شبيبة تيارت تعود إلى الواجهة وتضرب بقوة
شبيبة تيارت التي دخلت مرحلة الاياب بقوة أمطرت شباك الحارس موساوي بثلاثية وكانت النتيجة أن تكون ثقيلة لولا براعة حارس عبادلة الدي أنقذ فريقه من هزيمة نكراء، تؤكد بأن تعثرات السابق مجرد كبوة جواد، وهو الانتصار الذي يسمح لها بالتنفس والتقدمة في جدول الترتيب .
الشوط الأول عرف تكافؤ في اللعب، و حاول فيه أصحاب الأرض الوصول إلى مرمى الخصم مبكرا، من خلال تكثيف العمل الهجومي على الرواقين. وكان أول إنذار في الدقيقة العاشرة بعد توغل يدادن من الجهة اليمنى بسلسلة من المراوغات، يمرر ناحية ميرازي الذي كاد أن يفتتح باب التسجيل بقذفة قوية لكن الحارس يتدخل في آخر لحظة يبعدها بصعوبة، واستمر ضغط الشبيبة على دفع العبادلة إلى غاية الدقيقة 30، أين تمكن المهاجم مرسلي من الحصول على ركلة جزاء بعد لمس الكرة من ظرف المدافع ملياني الحكم غيلاس يعلن عن ركلة جزاء يتولى لاعب ميرازي من تسجيل الركلة بنجاح ، وخز شعور الفريق الخصم و جعله يخرج من منطقته، وينقل الخطر إلى منطقة الحارس بن شريف التي كاد على إثرها طارق في الدقيقتين 36 أن عادل النتيجة، لكن التسرع وغياب الدقة حال دون ترجمتها إلى هدف.
لتعود الشبيبة للسيطرة وصنعت عدة محاولات عن طريق مرسلي وميرازي تعميق الفارق في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول لينتهي الشوط الأول بهدف مقابل صفر . الشوط الثاني شهد ارتفاع نسق اللعب وشهدنا استفاقة ملحوظة من طرف الشبيبة المحلية التي استحوذت على الكرة، وسيطرت على مجريات هذا الشوط بفعل كاد مرسلي في مناسبتين عن يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 56 89 لكن سواء الحظ وبراعة حارس العبدالة بعدها تغيرات التي احدث المدرب عصمان أعطت دفعا قويا لخط الهجوم ليتحرك بعدها آلة الشبيبة ، أين تمكنت من صنع العديد من الفرص أخطرها كانت في الدقيقة 80 التي جاء منها الهدف الثاني.
بعد هجمة مرتدة من الجناح الأيسر النشط دردار انطلاقا من وسط الميدان قبل أن يمرر ناحية البديل ايوب الذي وجد نفسه وجها لوجه ويمضي الهدف الثاني أمام دهشة دفاع الخصم بعد هذا الهدف سجلنا انهيارا كليا لعناصر الفريق الضيف، الذي لم يتمكن من مسايرة ريتم المحليين الذين تمكنوا من إضافة الهدف الثالثة في الدقيقة 86 عن طريق المستقدمة الجديد مباركي الدي دخل مكان بوكردوح يبصم على اول اهداف مع الشبيبة ويسجل الهدف رغم محاولات مهاجمي العبادلة عن طريق حميدي وقارة وكروم تقليص النتيجة، لينتهي اللقاء في روح رياضية عالية، ووسط فرحة عارمة لأنصار الفريق المحلي.
مهدي عبد القادر