سريع غليزان… ” الديجياس” لم تلعب دورها و غضب الأنصار يمتد لها
وصلت الأمور داخل بيت سريع غليزان إلى طريق مسدود في ظل التأخر الكبير الذي تشهده عملية ضبط التحضيرات للموسم الجديد عكس الفرق الأخرى التي شرعت منذ مدة في الأمور الجدية، وهو ما يعتبر مؤشرا سلبيا على ما سيحدث لاحقا، وموازاة مع ذلك، فإن إدارة الرابيد باتت بعيدة جدا من نيل إعانات السلطات الولائية والمحلية، بسبب ما بات يعرف بقضية الجمعية العامة للنادي الهاوي، والتي لم تدع مديرية الشباب والرياضة لعقدها لحد الآن.
أمور الفريق المالية تسير من سيء إلى أسوأ
يؤكد العارفون بخبايا البيت الغليزاني، أن خزينة الفريق فارغة تماما وأن اللاعبين سيطالبون بمستحقاتهم العالقة والتي تعود إلى الموسم المنقضي قبل بداية البطولة، وهي إشكالية أخرى صار لزاما وضعها في الحسبان لتفادي توقف اللاعبين عن التدريبات بشكل مفاجئ في حال وافقوا على العودة، كما تشير بعض التسريبات.
الجمعية العامة باتت السبيل الوحيد للحصول على الدعم
في ظل عزوف الممولين عن القدوم إلى السريع حتى بعد سقوطه للقسم الثاني، ومحاولة الإدارة امتصاص غضب الشارع بالوعود الموجهة للاستهلاك، فإن السبيل الوحيد من أجل الحصول على الأموال بات في عقد الجمعية العامة للنادي الهاوي وعرض الحصيلتين الأدبية وخاصة المالية، ومن ثم طرق أبواب السلطات الولائية التي باتت حبل النجاة الوحيد للفريق.
عدم التعجيل بعقدها يطرح الكثير من التساؤلات
مرت الشهور ومازالت دار لقمان على حالها في سريع غليزان، لاسيما فيما تعلق بعقد الجمعية العامة للنادي الهاوي، والتي تعتبر العمود الفقري للفريق، ويتساءل الغلازنة عن سبب عدم عقدها، خاصة أن القيام بذلك سيمكّن الفريق من الحصول على أموال هو في أمس الحاجة إليها لتسيير بداية الموسم على أقل تقدير.
“الديجياس” لم تلعب دورها وغضب الأنصار يمتد لها
بات الفريق الغليزاني يغرق يوما بعد الآخر، بالنظر إلى سياسة الهروب إلى الأمام، ولكن اللغز الأكبر يتمثل في عدم إقدام مديرية الشباب والرياضة على عقد الجمعية العامة للنادي الهاوي بقوة القانون، وهو ما جعل المتابعين يؤكدون أن في الأمر إن، وهو ما جعل غضب الأنصار ينتقل إلى هذه الهيئة، التي باتت تتسبب في تفاقم الوضع الخطير الذي آل إليه النادي.
كل الفرق تقريبا عقدت جمعياتها العامة ما عدا الرابيد
في ظل الجمود الذي يعيشه سريع غليزان، خاصة فيما تعلق بالاستقدامات التي تأخرت بسبب غياب الأموال التي تأخرت بدورها لعدم عقد الجمعية العامة للنادي الهاوي، فإن الأوضاع مرشحة للانفجار، وبمقارنة بسيطة مع الفرق الأخرى، فإنها أجرت جمعياتها العامة باستثناء “الرابيد ” الذي بات رهينة لهذه القضية.
السلطات لن تمنح سنتيما للفريق في ظل هذه الوضعية
كان هناك بعض الغضب من طرف الجماعة اتجاه السلطات الولائية ومنتخبيها، بسبب عدم تقديم الأموال للفريق وحتى عدم السعي لحل أزمته المالية مثلما كان يحدث في عهدة حمري على الأقل، وفي مقابل ذلك، فإن السلطات الولائية ترفض تقديم الأموال لفريق في وضعية غامضة من الناحية القانونية، بسبب عدم عقد الجمعية العامة للنادي الهاوي.
نور الدين عطية