شهلول (مدافع سريع غليزان): “استفدت كثيرا من اللعب مع الأكابر وأتمنى تحسن أوضاع الرابيد “
في ظل الوضعية الصعبة التي يمر بها بيت سريع غليزان وعدم اتضاح الرؤية بخصوص الموسم الجديد الذي سيكون فيه الفريق الغليزاني مجبرا على اللعب بالشبان، فإن ذلك جعل عددا من اللاعبين يعبرون عن قلقهم من استمرار حالة الغموض، حيث تحدث لنا المدافع الشاب أسامة شهلول مؤكدا أنه يتمنى انفراج الأمور عن قريب.
كيف هي أحوالك في الوقت الراهن؟
“بخير وعلى أحسن ما يرام، فنحن اللاعبين نتواجد في عطلة حاليا بعد اختتام الموسم الرياضي الذي كان شاقا ومتعبا”.
كيف تقضي العطلة بالموازاة مع متابعة أخبار الرابيد؟
“أتابع يوميا أحوال وأخبار سريع غليزان، خصوصا في ظل الاضطرابات الحالية، بالتالي فإنه من الضروري تتبع هذه الأخبار والمشاكل المحيطة بالنادي، إذ يستحيل ألا أتابع، والأكثر من ذلك فإنني أتقصى الأخبار لأنه فريقي الذي ألعب فيه وللأسف لم تتحسن الأمور تدريجيا مثلما كنا نأمل على الأقل خلال الفترة السابقة ما أثر علينا كلاعبين وتسبب ذلك حتى كوني شخصيا لم أقض فترة العطلة بشكل مريح، حيث كنت في كل مرة ومع كل خبر أتأثر كثيرا من الوضعية وأتمنى أن تتحسن الأمور خلال الأيام المقبلة”.
كيف ترى الوضعية الحالية للفريق؟
“أجد أنها صعبة للغاية تدهورت نحو الأسوأ مع مرور الوقت منذ نهاية الموسم الحالي، وبالنظر إلى هذه الأمور فإننا كفريق لم نقم بأي شيء لحد الآن، حيث يتطلب الأمر الشروع في التحضير للموسم المقبل سواء من الناحية الإدارية أو الفنية وخصوصا الاستقدامات حيث نتواجد في مرحلة يتطلب أن تسهر الإدارة على ذلك، ونتمنى معالجتها الأمور في أقرب وقت”.
ما هي الحلول التي ترى أنها مناسبة للخروج من الوضعية؟
“أرى أنه من الضروري تغليب التفكير العقلاني وذلك في إطار مصلحة النادي العليا في ظل الوضعية الحساسة التي يمر بها، خصوصا في هذا التوقيت، كما أن التفهم ضروري وكل طرف يجب أن يسعى إلى تغليب مصلحة الفريق لأنها الأهم كما أرى أن الفريق قد يتضرر في حال تفاقم الوضعية الحالية”.
كلاعبين كيف تتعاملون مع هذه الوضعية خصوصا عدم تحديد موعد بداية التحضيرات؟
“أعتقد بأن الوضعية غامضة بسبب غياب الطاقم الفني، إضافة إلى الغموض المسجل في الإدارة حاليا، أنا شخصيا متواجد في غليزان وأحضر بمفردي، كما أنتظر أن تتم دعوتنا من أجل مباشرة التحضيرات وتسوية الوضعية لأن الوقت لم يبق منه الكثير”.
كيف تتوقع التحضيرات للموسم الجديد مقارنة بالظروف الحالية؟
“ستكون صعبة بطبيعة الحال بسبب رحيل بعض اللاعبين، إضافة إلى كون الإدارة ليست مستقرة مع غياب الطاقم الفني فمن جانب اللاعبين في الوقت الحالي فإن التعداد لم يتضح، الأمر الذي يجعل الجهود واجبة التضافر من أجل تعديل الأمور في الوقت القريب لاستعادة الاستقرار والشروع في التحضيرات”.
التعداد شهد مغادرة عدة لاعبين من الركائز، ما تعليقك؟
“لا يمكن أن ننكر أن لديهم قيمة في التشكيلة والفريق ككل لكونهم كانوا أساسيين وهم الآن التحقوا بفرق جديدة وبالمناسبة أتمنى لهم التوفيق في مشوارهم الرياضي لكن هذه هي كرة القدم، ففي نفس النقطة أشير إلى أن اللاعبين يتنقلون من فريق إلى آخر، لكن بالنسبة لفريقنا، فإن الوضعية تبقى غامضة وتغيير التشكيلة بنسبة كبيرة قد يؤثر على روح المجموعة ويتسبب في إعادة الحسابات من جديد عوض أن يتم تدعيم التشكيلة بلاعبين يقدمون الإضافة، حيث قد نجد أنفسنا أمام مرحلة أخرى وبناء فريق جديد، الأمر الذي يتطلب وقتا من أجل الجاهزية والتعارف وكذا الانسجام وغيرها”.
الحديث يتداول حول تفكير بعض اللاعبين في المغادرة، ما موقفك بخصوص مستقبلك؟
“لن أتحدث عن زملائي الآخرين، لكنني لن أقدم على اتخاذ خطوة المغادرة باللجوء إلى طرق أخرى بحكم أنني إبن مدينة غليزان ولن أجرؤ على القيام بأي قرار لا يخدم السريع وكوني أيضا لا أفكر في الرحيل خلال الوقت الحالي، أنتظر دائما خطوة تسوية الأمور بطريقة ودية بين مختلف أطراف الفريق من إدارة ومسيرين رغم لأنني لا أرى بوادر انفراج الأزمة حاليا”.
نور الدين عطية