شيماء بادة كاتبة ومؤلفة ومشرفة على كتاب تورمالين: ” كورونا كشفت لنا الكثير، كانت نعمة للبعض ونقمة للبعض الآخر ”
نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها.
” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، الشكر للصحفي المتألق لاستضافتي ومحاورتي ، أنا شيماء بادة ذات تسعة عشر بتلة من ولاية المسيلة بلدية جبل أمساعد طالبة بكالوريا أداب وفلسفة ناشطة جمعية، ومصورة فوتوغرافية مبتدئة، رئيسة مجلة ورقية مجلة إبداع الثقافية وكذلك مثقفون “.
كيف حالك؟
” أنا بخير الحمد لله على نعمه “.
متى بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها؟
” بدأت الكتابة منذ الصغر كهواية والآن أحاول تعزيز قدراتي الكتابية، ستبقى الكتابة ملجأ الكثيرين “.
من شجعك على ذلك؟
” شجعني والداي، شجعاني كثيرا وكذلك الأستاذة سميرة منصوري المدير العام لدار المثقف و سيبقى للكثيرين مكان خاص “.
هل للبيئة أثر على الكاتب؟
“نعم للبيئة والمجتمع كذلك أثر كبير للكاتب، والأمور التي كانت عائقا بالنسبة لي الكلام الجانبي والإنتقاداات الهدامة التي يواجها أي كاتب في بداية مشواره.”
فما هي آثارها عليك؟
“بعض الأشخاص وجدوا ليحبطوك، ولكن ستكون إرادتك أقوى، البعض ينجون من تهكمات وتقلبات الحياة بقراءة بعض السطور ،لينجو “.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
” أهم الكتب، كتب دينية، وفلسفية وكتب التنمية البشرية،، و روايات أثير النشمي “.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟
” الفكر العربي مميز وغني عن التعريف، رغم ما مرت بها الساحة الأدبية الجزائرية في هذه الفترة ،إلا أنه سيبقى مهما وله مميزاته وجمالياته التي يصعب على الجميع حصرها في عدد أو نسبة”.
لمن قرأت… وبمن تأثرت؟
” قرأت للكثير منهم أيمن العتوم ،الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي وكذلك أثير النشمي ، الدكتورة حنان لاشين وكذلك الدكتور إبراهيم الفقهي،تأثرت بدرجة كبيرة بأثير النشمي والدكتور إبراهيم الفقهي بدرجة كبيرة ، وكأنك ترى نفسك في كتابات الغير”.
لمن تكتبين؟ وهل أنت في كل ما كتبت؟
” أكتب لنفسي وأرى نفسي في كل ما أكتب ، سأبقى مهووسة بعمق التفاصيل “.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
” تعتبر أهم أعمالي التي لم ترى النور بعد وليدي الأول بعنوان تفاصيل والذي لن أتكلم عنه كثيرا و سينشر ويطبع في دار مصرية ، يعتبر العمل الأول “.
حدثينا عن الكتب التي أشرفت عليها.
“كتاب مجمع التورمالين ، وبعد التورمالين مجموعة خواطر وقصص تتحدث عن جوانب الحياة المختلفة خطت بأنامل فتيات كتبوا ما عاشوه من ألم وحرمان ومنها من عاشت الفقد، ومنها من قتلتها الخيبات والأخرى من عاشت حلما وأرادت تحقيقه “.
هل كان الأمر صعبا؟
” لكل منا حلم و الخطوة الأولى لتحقيق الحلم كان وببساطة”.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
” التورمالين وكذلك كتاب متى سيزهر الشق الذي تدور خواطره ومواضيعه حول الإنكسارات والخيبات وكيفية التغلب عليها.”
حدثينا عن إنجازاتك؟
” فوزي بدرع ملتقى إبن النيل الأدبي للقصة القصيرة 15 بعنوان سنلتقي لم أكن أتوقعه أبدا، وكان الأمر صعبا قليلا، كوني أول مرة أكتب في مجال القصة القصيرة ، وكذلك إشرافي على كتابين، الأول التورمالين، والثاني متى سيزهر الشق إقتباس “ما كان في الماضي ليس خيبات ولا إخفاقات نحملها على عاتق حاضرنا، وإنما دروس، علمتنا الخوض في معارك الحياة من جديد”.
كيف كان ذلك؟
” كان الأمر صعبا قليلا ولكن التعامل والثقة المتبادلة والاحترام بين المشاركين وكوني مشرفتهم، أسهل علي كثيرا المشوار لحين إنتهاء الأعمال”.
