شبيبة الأبيار تعمق جراح السيارتي

تلقى شباب عين  تموشنت ثاني خسارة  في البطولة على أرضية مبدانه وأمام جمهوره وهذا ضد منافسه شبيبة الأبيار يرسم الجولة. العاشرة من بطولة القسم الثاني ، حيث فشلت السيارتي للظفر بالنقاط الثلاث ووجدت صعوبة أمام فريق منظم جيدا داخل المستطيل الأخضر.

بداية الشوط الأول كانت حذرة من كلى الجانبين بعد صافرة الحكم بن يبقى ، فكانت أولى المحاولات الضيوف في الدقيقة 12  بعد توغل بن شينون داخل منطقة العمليات  وابذي كان سيشكل خطورة على مرمى الحارس بن مداح ولسوء الحظ اللاعب كان في وضعية تسلل، رد السيارتي جاء في الدقيقة 19 بعد قذفة محمدي لم تشكل خطورة على حارس الشبيبة زوخ ، مع مرور الدقائق دخل  الزوار  بقوة والذي كان  منظم جيدا ، وعرف كيف يخرج المرة من منطقته وبناء الهجمات ، ففي الدقيقة 22 كاد اللاعب  بلوناس ان يفتنح باب التسجيل بقذفة قوية  لولا براعة الحارس بن مداح الذي ابعد الكرة بقبضة يديه إلى الركنية ، توالت المحاولات والخطورة على مرمى السيارتي ، محاولة أخرى للشبيبة عن طريق قذفة تيباني التي كانت أرضية وتصدى لها حارس السيارتي بن مداح ببراعة وأبدع في تصدياته لجميع الفرص السانحة للتهديف ،الدقيفة 37  مخالفة محمدي خرجت فوق إطار حارس الشبيبة بقليل، لتنتهي المرحلة الأولى بنتيجة التعادل السلبي صفر لصفر.

بداية الشوط الثاني لم تكون كسابقه ، حيث دخل فريق السيارتي بقوة من أجل الوصول إلى شباك الحارس زوخ فكانت أول المحاولات عن طريق عيسى الباي الذي قذفته  لم تشكل خطورة على مرمى شبيبة الأبيار ، رد المنافس جاء بعدها مباشرة بعد قذفة بلوناس والقائم الأيمن ينقذ الحارس بن مداح من هدف محقق ، مع مرور الوقت و بعد دخول اللاعب بن حمو في الدقيقة 58  الذي أنعش خط الوسط والهجوم مع محاولة نقل الخطورة في مرمى الأبيار ، رأسية محمدي كادت تزور الشباك لولا تفطن الحارس زوخ ، الدقيقة 65 توغل رويغي داخل منطقة العمليات وتدخل الحارس زوخ الذي تدخل بقوة على اللاعب من أجل إبعاد الخطورة بعدها أحتاج لاعبي السيارتي على الحكم بن يبقى مطالبين ضربة جزاء  بعد التدخل العنيف على اللاعب رويغي ،

كثرت الاحتاجات على  قرارات الحكم من لاعبي السيارتي  بعدما حرم السيارتي  من ضربة جزاء  في الشوط الاول بعدما لمست المرة  أحد  مدافعي الشبيبة و لم يتم اخراح البطاقة الصفراء الثانية للاعب رباحي الذي كان آخر ومدافع بعد عرقلة المهاجم صنابي ،، الدقيقة 68 بعد عمل جماعي للشباب عن  طريق بن حمو و الهواري ورويغي كاد محمدي أن يفتنح باب التسجيل لولا المدافع حماني  .

توالت الفرص من جانب السيارتي وصغط على منافسه في العشرين الدقيقة الأخيرة بعد كل من محاولة محمدي في الدقيقة 70 و توزيعة رويغي التي كادت أن تباغت الحارس الزوخ ، وفي الوقت الذي كان يظن أن اللقاء سينتهي بالتعادل السلبي وعلى إثر هجمة مرتدة عن طريق البديل حايف الذي تمكن من فك شفرة دفاع السيارتي ووصع المرة في شباك الحارس بن مداح بسهولة الذي لم يتحمل مسؤولية الهدف الذي جاء في وقت قاتل من المباراة. لينتهي اللقاء  لصالح   شبيبة الأبيار بنتيجة هدف دون رد.

بوعزة علي