سريع غليزان …الأنصار يترقبون الجديد و “الجماعة” تراهن على تدخل السلطات
لم تجد إدارة سريع غليزان ضالتها منذ نهاية الموسم الماضي في ظل المشاكل المالية والديون العالقة ناهيك عن إشكالية تجميد الرصيد، الأمر الذي وضعها في موقف جد محرج للغاية أمام الأنصار الأوفياء الذي يتطلعون من يوم لأخر لانفراج الوضعية، ومباشرة التحضيرات للموسم الجديد على الرغم من أن القناعة لدى الغالبية، تصب في خانة أن السريع سيجد صعوبة كبيرة في مسايرة المنافسة خلال الموسم القادم.
الرابطة أكدت عدم تسامحها مع ملف الديون
ما دمنا نتحدث عن مشكل الديون العالقة التي تقع على عاتق الفريق الغليزاني والتي تقارب 30 مليارا، فقد قامت الرابطة الوطنية لكرة القدم وعبر موقعها على شبكة الانترنت، من تحديد العديد من ضوابط المنافسة تحسبا للموسم الجديد ويبقى أهمها هو تاريخ 31 جويلية من الشهر القادم، كأخر أجل لتسوية الديون العالقة، على بعض الفرق ومن بينها فريق سريع غليزان.
الإدارة لم تجتمع منذ نهاية الموسم للبحث عن الحلول
مع تحديد الرابطة الوطنية لكرة القدم تاريخ 31 جويلية من الشهر القادم كأخر أجل لتسوية الديون العالقة، فإن إدارة الرابيد سيكون أمامها أربعة أسابيع من أجل إيجاد الحلول اللازمة لتسوية هذا الإشكال، بالرغم من أن مبلغ الديون الذي يقارب 30 مليار يعد بالقيمة الضخمة مقارنة ببعض الأندية.
جماعة بن زينب أكدت إفلاسها مجددا
إذا كانت الرابطة الوطنية قد قامت بتحديد التاريخ السالف ذكره من أجل تسوية الأندية المدانة لديونها، ومن بينها سريع غليزان فإن إدارة هذا النادي العريق أكدت العجز في تسوية هذا الإشكال منذ مدة، بدليل أننا على مشارف مرور شهرين عن نهاية المنافسة، إلا أن لا جديد طرأ على بيت الرابيد وعلى جميع الأصعدة، وهو ما يؤكد الصعوبة التي وجدتها الإدارة في التخلص من مشكل الديون.
الرهان معلق كالعادة على مبادرة من السلطات
أمام التأكد بأن إدارة سريع غليزان قد أكدت عجزها في إيجاد الحل الأنسب لمشكل الديون العالقة التي تقارب 30 مليار، ومرور الوقت دون أن يطرأ أي جديد فإن غالبية أنصار الخضراء يتطلعون على مبادرة من والي الولاية كحل أخير بغية تخصيص مبلغ مالي لمشكل الديون وتسويتها وفق الآجال القانونية، أو جمع رجال المال والصناعيين في أقرب وقت ممكن، خاصة وأن الوقت يمر وسينعكس بالسلب على تحضيرات التشكيلة الغليزانية خلال الموسم الجديد.
بعض الأنصار يطالبونه بتعهد كتابي
لم تقتصر رغبة عشاق اللونين الأخضر والأبيض على الرهان من أجل قيام والي الولاية بمبادرة من أجل حث الصناعيين ورجال المال، بغية تخصيص مبلغ مالي للفريق، بل أن هناك البعض من الأنصار قد اقترحوا التوسط لدى لجنة المنازعات، والتقدم بتعهد كتابي يشرف من خلاله شخصيا على تسوية الديون العالقة، وهو ما يسمح للسريع من الاستفادة من الإجازات الجديدة وتدعيم صفوفه بلاعبين يمنحون الإضافة للفريق الغليزاني.
الرابيد بإمكانه مباشرة التحضيرات
وعلى الرغم من حدة الأزمة المالية ومشكل الديون العالقة التي تركت الإدارة أمام موقف جد صعب وفي نفس الوقت تعجز عن إيجاد المخرج الأنسب، إلا أن السريع بإمكانه مباشرة التحضيرات بتعداد الموسم الماضي، مع ترقية بعض اللاعبين من الفريق “الرديف” من أجل تفادي شبح الموسم الأبيض، وهو ما لا يتمناه جميع الغلازنة.
إجماع على أنها أصعب فترة يمر بها الفريق
مهما كانت الأقاويل والإشاعات بشأن الأزمة المالية والديون العالقة على عاتق الفريق الغليزاني، ناهيك عن القلق الذي ينتاب جميع الأنصار بشأن مستقبل فريقهم، فإن الإجماع السائد في أوساط الأنصار يصب في خانة أن الفترة التي يمر بها السريع، هي أصعب فترة منذ نشأته خاصة وأن الإدارة لم تجد الحل الأنسب، والوقت يمر دون أن تظهر أي مستجدات ايجابية تبعث الاطمئنان في أوساط أنصار الخضراء.
الأنصار يترقبون ساعة الفرج
مع مرور الأيام وغياب أدنى بوادر لانفراج الأزمة المالية إضافة إلى الديون العالقة وما تسببت من قلق لدى أعضاء الإدارة والعديد من الأنصار الأوفياء، الذين أصبح لسان حالهم ينطق بجملة واحدة وهي متى تأتي ساعة الفرج في إشارة منهم عن تطلعهم لرؤية فريقهم وهو يباشر التحضيرات للموسم الجديد في أفضل الظروف الممكنة، وبعيدا عن السيناريوهات السابقة التي تركت الفريق يعاني الأمرين خلال المواسم الماضية.
نور الدين عطية