حوارات

سارة صد كاتبة من ولاية وهران مشاركة في عدة كتب جامعة ورقية وإلكترونية: ”  كنت أمارس مواهبي في فترة الحجر  ومن حين لآخر أخط هلوستي في دفتري “

داية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

” مرحبا أعزائي معكم سارة صد ،صاحبة 22 ربيعا من ولاية وهران ،مستواي الدراسي بكالوريا ، شغوفة جدا بالكتابة بحيث شاركت في كتاب جامع ورقي عنوانه “الضرغام” وشاركت أيضا في عدة كتب إلكترونية جامعة من بينها كتاب “أحلام محطمة “،إلى فقيدي”،”أدرينالين السعادة”،”بداية”،”ماڨييا”وغيرها من الكتب ولازالت سأواصل مسيرتي في الكتابة من خلال المشاركة في الكتب ، أيضا أجيد تقليد أصوات الرسوم المتحركة،أقوم بغناء الأغاني الرايوية والتركية ،كذلك أتفنن في الطبخ  ، من أمنياتي أن يكون لي كتب خاصة من تأليفي سواء ورقية أو إلكترونية  “.

كيف حالك  أستاذة  ؟

”  بخير الحمد لله، كما أقول دوما  ما دمت أتنفس فأنا بخير “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

” بدايتي مع الكتابة كانت في صفحة ما، كنت أخط فيها هلوستي ،وبعد ذلك أعجب الكثير بما خطته أناملي بحيث أقنعوني بدخول هذا المجال ، أما عن التشجيع فقد كنت محاطة بأناس نعم التربية هم من شجعوني على ذلك “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟

” نعم لديها أثر”.

فما هي آثارها عليك ؟

” عندما أكون في مكان ما وبفردي مثلا: البحر ،الطبيعة،غرفتي يأتيني الإلهام وبشدة بحيث أقوم تلقائيا بنسج خيالي الواسع لأكتب كل ما يجول بداخلي  في دفتري “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

” من أهم الكتب التي أحببتها : إكستاسي – في قلبي فتاة عبرية “.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” أمنحه علامة أربعة من عشرة “.

لمن قرأت؟ وبمن تأثرت ؟

” قرأت لجبران خليل جبران، وتأثرت به أيضا “.

لمن تكتبين  ؟

” أنا أميل للحزن في كتاباتي كلها وبالتالي لقبوني بـ”ملكة الحزن” ،  أكتب لنفسي أولا ، ولكل من عانى أو جُرح في هذه الحياة عسى أن  تلتئم جراحه “.

وهل أنت في كل ما كتبت ؟

” لا ، لست أنا لكن يوجد وبنسبة ضئيلة جدا “.

ما هي أهم أعمالك؟

” الكتب الجامعة الإلكترونية “.

لديك مؤلف  لم ينشر ممكن تعطينا شرح حوله ؟

” لا أملك مؤلف ،لكن في القريب العاجل سيكون لدي والعديد إن شاء الله “.

ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟

”  شاركت في الكتاب الورقي “الضرغام ” وكانت من أجمل المشاركات التي حصلت عليها ، شاركت في الكتب الإلكترونية التالية :إلى فقيدي- أحلام محطمة – أمنية – بداية – أدرينالين السعادة- أوتار قلم – في وحدتي والعديد من الكتب “.

هل يمكنك شرح كل كتاب ؟ وكيف كانت مشاركتك فيه ؟

” سأخبركم عن كتاب “الضرغام” لأنه أول كتاب شاركت فيه وأفتخر لكوني من ضمنه ، تواصلت مع المشرفة الرائعة ” كاميليا ” وأرسلت لها نصي الذي يتمحور عن الأب ،وبعد دقائق قُبل نصي وبعد شهور استلمت الكتاب الحمد لله،حقا كانت مشاركة رائعة “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

” لا أعلم والله ، ذات يوم كتبت خاطرة عن اليتيم وشاركت بها في مسابقة ما ،فجأة أصبحت تصلني رسائل تحفيزية وكلها رائعة وبالتالي حالفني الحظ وفزت  “.

حدثينا الكتب الإلكترونية ورأيك فيها؟

” بدايتي كنت ولا زالت مستمرة فيها ، إنها حقا أمر رائع ، تعطي فرصة قيمة للمواهب المدفونة بحيث  تكون المشاركات من كل بلد عربي كان ، يمتزج إبداعنا لنحصل على كتاب رائع “.