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك؟
” مستقبل الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر عصر الاستهلاك ، حاليا في العصر الحالي الذي نعيشه أصبح عصر التكنولوجيا أصبح علينا أن نتعايش مع الأمر فعلي ،و لا ننكر أن لكل شيء مساوئ ومحاسن وعلينا أن نستفيد من مواقع التواصل الاجتماعي ، ولكن الآن الأمر ما زال يعتريه نوع من الضبابية ” .
ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك؟
” سيبقى دور الشعر والأدب مهما في حياة الطلبة والكتاب بصفة خاصة وبصفة عامة للجميع سيبقى مهما تغيرت الظروف وتغيرت الأحوال، سيبقى نقطة البداية للجميع مهما كانت التغيرات تماشي تطورات وتغيرات العالم والتكنولوجيا “.
ماهي مشاريعك القادمة؟
” مشاريعي القادمة بإذن الله كثيرة ومنها صدور كتابي الخاص تكملة العدد الأول لمجلة إبداع “.
ماهي هوايتك من غير الكتابة؟
” هواياتي من غير الكتابة الرسم ولكن مبتدئة والتصوير الفوتوغرافي “.
من شجعك على الكتابة أول مرة؟
“أول مرة أستاذتي في المتوسطة كانت مثالا محفزا للبداية وأتذكر كلماتها التي مازالت ترن في مسامعي “ستكونين ما تريدين”.
ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟
” الإحساس الذي يجتاحني عند بدء الكتابة، أنني أكون منتشيه بحروفي ،ولا أحس بالوقت إطلاقا أسرح بخيالي بعيدا، وكأنني أحاول ترميم نفسي “.
هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟
” نعم، ولكن ليس الآن “.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين؟
” عندما أريد أن أقدم نصيحة، سأقول الوصول للقمة ليس صعبا ، تواضعوا وأيقنوا أن الحياة واحدة عيشوا حياتكم وكونوا قدوة لغيركم “.
ماهي طموحاتك المستقبلية؟
” طموحاتي في مجال الكتابة كثيرة ولن أفصح عنها الآن “.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟
” النصيحة للجميع خاصة المبتدئين، لا يهمكم النقد، أيا كان ، خاصة من يريد أن يهدم قدراتكم، الكثير وقع فيه، وأنا شخصيا واجهت العديد من المشاكل بسببه حاولوا أن تبتعدوا عن السلبيين في حياتكم والمطالعة هي أساس الكاتب “.
ماهي أجمل وأسوء ذكرى لك؟
“أسوء ذكرى فقدان عزيزاي جدتي رحمها الله وأسكنها فسيح جناته، وكذلك عمي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، ويرحم جميع أموات المسلمين، أما أجمل ذكرى قبول كتابي الخاص في دار نشر مصرية وتعتبر أهم وأجمل ذكرى لسنة 2020 ، ستبقى بعض الذكريات تنهش رأسك ستبقى تؤلم ذلك الجزء يسارك “.
ماهي رياضتك المفضلة؟
” الرياضة المفضلة كرة القدم ، أعشقها كثيرا حد الجنون ، وهذه محبوبة الجماهير العالمية، ومن لا يعشقها “.
فريقك المفضل؟
” الفريق المفضل عالميا بايرن ميونخ ، الفريق المفضل محليا شباب بلوزداد “.
لاعبك المفضل؟
” اللاعب المفضل عالميا روبرت ليفاندوسكي ، اللاعب المفضل محليا سفيان بوشار “.
هل أثرت عليك كورونا؟
” جائحة كورونا أثرت علي سلبا وإيجابا في شتى المجالات “.
هل كنت تطبقين إجراءات الحجر؟
” نعم كنت مطبقة لقوانين الحجر الصحي بحذافيرها “.
نصيحة تقدمينها المواطن.
” على الجميع أن يطبق قوانين البروتوكول الصحي، ويحاول الإستفادة من تواجده بالمنزل وتفجير طاقاته ومكنوناته الذي كان منشغلا عنها طوال الفترة الماضية “.
ماذا استفدت من الحجر؟
خلال فترة الحجر الصحي والتي تعتبر نعمة ونقمة، إستفدت الكثير خاصة كان لي الفراغ، كنت أطالع كثيرا، وأحاول التركيز على علوم جديدة، كورونا كشفت لنا الكثير، كانت نعمة للبعض ونقمة للبعض الآخر “.
هل كانت لك أعمال في تلك الفترة؟
“نعم، كان لي عمل مجمع وإسمه التورمالين ولقد كان وليدي الأدبي للأول المشترك مع بعض الزميلات والذي كنت قد تكلمت عنه مسبقا “.
كلمة ختامية.
” وفي ختام هذا الحوار أوجه شكري للمتألق أسامة شعيب ولجميع من ساندني خلال مشواري وأتمنى لجميع من أعرفه دوام الصحة والعافية والشكر لوالدي اللذان دعماني وكانا لي السند “.
أسامة شعيب