شباب رائد بلدية النعيمة جمعية فتية بطموحات كبيرة
يعتبر شباب رائد بلدية النعيمة من الجمعيات حديثة النشأة والتي تختص في التكوين في مجال كرة القدم في الفئات العمرية ،حيث تضم حوالي 70 لاعب تحت قيادة المكون زريڨ محمد الذي يسهر على توفير كل وسائل العمل البيداغوجية التي تساعد على تطبيق البرنامج المسطر على المدى المتوسط والبعيد حسب تطلعاتهم ،وذلك في إنتظار الدعم المادي اللازم من طرف السلطات المحلية للنعيمة والتي كانت تمتلك في سنوات ماضية فريق للأكابر يلعب في الجهوي الثاني قبل توقفه نهائيا ،حيث عمد القائمون على الرياضة هناك اللجوء لسياسة التكوين بعيدا عن جلب اللاعبين من مناطق أخرى، لتدعيم النادي وتفادي صرف أموال كبيرة كل موسم وإهمال أبناء المدينة من اللاعبين الشباب . إختيار الإعتماد على هذه السياسة أصبح ضروري ومن الأولويات مع التفكير في المستقبل لعودة بعث الفريق الأول إتحاد بلدية النعيمة ، وتم تأسيس جمعية شباب رائد النعيمة للتكوين والتي حسب رئيس الجمعية إنهم يفكرون إن توفرت كل الإمكانيات المشاركة في البطولة بجميع أصنافها لعودة النشاط الكروي بالبلدية التي تعتبر من أغنى المناطق بولاية تيارت ، أما الشيء الوحيد الذي يؤرق المسؤولين عن الرياضة هو الملعب البلدي الذي لا تزال أرضيته ترابية وتحتاج لتغطيته بالعشب الإصطناعي الذي يساعد الشبان على ممارسة كرة القدم في أحسن الظروف ،لأنها المتنفس الوحيد بالنعيمة .فطموحات محمد زريڨ ومرافقيه هي جلب أكبر عدد من اللاعبين الشباب ومحاولة دمجهم في الفريق وإكتشاف مواهب شابة قد يكون لها شأن كبير في المستقبل فبناء المنشآت الشبانية والرياضية هو دافع وحافز للعمل ،حيث تزاول جمعية شباب رائد النعيمة نشاطها الكروي بالمركب الرياضي الجواري الذي فتح أبوابه لهؤلاء الشباب للتدرب مع أمل أن تلتفت السلطات لحالة الملعب البلدي الذي ينتظر النور، عوض التنقل لبلديات مجاورة للعب مبارياتهم في إطار التبادلات والتحديات التي تشرف عليها مديرية الشباب والرياضة والرابطة الولائية.
علاوي شيخ