شباب مرسى الكبير يتحدون الصعاب ويوزعون ازيد من 200 قفة
بسبب تدهور الاوضاع والفترة الصعبة التي تمر بها الجزائر بسبب تفشي جائحة كورونا في كل ولايات الوطن وخاصة ولاية وهران، قام 3 شباب من منطقة مرسى الكبير الواقعة بالكورنيش الوهراني بشراء المواد الغذائية والاعانات من مالهم الخاص وتوزيعها على بعض العائلات المعوزة والفقيرة ببلدية مرسى الكبير. في بداية الأمر لم تكفي العشرين قفة بسبب نقص الإعانات وخاصة هم شباب دخلهم بسيط. كانت لهم عزيمة كبيرة على مساعدة الجيران وبعض السكان بتلك المناطق، خاصة مع أزمة جائحة كورونا التي اوقفت الجميع عن مزاولة نشاطاته اليومية. فبعض العائلات ليس لها دخل وليس لها اي معين في هذه الفترة ونحن في شهر رمضان. لكن ما فتئ أن انتشر الخبر عند أصحاب الخير، فبادر المحسنون ورجال الخفاء وهبوا للمشاركة ودعم هؤلاء الشباب، فكانت النتيجة إنجاح العملية وتوسيعها كما صرح أحد المتطوعين، أن الإقبال ازداد وأصبحت الاعانات تصلهم كل يوم حتى بلغ عدد القفف الموزعة أزيد من 200 قفة. ليس هذا فحسب بل كذلك توزيع الحليب للأطفال الرضع والحفاظات. حيث شملت العملية بلدية مرسى الكبير بأسرها بداية بحي خميستي وحي الونشريس وحي 98 مسكن وحي الزهور وحي دادايوم وحي بوري المعروف بكثرة الفقراء والمساكين فيه وكذلك حي الأمير عبد القادر وعين خديجة وحي حنصالي، لتكون العملية متواصلة حتى الشهر الفضيل أو حتى نهاية أزمة جائحة كورونا. العملية كانت الأولى من نوعها في بلدية مرسى الكبير. حيث أكد أمين بزطوط انهم ذهبوا لرئيس البلدية ورحب بهم وفرح، كما أنه وعدهم بالمساعدة ان احتاجوا لأي شيء. هذا و شعار الشباب تمحور حول: “ساعد جارك ولو بشيء بسيط ” .
اسامة شعيب