الشارع و أكيد ستظهر موهبتك و التي ستحدد لك ما يجب إتباعه و أنا بحكم متابعة الوالد و أخي الأكبر لي لم أجد صعوبة في تسطير البداية أين انتقلت لصفوف سريع المحمدية والحمد لله كانت البداية جيّدة برغم بعض العراقيل التي واجهتها لكن الحمد لله والدي دائما معي ، و يجب الصبر لأنني أعرف أن الطريق طويل لأحقق حلمي”.
من هم المدربين الذين تدربت تحت إشرافهم؟
” البداية كانت عند المربي مجيد مهدي في فئة أقل من 15 سنة وبعدها المدرب زروال دحو في فئة أقل من 16 سنة وهذا الموسم أشرف عليّ المدرب قادة شتوان في فريق أقل من 17سنة والمدرب بوعلام فارس عند ترقيتي لفئة أقل من 19سنة، أشكرهم بالمناسبة وأشكر كل مدربي سريع أمال المحمدية”.
كيف كان هذا الموسم بالنسبة لأشبال السريع؟
“كان المستوى جيد سواء من اللاعبين الذين قدموا موسما رائعا أو المدرب الذي قام بعمل كبير لتطوير مستوى الفريق لكن وجدنا بعض العراقيل التي جعلتنا نبتعد عن المركز الأوّل في البطولة ،كما تأهلنا للدور السادس عشر من منافسة كأس الجمهورية و انهزمنا أمام شباب الذرعان بطريقة ساذجة بركلات الترجيح بعد أن كنا متفوقين في النتيجة”.
هل أنت راض عن مردودك هذا الموسم؟
“أنا راض عما قدمته لفريقي حيث لم أبخل بأي مجهود لأقدم الأفضل لي و لزملائي كما أن ترقيتي لفئة أقل من 19سنة منحتني الثقة في النّفس و بينت لي بأنّني في الطريق الصحيح ، و لكن هذا لا يمنع من المواظبة و الاستمرار و العمل للتخلص من الأشياء السلبية”.
ما هي أصعب مقابلة لعبتموها هذا الموسم؟
“مباراة مديوني وهران في ملعب بوعقل لما تمت ترقيتي لفئة أقل من 19 سنة كانت أصعب مباراة لي و تمكنا من فرض التعادل على الفريق المحلي”.
من هو الفريق الذي أثار إعجابك هذا الموسم في بطولة الأشبال؟
“فريق مديوني وهران لأقل من 17 سنة فريق جيد و يلعب كرة قدم حديثة”.
هل الوالد يتابع مسيرتك وهل يقدم لك النصائح والإرشادات؟
” الوالد يتابع كل المباريات سواء داخل المحمدية أو خارجها و هو دائما معي و لا تفوته أية مقابلة كما يقدم لي التوجيهات و النصائح دائما كما أن الأخ الأكبر يقدم لي الكثير من النصائح و الإرشادات و بالنسبة لي هو الأب الثاني، أشكرهم بالمناسبة و أتمنى لهم موفور الصحة والعافية”.
السريع يعتبر مدرسة في إخراج اللاعبين، هل تعتبر السريع بوابتك نحو النجاح؟
“الصام فريق عريق أخرج العديد من اللاعبين المميزين و إن شاء الله أخطو على دربهم و أصل لما وصلوا إليه”.
ما هي أهدافك المستقبلية في كرة القدم؟
” هدفي الاحتراف خارج الوطن و اللعب مع الفريق الوطني إن شاء الله”.
ما هو الفريق الذي تشجع في الجزائر وفي العالم؟
“في الجزائر أشجع اتحاد العاصمة طبعا بعد سريع المحمدية و في العالم يبقى برشلونة فريقي المفضل”.
من هو لاعبك المفضل في الجزائر وفي العالم؟
“لاعبي المفضل في الجزائر هو أمير سعيود لاعب شباب بلوزداد و في العالم مارسيلو لاعب الريال”.
كلمة ختامية؟
“أشكر جريدة “بولا” كثيرا التي أعطتنا الفرصة نحن كلاعبين للتعريف بأنفسنا و أشكر كل شخص و مدرب ساعدني، كما أشكر كثيرا أخي الأكبر خالد و والدي و أقول له سأحقق حلمك بحول الله و ربي يرفع عنّا الوباء إن شاء الله”.
حاوره: سنينة مختار