سريع غليزان… أطراف تقترح تعيين عبد اللطيف رئيسا للديريكتوار الجديد
سيعرف بيت سريع غليزان خلال الأسبوع الجاري العديد من التغييرات على مستوى النادي الهاوي الذي يسير نحو تشكيل ديريكتوار جديد بعد عجزت مديرية الشباب والرياضة عن عقد جمعية عامة، بعد إقصاء أغلب الأعضاء الذين لم يسددوا حقوق الانخراط في السنوات الفارطة. وهو الأمر الذي يجعل مهمة الرئيس الجديد محفوفة بالمخاطر لأنه سيرث فريقا ملغما ومثقلا بالديون. لتعتبر رئاسة النادي في هذه الفترة تحديا كبيرا للرئيس الجديد.
نحو تشكيل لجنة تسيير مؤقتة بقيادة عبد اللطيف
و بما أن جل أعضاء في النادي الهاوي لسريع غليزان قد فقدوا العضوية بسبب عدم تسديد حقوق الانخراط طيلة السنوات الماضية، فإن ذلك يجعل إجراء الجمعية العامة مستحيلا في ظل عدم توفر الأعضاء. ما يعني أن مديرية الشباب و الرياضة ستتجه نحو تشكيل لجنة تسيير مؤقتة من أجل التحضير للموسم الجديد. حيث عملنا أن بعض الأطراف اقترحت تنصيب الكاتب العام مداح عبد اللطيف على رأسه من أجل مباشرة العمل بما أنه الوحيد المتبقي من الطاقم الإداري.
الأنصار سئموا اللعب على تفادي السقوط كل موسم
يتفق أنصار الرابيد على أن فريقهم أدى مواسم سيئة للغاية، وحتى في عهدة البحبوحة المالية ولما كانت ميزانية النادي تصل إلى الملايير كانت المعاناة سيد الموقف و سئم “الغلازنة” تشابه المواسم ويريدون رئيسا يغير السياسة ويقود الفريق إلى ما هو أفضل. ويأمل أبناء الولاية رقم 48 رؤية فريقهم يلعب الأدوار الأولى وينافس على ورقة الصعود إلى الرابطة الثانية من جديد.
يطالبون بالقضاء على السلبيات الموجودة
لا يختلف اثنان على وجود الكثير من السلبيات وترسبات لم يقدر أحد القضاء عليها حالت دون أن يرتقي الفريق الغليزاني نحو ما هو أفضل. كما أن الكثير من السلوكيات السلبية جعلت الأشخاص النزهاء يبتعدون عن الفريق ويحجمون عن تقديم المساعدة التي كانوا يقدمونها في سنوات سابقة. وبما أن الفريق مقبل على انتخاب رئيس جديد يأمل المحبون أن يرفع التحدي ويحدث نقلة نوعية في التسيير.
التعامل مع الدون سيكون مهمة صعبة
سيجد الرئيس الجديد أمامه ديونا لا يمكن أن يتحمل مسؤوليتها. فحسب مصادرنا فإن هناك ديون ضخمة على عاتق النادي أبرزها ديون النزاعات و حتى الفيفا التي ستمر إلى الإجراءات القانونية من خلال تجميد أرصدة النادي خلال الأسابيع القادمة إذا لم يتلق ما يدين به من أموال يملك بخصوصها صك ضمان. وديون أخرى تكون دونت في التقرير المالي.
نور الدين عطية