شيفاوي أسامة لاعب فتح بن عبد المالك رمضان: “السيدة زيتوني زوليخة امرأة بألف رجل و انتظروني الموسم القادم”
كيف هي أحوالك؟
“الحمد بخير شكراً لك على الاستضافة”.
هلا عرفت نفسك للجمهور الكريم؟
“أسامة شيفاوي 25 سنة لاعب كرة قدم مهاجم و صانع ألعاب”.
كيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟
“بدايتي مع كرة القدم كانت مع نجم القليعة الذي تكونت فيه و تعلمت فيه أبجديات كرة القدم”.
في ظل الوضع الراهن هل تتبع برنامج تدريبي خاص؟
“نعم بالطبع في ظل جائحة كورونا التي حرمتنا من ممارسة التدريبات الجماعية أقوم بتدريبات يومية تحت قيادة المحضر البدني محمد يحياوي الذي أحييه بالمناسبة”.
كيف التحقت بفتح عبد المالك رمضان وهل وجدت راحتك مع هذا الفريق؟
“التحقت بالفتح عن طريق الوكيلين حمزة بودودة و فاتح سرير أحييهما بالمناسبة ،نعم وجدت راحتي في هذا الفريق كثيراً خاصة العمل مع المدرب القدير هواري عتو الذي استفدت منه كثيراً”.
ما هي وضعيتكم في البطولة هذا الموسم؟
“وضعيتنا كانت معقدة جداً في ظل تساوي النقاط مع الفرق التي تلعب الصعود”.
ما سبب مغادرتك فريق اتحاد الأغواط؟
“غادرت فريق اتحاد الاغواط لأسباب شخصية لأني أردت الاقتراب أكثر من العائلة”.
لعبت للعديد من الفرق خلال مشوارك الكروي، ما هو الفريق الذي تركت فيه بصمتك؟
“صحيح لعبت للعديد من الفرق و الحمد بللت القميص أينما ذهبت و يكفيني حب و احترام أنصار جميع الفرق”.
هل وصلتك بعض العروض؟
“نعم أملك العديد من العروض سواء في القسم الثاني أو الثالث لكن بعد التشاور مع مناجيري توفيق مخطاري وقعت في فريق شباب برج منايل هذا الفريق العريق الذي يملك قاعدة جماهيرية الذي عرف رئيس الفريق أمين وسمير نايلي كيف يقنعني في ظرف وجيز يحمل ألوان الكوكليكو”.
هل خدم قرار إيقاف الموسم فريقك فتح عبد المالك رمضان؟
“قرار إيقاف البطولة حطمنا كثيراً كنا قاب قوسين أو أدنى من الصعود لكن قدر الله وما شاء فعل”.
كلمة لفريق القلب نجم القليعة؟
“نجم القليعة فريق عريق لا يستحق ما يحدث ، له مكانه في الأقسام العليا ربما سوء التسيير حال دون ذلك، أنا جد حزين لما آل إليه وضع الفريق”.
الكل يجزم بامتلاكك لكل المقومات التي تخول لك اللعب في الأقسام العليا بكل سهولة، هل تفكر في ذلك؟
“العمل و المثابرة هو سر النجاح بإذن الله سأقول كلمتي هذا الموسم و أثبت للجميع أن مكانتي في الأقسام العليا لا نقاش فيها”.
كلمة في حق رئيسة الفريق السيدة زيتوتي زوليخة؟
“السيدة زوليخة زيتوني امرأة بألف رجل كلمة حق تقال، و من هذا المنبر أقدم لها تعازي الخالصة في فقدان ابنها أكرم رحمة الله عليه”.
ما هي أهدافك المستقبلية؟
“أهدافي المستقبلية هي مواصلة العمل بجد و المثابرة للوصول إلى القمة و لما لا الاحتراف بإذن الله”.
كلمة تود أن تختتم بها هذا الحوار؟
“في الأخير أسأل الله أن يبعد عنا هذا الوباء عاجلا غير آجل ، و أشكر كل من ساندني في مشواري الكروي سواء من قريب أو بعيد و أشكركم على الاستضافة”.
حاوره: سنينة مختار