على غرار باقي ملاعب بلديات ولاية معسكر … شباب بوهني يطالبون بتهيئة الملعب البلدي و تكسيته بالعشب الاصطناعي
طالب شباب بلدية بوهني بولاية معسكر بضرورة بناء ملعب معشوشب اصطناعيا و تشييد ملاعب جوارية معشوشبة اصطناعيا كذلك على مستوى تراب البلدية ، حيث تبقى بوهني تقريبا المنطقة الوحيدة التي لا تتوفر على ملعب لائق في الوقت الذي تتوفر باقي البلديات على ملعب معشوشب ، كما توجد العديد من الملاعب المعشوشبة اصطناعيا في بلديات أخرى،ويضطر شباب بوهني للتنقل إلى بلديات أخرى من أجل لعب مباراة في كرة القدم، وتساءل هؤلاء عن سبب عدم قيام الجهات المعنية بوضع العشب الاصطناعي في ملعب البلدية ذي الأرضية الترابية والذي من المفروض تهيئته ليصبح ذو أرضية معشوشبة اصطناعيا.
النوادي الرياضية تنتظر تهيئة الملعب البلدي و الملاعب الجوارية ليست حلا
أمام هذه الوضعية التي لا تبعث على الارتياح، يطالب شباب المنطقة مصالح ولاية معسكر والوزارة المعنية، بالتدخل لرفع حالة الجمود عن المشاريع الشبانية، وأكبرها مشروع تغطية الملعب البلدي بالعشب الاصطناعي الذي ينتظره أبناء المنطقة على أحر من الجمر. ويذكر ممثلون عن الجمعيات الرياضية، أن هذا الغياب المحسوس في المرافق الرياضية يزيد في تفاقم الانحرافات الاجتماعية، جراء الفراغ القاتل. كما أوضح السيد برنو منصور و هو شاب من أبناء المنطقة و رئيس النادي الرياضي الهاوي البركة الرياضية لكرة القدم الذي ذكر لنا أن العديد من الأطفال تعرضوا لإصابات ، جراء اللعب في الفضاءات غير المهيأة و الأرضية الصلبة للملعب البلدي . و يعترف السيد برنو منصور أن ما هو موجود من مرافق لا يفي بالغرض المطلوب ، و هو نتاج سياسية فوضوية وغير مدروسة على أسس صحيحة، ولم يراع فيها حق بلدية بوهني التي يجب أن تتوفر على مختلف المرافق العمومية، ومنها الشبانية و الرياضية بشكل خاص.
♦ برنو منصور رئيس النادي الرياضي الهاوي البركة الرياضية لكرة القدم : ” نطالب السيد الوالي بإدراج مشروع تهيئة ملعب بوهني البلدي و تكسيته بالعشب الاصطناعي “
في تصريح خص به جريدة بولا قال السيد برنو منصور : ” بقدر ما أفرحنا خبر عودة النشاطات الرياضية ببلادنا وخصوصا كرة القدم بجميع مستوياتها وأصنافها إضافة إلى عودة الجماهير إلى المدرجات ولو بشروط ابتداء من الموسم الجديد ، إلا أنه يحز في نفوسنا كثيرا ويحزننا افتقار بلديتنا لملعب معشوشب يحتوي الأعداد الهائلة من الشباب الرياضي المتعطش لممارسة اللعبة الأكثر شعبية في العالم ، علما أنه تنشط ببلديتنا ثلاث نوادي رياضية في اختصاص كرة القدم”. و أضاف السيد منصور قائلا :”حقيقة وضع الرياضة ببلديتنا مزري جدا والجميع يعلم ذلك بداية من السلطات المحلية و الولائية وصولا إلى الجهات الوصية ، ولكن الجميع يقف موقف المتفرج ولا أحد حرك هذا الملف، رغم عديد المراسلات من بعض الفاعلين والناشطين الجمعويين إلا أنه لا حياة لمن تنادي ، وكأننا نطالب بانجاز ملعب بنفس مواصفات السانتياغو بيرنابيو بمدريد أو حديقة الأمراء بباريس ، لم نطلب المستحيل أبدا ، فقط نريد تهيئة الملعب بوضع البساط الأخضر وإعادة تهيئة غرف تغيير الملابس”. و أوضح السيد برنو منصور في خضم حديثه :” رغم أن أغلب بلديات الولاية استفادت من مشاريع تهيئة ملاعبها بالعشب الاصطناعي إلا أن بلدية بوهني تعد البلدية المنسية و المشاريع الرياضية تعد على الأصابع و الأخذ بذريعة اجتياح وباء كورونا لبلادنا هو العذر الذي يتحجج به في كل مرة مسؤولو هذه الولاية المنكوبة رياضيا”.
“الفرق تكابد المعاناة بسبب الاستقبال خارج البلدية “
السيد برنو منصور واصل شرح واقع حال المرافق الرياضية ببلدية بوهني حيث قال:” كما لا يخفى على الجميع ومع اقتراب بداية الموسم الرياضي الجديد حجم المعاناة الكبيرة التي تتكبدها كل الفرق بالبلدية ، بداية من استقبال المنافسين خارج إقليم البلدية وما يتبعه من نفقات تثقل كاهل مسيري هاته الفرق من نقل وإطعام وغيرهما ، فإلى متى تبقى دار لقمان على حالها ؟ الله وحده فقط من يعلم ذلك وإلى ذلكم الحين تبقى كل الآمال والطموحات معلقة”.
إعداد: سنينة مختار