مند متى وأنت تكتبين ؟

” تقريبا منذ سنتين  بدأت التدوين والكتابة “.

حدثينا عن المسابقات  التي شاركت فيها؟

” شاركت في العديد حتى أنني نسيتها ، إلا أنني أتذكر واحدة ألا وهي مسابقة المواهب التي فزت فيها بالمركز  الثالث”.

ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟

” أشرفت على كتاب إلكتروني ” ذئاب بشرية ” ،بسبب الظروف ألغيته “.

ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟

” شاركت بجريدة المبدع – جريدة عراقية وغيرها، تميزت بـالتألق ،لأنني وككل مرة أحقق النجاح تلو الآخر الحمد لله “.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

أجيد تقليد أصوات الرسوم المتحركة،وأغني أيضا ،كذلك أتفنن في بعض الأشغال اليدوية ” .

كيف توفقين بين العمل والهواية ؟

” أنا لا أعمل ، فقط ماكثة بالبيت “.

ما هو مستقبل الأدب  والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك؟

” الأدب في تدهور مستمر ،فكل من يكتب كلمتين يطلق على نفسه إسم ” كاتب ” للأسف الشديد ،فالقليل من يجيد الكتابة ومن يحمل رصيداا لغوي لا بأس به ،لأنه وفي وقت العصرنة نرى إنعداما تاما  للقارئ إلا من رحم ربي “.

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” من الجيد أن ينمي الإنسان فكره بقراءة مختلف الكتب عكس أن يحمل الهاتف ويلعب الألعاب التي لا فائدة منها إطلاقا وهو ذو فكر متدني يا أسفاه “.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” أخطط لأكتب كتبا إلكترونية ومن هلوستي إن شاء الله”.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” من غير الكتابة أحب  الغناء أكيد “.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” صديقتي  “هاپير ” .

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

” لم أعشه قط، لكن متأكدة بأنه أكثر من رائع “.

هل ممكن أن  تكتبي قصة حياتك؟

” لم أفكر بها ،لكن أكتبها عادي أفتخر بنفسي في كل مرة “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

” عليكم بالطريق المستقيم فهو منجيكم – إرضاء والديكم – السعي وراء أحلامكم وأمانيكم مهما كلفكم الأمر فلا شيء مستحيل ،لأنه معنا رب يقول للشيء “كن فيكن” .

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” أطمح بأن أكتب عدة كتب ورقية وتنال إعجاب الجميع ليستطع إسمي عاليا كنجمة في السماء “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

” بادر فقط إنها ليست بالشيء الصعب أبدا فقط أفرغ ما في جعبتك من مشاعر وأحاسيس “.

ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى عندما لقبت بسفيرة جبر الخواطر” ، أما أسوأ ذكرى ، عندما أجريت عملية في الأيام الماضية “.

ما هي رياضتك المفضلة؟

” رياضتي المفضلة هي كرة اليد “.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

” نعم  نوعا ما “.

من هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

” مع كل إحتراماتي للفرق إلا أنني أشجع فريقنا الوطني “.

من هو لاعبك المفضل ؟

” محليا أشجع لاعب المنتخب الوطني يوسف بلايلي”.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” بنسبة قليلة فقط لم تؤثر كثيرا “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

لا بأس بها “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

” أكيد  كنت أطبق ولا زلت ،لأنني أخاف على نفسي وعلى والداي “.

نصيحة تقدمينها للمواطنين  خلال هذه الفترة؟

” الرجاء  الزموا بيوتكم وخذوا الحيطة والحذر والبسوا كماماتكم “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” مارست مواهبي التي ذكرتها سابقا ، ومن حين لآخر أخط هلوستي في دفتري “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

” تقربت من الله عز وجل “.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

” أمر جميل ، أن  يتواصلوا عن بعد ،وبالتالي هذا جيد لسلامتهم “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

” أولا أشكركم جزيل الشكر على هذه الإلتفاتة القيمة ، ثانيا أشكر عائلتي الصغيرة ،وأشكر كل من يحبني ويتابعني بعيد أو قريب ،فخورة بنفسي كثيرا دائما. ”

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى