طبيب المنتخب يصاب بكورونا … التربص لا يزال مهدداً والمشاكل ترهق بلماضي
يعيش المنتخب الوطني حالة من الرعب قبل انطلاق معسكره المقبل المقرر في فترة التوقف الدولي خلال شهر أكتوبر الحالي بالنمسا وهولندا، والمنتظر أن يشهد مباراتين وديتين أمام منتخبي نيجيريا والمكسيك. وكشف صالح باي عبود، المتحدث الإعلامي باسم الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أنه يتوقع أن يشهد التربص المقبل لمنتخب محاربي الصحراء الكثير من المشاكل، خاصة أن هناك ظروفا صعبة تحيط به من جميع النواحي خلال الآونة الأخيرة، وقال باي عبود، في تصريحات للإذاعة الجزائرية: “في حالة ما سار المعسكر دون وقوع مشاكل، وأقيمت المواجهتان المقررتان أمام نيجيريا والمكسيك في موعدهما، فيمكن اعتبار ذلك مُعجزة حقيقية”. وجاءت التصريحات التي أطلقها المتحدث الإعلامي للاتحاد الجزائري لتخوفه من حدوث إصابات بفيروس كورونا في تشكيلة الخضر، خاصة أن يوسف أوزناجي طبيب المنتخب أصيب رسميا بفيروس كورونا، وسيكون مُجبرا على التخلف عن المعسكر.
ويخشى مسؤولو منتخب الجزائر من إمكانية نقل أوزناجي العدوى لبقية أعضاء الطاقمين الفني والطبي، خاصة أنه التقى بهم مؤخرا، لمتابعة المنتخبات الوطنية الشابة، وهو ما أثار حالة من الرعب داخل مركز سيدي موسى الذي يلتقي فيه محاربو الصحراء قبل كل معسكر. من جانب آخر، كشف باي عبود المكلف أن جمال بلماضي وجه الدعوة مبدئيا لـ45 لاعبا كاملا، في انتظار تحديد القائمة النهائية خلال الساعات المقبلة، والتأكد من تفادي الركائز المعروفة للإصابات والعدوى بكورونا، على أن يتم الكشف عن القائمة النهائية مساء السبت أو صبيحة الأحد على أقصى تقدير. يذكر أن معسكر منتخب الجزائر المقبل شهد الكثير من الصعوبات بداية من رفض عدة دول استضافته خوفا من فيروس كورونا، وإلغاء ودية كانت مقررة أمام الكاميرون لأسباب متعلقة بالفيروس أيضا، بجانب الإصابات التي تطارد العديد من اللاعبين البارزين، وإمكانية تخلف آخرين سعيا للانتقال لأندية جديدة في الأيام الأخيرة من الميركاتو الصيفي.
خليفاوي مصطفى