الأولىحوارات

شيبركة مجدة:”هدفي اليوم هو الألعاب الأولمبية 2028 “

أجرت يومية بولا بحوار مع السباحة شيبركة مجدة. هذه الأخيرة تحدثت من خلال هذا الحوار عن أبرز محطاتها الرياضية، بالإضافة للأهداف التي تتطلع لتحقيقها في المستقبل القريب.

بداية، من هي شيبركة مجدة؟

” مرحباً. إسمي  ، اسمي مجدة شيبركة وعمري 23 سنة. أنا سباحة في نادي  شباب بلوزداد.”

كيف كانت بدايتك في عالم السباحة؟

” بدأت السباحة في سن  الرابعة،  مع مجموعة الجزائر، لأتمكن سريعا من تحقيق المركز الأول في مسابقة صغيرة. في البداية،  كنت أخاف كثيرا من الماء. لهذا والدتي قامت بإدخالي للسباحة حتى أتحدى هذا الخوف. و  بالتوازي مع السباحة ، قمت بالرقص على البيانو والرقص الكلاسيكي، و واصلت على هذا الحال لغاية سن العاشرة.”

من هو المدرب الذي اكتشفك؟

” لقد سبحت في نادي مجموعة الجزائر،  وصراحة لا  أعرف حقا من كان المدرب الذي اكتشفني. سأقول حنان التي  كانت  مدربتي في ذلك الوقت، وصلاح شيبركة   عمي الذي كنت أسبح  معه  قبل  انتقالي للتدرب خارج الوطن.”

كيف انتقلت للتدرب في الخارج؟

”  صراحة انتقالي لخارج الوطن ليس تحديدا هدفه التدرب خارج الوطن، بل انتقلت بسبب عمل والدي الذي تم نقله إلى السفارة الجزائرية في البرازيل.كما أنها فرصة أيضا لتطوير نفسي في السباحة.”

و ماذا عن  البطولات  التي  شاركت فيها…

“في الحقيقة  شاركت في العديد من البطولات، مثل البطولات الجزائرية والفرنسية والبرازيلية والكندية وأيضًا البطولات الأفريقية والعربية وبطولات العالم للناشئين 2015. والألعاب الأفريقية في 2015 و 2019، والألعاب الأولمبية للشباب 2018. وأخيراً الألعاب العربية هذه السنة. وكل بطولة شاركت فيها اكتسبت مهارة وخبرة جديدة والحمد لله. لقد تأهلت أيضًا للألعاب الأولمبية 2016 في سن 15  في تخصص  200  متر عن طريق تحقيق رقم قياسي. لكنني لم أشارك بسبب الإصابة.”

و ماذا عن تجربتك في الألعاب العربية…

” هي تجربة دولية جيدة، لكن صراحة لم أحقق  أوقاتا جيدة مقارنةً بالأوقات التي كنت قادرة على القيام بها عندما كنت أصغر سنا. لكن ما زلت أمتلك أفضل أوقاتي في الموسم في سباق 200 متر. خلال البطولة الجزائرية حققت توقيتا وطنيا أفضل بحصولي أيضا على الميدالية الذهبية ورغم ذلك حرمت من السباحة. أريد أيضًا أن أقول بأنه كان على الجميع القدوم والسباحة بوسائلهم الخاصة، مع العلم أنه ليس لدي سيارة في الجزائر للتنقل. لم تكن لدينا أيضا أي  جلسات للعلاج، و عندما كنا في القرية لم يكن لدينا أخصائي علاج طبيعي ولا طبيب جاء مع الوفد، و هذا شيء مؤسف.  و أنا شخصيا تحصلت هذا العام على شهادة الماجستير بدرجة ممتازة و الحمد الله. وبالتالي لم أتمكن من التدريب كثيرا. أنا حاليًا طالبة في جامعة فرنسية وأعيش في فرنسا منذ أن كان عمري 17 عاما.”

ما هي الميداليات التي تحصلت عليها؟

” لسوء الحظ لم أحصل على الميدالية الذهبية هذه المرة ولكن ميدالية فضية وبرونزية في منافسة  200 و 400 متر. وكان بإمكاني الحصول على ميدالية أخرى في 800.”

كيف وجدتي  مسبح المركب  ميلود هدفي؟

” أعتقد أن هذا المسبح الجديد، الذي لم يتجاوز تدشينه  سنة واحدة ، رائع ويمكننا أن نقول أن الجزائر لديها بنية تحتية ممتازة،  وظروف جيدة لاستضافة البطولات الكبرى و بجمهور  كبير.”

ما هي طموحاتك وأهدافك المستقبلية؟

” هدفي مثل أي رياضي هو الألعاب الأولمبية. سأحاول عام 2024 في باريس في سباق المياه المفتوحة على مسافة 10 كيلومترات في البحر، لكن بما أنني لم أحصل على أي  مساعدة والدعم للتحضير طوال هذه السنوات، فإن هدفي الرئيسي سيكون الألعاب الأولمبية لعام 2028 إن شاء الله. و حتى ذلك الحين إن شاء الله يكون  لدي الوسائل اللازمة من أجل التحضير في ظروف جيدة.”

رسالة تودين توجيهها لجهة معينة…

”  الرسالة التي أود أن أتركها هي  للسلطات المعنية. بالنسبة للشباب، أود أن أقول إنه بدون العمل الجاد والصارم  لا يمكننا أن ننجح. عليك أن تتدرب بجد ولا تستسلم أبدا. و إن شاء الله بالصبر نصل إلى النجاح  حتى لو انتصرنا في فترات ولم  نتحسن ونعثر ونكون  في حالة ركود، فهذا جزء من الرياضة ومن الطبيعي أن تستمر في التدريب. أتمنى أيضا أن تقدم يد المساعدة من طرف السلطات للشباب. كنت أرغب في التوقف عدة مرات بسبب نقص الوسائل لأن والدي دائما ينفقان كل شيء و قاما بالتضحية  من أجلي. لذا ، سأبذل قصارى جهدي لتدريب  بالوسائل التي أمتلكها   والحصول على النتائج. لكني أرغب في الحصول على منحة دراسية حتى أتمكن من مواصلة العمل.”

حاورتها وداد هاشم / إعداد محمد عمر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى