سريع غليزان .. شريف الوزاني منزعج من “معاوني حمري” بسبب ملف الإستقدامات
مع تأخر إدارة سريع غليزان في حسم ملف الإستقدامات وانشغالها بمفاوضة لاعبي الموسم الماضي حول مستحقاتهم العالقة، فإن ذلك فتح الباب أمام معاوني حمري الذين يسعون لفرض أسماء بعض اللاعبين خلال الميركاتو الحالي، وهو الأمر الذي أزعج المدرب سي الطاهر الوزاني الذي سبق وأن أكد أنه سيكون المسؤول الأول عن انتدابات الفريق.
بعض المناجرة يسعون للاستثمار في الميركاتو ككل مرة
وليست هذه المرة الأولى التي تسعى فيها بعض الأطراف الفاعلة في السريع إلى جلب اللاعبين كلما تعلق الأمر بسوق الانتقالات، فقد سبق لمعاوني حمري تسيير الميركاتو خلال المواسم الفارطة والتعاقد مع الأسماء التي يحددونها، في ظل غياب الرئيس حمري عن الصورة وترك حرية التصرف بيدهم، وهو الأمر الذي سيكون مختلفا هذه المرة بالتحاق سي الطاهر الذي أكد في أول ندوة صحفية له أنه سيكون المسؤول الأول عن استقدامات الفريق هذا الموسم.
الوزاني لم يتقبل قائمة الأسماء المستهدفة
ولعلّ الأمر الذي أثار هذه القضية هو تقديم أحد المناجرة المقربين من الرئيس حمري خلال اجتماعه بالوزاني للتحضير للموسم الجديد، قائمة بأسماء اللاعبين الذين سيتم استقدامهم للفريق خاصة وأنهم منحوا موافقتهم المبدئية للتوقيع، وهو ما أزعج الوزاني كثيرا الذي رفض أن يكون آخر من يعلم بذلك، سيما وأنه اشترط قبل قدومه للفريق أن تكون له الورقة البيضاء فيما يتعلق بعملية الإستقدامات.
سبق له التأكيد أنه سيكون المسؤول الأول عن الإستقدامات
ويبدو أن شريف الوزاني كان على دراية تامة بما يحدث داخل البيت الغليزاني خصوصا في هذا الأمر، ذلك ما جعله يمنح في أول ندوة صحفية له عقب تعيينه على رأس العارضة الفنية للسريع الحرية للإدارة فيما يتعلق بالعناصر التي تريد الاحتفاظ بهم للموسم الجديد، مقابل أن يكون المسؤول الأول عن قائمة المستهدفين، سيما وأنه سيتحمل النتائج مهما كانت.
حمري مطالب بقطع الطريق أمام ” السماسرة “
ورغم أن هذه القضية التي أثيرت في الساعات القليلة الماضية، سرعان ما احتوتها الإدارة الغليزانية إلا أن حمري يبقى مطالبا بقطع الطريق أمام جميع الأطراف التي تسعى لاستغلال الميركاتو في محاولة منها لفرض أسماء اللاعبين الذين اتفقت معهم قبل قدوم سي الطاهر وطاقمه، خاصة وأن الفريق بحاجة إلى ترتيب بيته في هدوء قبل موعد بداية التدريبات.
وعليه تهيئة الأجواء المناسبة للعمل
وبما أن إدارة حمري أكدت في وقت سابق أنها منحت كل الصلاحيات لشريف الوزاني، فإنها تبقى مطالبة بتهيئة الجو الملائم للعمل في هدوء وذلك من خلال إبعاد الأطراف التي تحاول في كل مرة التشويش على الطاقم الفني واللاعبين، سيما وأن المدرب الجديد للرابيد أجاب في تساؤله حول ضرورة جلب طاقمه الخاص أنه سيضمن بذلك عدم التداخل في الصلاحيات والعمل باحترافية بعيدا عن أي خلافات.
التأخر في حسم التعداد سيضر الفريق أكثر
وحتى تتجنب إدارة الرئيس محمد حمري حدوث مثل هذه الأمور مستقبلا أو على الأقل قبل بداية التدريبات فإنها ستكون أمام حتمية الإسراع في حل مشكل اللاعبين القدامى من أجل التفرغ لحسم ملف الإستقدامات الذي يهدد استقرار الفريق كثيرا في الوقت الحالي.
نور الدين عطية