حوارات

 سايح يوسف لاعب سريع أمال المحمدية لأقل من 15سنة: “أدينا موسما رائعا و أتمنى الاحتراف في أوروبا مستقبلا”

يعد اللاعب سايح يوسف من اللاعبين الذين سيكون لهم مستقبل زاهر في عالم كرة القدم لما يملكه من إمكانيات فنية وبدنية ستجعل منه لاعبا سيسطع نجمه في سماء كرة القدم الجزائرية في المستقبل إن وجد العناية والمتابعة.

هلا قدمت نفسك للجمهور؟

“سايح يوسف مواليد 7جانفي 2005 بالمحمدية أدرس في السنة أولى ثانوي لاعب فريق سريع أمال المحمدية لأقل من 15سنة”.

ما هو منصبك المفضل في اللعب؟

“ألعب كظهير أيمن و وسط ميدان دفاعي”.

كيف بدأت ممارسة كرة القدم؟

“بدأت ممارسة كرة القدم عام 2015 ضمن صفوف فريق النجوم تحت إشراف المربي و المدرب شاوش عبد القادر ثم بعدها انتقلت إلى فريق سريع أمال المحمدية و هذا موسمي الثالث في السريع”.

من شجعك على الانضمام إلى صفوف سريع المحمدية؟

“أخي هو الذي من شجعني على الالتحاق بصفوف سريع المحمدية بصفته تدرج في كل أصنافه حتى الأكابر، و حتى شقيقي الأكبر هو الآخر كان حارس مرمى في الفئات الصغرى لسريع المحمدية و عليه فالأمر طبيعي بالنسبة لي أن أحذو حذو إخوتي”.

كيف كان مشوار الأصاغر في البطولة هذا الموسم؟

“أدينا موسما من أحسن المواسم توجنا فيه بلقب البطولة و وقفنا الند للند أمام فرق كبيرة من المحترف الأول و الثاني على غرار مولودية وهران و جمعية وهران، شبيبة الساورة ، وداد تلمسان، مديوني وهران و اتحاد بلعباس و غيرها من المدارس ،و سيطرنا على البطولة منذ البداية أين كانت المنافسة على أشدها بيننا و بين فرق مولودية وهران و جمعية وهران و مديوني وهران و وداد تلمسان”.

وصلتم إلى الدور الربع نهائي في كأس الجمهورية وهو ما يعتبر إنجازا كبيرا بالنسبة لكم ولفريق سريع المحمدية عموما، حدثنا عن هذه المغامرة من البداية؟

“أصارحك القول أننا منذ البداية كان تركيزنا على منافسة الكأس حيث كنا متشوقين لخوض هاته المغامرة. البداية كانت ضد اتحاد تسمسيلت في الدور التصفوي الثاني ،و فزنا بثلاثة أهداف لهدف و في الدور التصفوي الثالث أوقعتنا القرعة أمام هلال سيڨ و فزنا بثلاثية لواحد ، و في الدور التصفوي الرابع و الأخير أوقعتنا القرعة أمام شبيبة تيارت الذي أقصانا من نفس الدور العام الماضي و كانت المباراة صعبة جدا و فزنا بضربات الجزاء و عرفت تألق الحارس مختار محمد أنس و تأهلنا إلى الدور 16 ،أين أوقعتنا القرعة مع فريق أمل بوسعادة القوي و كانت المباراة صعبة و معقدة للغاية و كانت الدقائق الأخيرة حاسمة بالنسبة لنا أين تمكنا من تسجيل هدف التأهل بواسطة اللاعب البديل مخفيوي رضوان الذي حرر الجميع بتسجيله لهدف التأهل في الأنفاس الأخيرة ،و لو بصعوبة بالغة و لكن بجدارة، و في الدور الثمن النهائي واجهنا صفاء الخميس الذي أقصى في الدور 16 المدرسة العريقة مولودية وهران إلا أننا في تلك المباراة لم نجد صعوبات كبيرة و كنا نستحق الفوز و فزنا بثلاثة أهداف لهدف و تأهلنا إلى الدور الربع النهائي ، الذي يعتبر أصعب دور بالنسبة لنا حين واجهنا أصاغر شباب قسنطينة الذي يعد من أفضل النوادي في الجزائر. في تلك المباراة واجهنا صعوبة من ناحية الدخول في أجواء اللقاء أين تلقينا هدفا مباغتا إثر خطأ في المراقبة من كرة ثابتة في الشوط الأول. لكننا دخلنا الشوط الثاني بقوة بعد نصائح وملاحظات المدرب وتمكنا من السيطرة على كل أطواره، ولكن الكرة أبت أن تدخل إلى الشباك والحظ عاندنا في أكثر من مناسبة أين تلقينا الهدف الثاني في آخر الدقائق وأقصينا بشرف بعد مشوار بطولي عشنا فيه لحظات لا تنسى أبدا”.

