الأقسام السفلىالمحلي

سريع غليزان … الشبان يحققون الإنتفاضة و يعودون بنقاط سان ريمي

نجح سريع غليزان في تجاوز خسارة الجولة الإفتتاحية لرابطة ما بين الجهات عندما سقط بهدف دون رد أمام إتحاد الكرمة ،و ذلك بعدما تمكن رفقاء العائد شادولي من العودة بانتصار ثمين من ملعب الحبيب بوعقل لما أطاحوا بشباب الأمير عبد القادر بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المواجهة التي جمعت بينهما أمسية الجمعة و التي عرفت إجراء الطاقم الفني الغليزاني للعديد من التغييرات على مستوى التشكيلة.

التشكيلة دخلت المواجهة بقوة منذ البداية

و بالعودة إلى مواجهة الجولة الثانية لرابطة ما بين الجهات التي حل فيها الرابيد ضيفا على شباب الأمير عبد القادر بملعب الحبيب بوعقل ، فقد دخلت التشكيلة الغليزانية بقوة منذ البداية من أجل تحقيق الاستفاقة ، ذلك ما تجسد بهدف مبكر عن طريق الوافد الجديد حسيني قبل أن يعود الشاب بن شهلة كي يضيف الهدف الثاني عند الدقيقة السابعة ، لينجح بعدها اصحاب الضيافة في تقليص النتيجة ، غير أن آدمي سرعان ما عاد ليضيف الهدف الثالث للرابيد قبل أن يعود الفريق المحلي ليقلص الفارق مع نهاية الشوط الأول.

الطاقم الفني أجرى ثورة على مستوى التشكيلة

و بما أن تشكيلة الرابيد مرت جانبا في الجولة الإفتتاحية لرابطة ما بين الجهات لما انقادت للخسارة أمام إتحاد الكرمة ، فإن ذلك جعل الطاقم الفني الغليزاني يقرر إجراء العديد من التغييرات على مستوى التشكيلة ، تلك التغييرات التي مست الخطوط الثلاث من خلال إقحام الجدد هذه المرة مع منح الفرصة لبعض الأسماء في خط الهجوم التي تأقلت ضد سان ريمي ما يجعلها تدخل ضمن حسابات المدرب نورالدين بلجيلالي.

عودة شادولي كانت موفقة و حسيني خطف الأنظار

وشهدت تغييرات الطاقم الفني الغليزاني عودة القائد شادولي بوعبد الله إلى التشكيلة الأساسية ليشكل ثلاثي في خط المحور رفقة آدمي و زرقاوي ، حيث سجل مشاركته الأولى في البطولة بعدما تم استبعاده من الفريق الموسم الماضي ، و هي العودة التي كانت موفقة إلى أبعد الحدود بما أنه ساهم في الفوز الأول للرابيد خارج الديار منذ مدة طويلة ، في حين خطف ابن مدينة منداس حسيني الأنظار من الجميع عندما وضع بصمته في هذه المواجهة بتسجيله للهدف الأول و مساهمته في الهدفين الثاني و الثالث لينصب نفسه رجلا للمباراة باجماع كل من تابع اللقاء في بوعقل.

من جانب آخر و عكس ما كان عليه الحال في المواسم الماضية التي كانت فيها سفريات التشكيلة الغليزانية تقتصر على الطاقم الفني و بعض المرافقين في بعض الأحيان ، فقد رافق هذه المرة الرابيد جيش من المسيّرين يتقدمهم العضو الفعال مصطفى واجنية إلى وهران لخوض مواجهة الجولة الثانية لرابطة ما بين الجهات أمام سان ريمي، إلى جانب أغلب أعضاء مكتب النادي الهاوي و هو ما انعكس بالإيجاب على معنويات تشكيلة بن علي يحيى التي عادت بانتصار هو الأول للفريق منذ مواسم بعيدا عن زوقاري الطاهر.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P