ما سبب تألق فريق أقل من 15 سنة هذا الموسم؟

“سبب تألق فريق أقل من 15 سنة هذا الموسم يعود لعمل المدرب و المربي مختار سنينة حفظه الله حيث استطاع تكوين مجموعة متماسكة و غرس فينا الروح القتالية و حب الانتصار، زيادة على انضباط و تركيز اللاعبين في التدريبات و المباريات”.

نلتم لقب البطولة للموسم الثاني على التوالي بعد بطولة الموسم الماضي في فئة أقل من 14سنة، ما السر في هذه النتائج؟

“سر هذه النتائج راجع لروح المجموعة حيث نلعب مع بعض منذ ثلاث سنوات و رغبتنا في تشريف اسم سريع المحمدية ،و كذلك لنرد جميل مدربنا و لنبرهن له أن جهده و تعبه معنا لم يذهب سدى”.

هذا اول موسم للأصاغر في بطولة الشبان المستوى الوطني، هل وجدتم صعوبة في اللعب ضد مدارس عريقة كجمعية وهران، مولودية وهران، شبيبة الساورة، وداد تلمسان وغيرها من المدارس؟

“لا لم نجد أي صعوبة و الدليل أننا فزنا بالبطولة و حققنا نتائج باهرة و سيطرنا بشكل شبه كلي على أطوارها”.

ما هي علاقة لاعبي الفريق بالمدرب وهل تؤثر بالإيجاب أم بالسلب على أداء الفريق في المقابلات؟

“علاقة اللاعبين بالمدرب كانت جد رائعة ،حيث يعاملنا كأبنائه و يعرف كيف يخلق جوا يتناسب مع طبيعة العمل في جو أخوي تسوده الحيوية و النشاط. أما إن كانت هذه العلاقة تؤثر بالإيجاب أو السلب فأكيد هي تؤثر بالإيجاب والدليل النتائج المحققة في البطولة والكأس”.

ما هي أجمل وأسوء ذكرى بالنسبة لك؟

“أجمل ذكرى بالنسبة لي هي عندما شرفنا المحمدية و تأهلنا إلى الدور الربع النهائي من السيدة الكأس ،و أسوء لحظة هي عندما خسرنا أمام شباب قسنطينة ،لأن الحظ كان في صالحهم”.

من لاعبك المفضل في البطولة الوطنية ومن تفضل على الصعيد الدولي؟

“لاعبي المفضل محليا هو أمير سعيود لاعب شباب بلوزداد و على الصعيد الدولي اللاعب مارسيلو”.

من تناصر في البطولة الجزائرية وعلى مستوى العالم؟

“شباب بلوزداد في الجزائر و ريال مدريد عالميا”.

ما هي أهدافك التي تود تحقيقها في المستقبل؟

“هدفي الوحيد أن أحترف في أوروبا و هو كل ما أود تحقيقه في المستقبل إن شاء الله”.

كلمة أخيرة؟

“أشكر كل من وقف معنا هذا الموسم ، و أشكر المدرب مختار سنينة على المجهودات التي بذلها معنا في سبيل أن نكون دائما متألقين. وأطلب من الله أن يرفع عنا هذا الوباء وشكر خاص لجريدة “بولا” التي تتابع المواهب الشابة وتعطيها فرصة التعريف بنفسها”.

حاوره: سنينة مختار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى