عامر وليد (مدرب وفاق سيق لكرة اليد لأقل من 15 سنة): “كرة اليد في سيق تشهد تطورا كبيرا”
فتح عامر وليد قلبه لجريدة بولا الرياضية وتحدث عن مسيرته الرياضية حتى الآن سواء كلاعب كرة اليد أو مدرب الفئات الشبانية لوفاق سيق. عامر صرح بأن كرة اليد في سيق إنتشرت بقوة بعد الإنجازات التي حققتها المولودية الفريق الذي تألق وأصبح له قاعدة جماهيرية دفعت الكثير إلى الولوج إلى كرة اليد ما حتم على القائمين ومحبي كرة اليد في سيق حسبه إلى إنشاء نادي الوفاق.
عرف نفسك لقراء يومية بولا؟
“بسم الله الرحمن الرحيم. معكم عامر وليد من مدينة سيق 28 سنة لاعب مولودية سيق لكرة اليد في القسم الأول. ومدرب فريق وفاق سيق فئة أقل من 15 سنة.”
كيف كانت بدايتك مع كرة اليد؟
“بداياتي مع كرة اليد كانت من الصغر حيث يعتبر والدي أحد أعضاء نادي المولودية وهو من محبي كرة اليد وقد شجعني لممارستها والتوجه لها عن بافي الرياضات . بدأت مع فريق القلب مولودية سيق منذ أن كنت صغيرا وتدرجت في كامل الفئات للنادي وفي كل المستويات وصولا إلى القسم الممتاز . بعدها خضت تجربة رائعة نحو سريع المحمدية لكرة اليد وصعدت معه للقسم الثاني لكني بعدها فضلت العودة إلى فريقي وحاليا أنا لا ألعب مع النادي في هذه الفترة لظروف خاصة.”
وماذا عن التدريب كيف هي الأجواء وكيف دخلت هذا المجال ؟
“الحمد لله أنا شخص رياضي وأحب كرة اليد كثيرا احب دائما مساعدة الناس ودفعهم للتطور . كنت قد خضت دورات تكوينية وتربصات للوصول إلى هذه النقطة . وبعد إنشاء نادي وفاق سيق الذي جاء بعد إلحاح الكثير من ممارسة كرة اليد واصبح مولودية سيق لايكفى الجميع . كانت إدارة النادي الجديد التي أعرفها جيدا قد إتصلت بي وفتحت الأبواب لهم لدعمهم ودعم هذا النادي الفتي حبا للرياضة وأملا في نجاح لاعبي النادي مستقبلا وتشريف مدينة سيق.”
كيف ترى مستوى كرة اليد في سيق؟
“بصراحة مستوى كرة اليد في سيق جيد سأقول لك لماذا ليس هناك أي نادي رياضي في مختلف الرياضات وصل أو يلعب حاليا في المستوى التي وصل إليه مولودية سيق في كرة اليد. وعندما نرى إنشاء نادي جديد والأول يلعب في القسم الأول يحقق نتائج جيدة وفئاته الشبانبة تلعب أدوار متقدمة من كأس الجمهورية هذا سيؤكد لك أن كرة اليد في سيق ستقول كلمتها بقوة مستقبلا.”
وماذا عن فريقك الذي تدربه؟
“الحمد لله لدي لاعبين صغار موهوبين بالفطرة سعيد جدا كوني مدربا لهم وأعمل جاهدا حتى يستفيدوا مني. لقد حققنا نتائج جيدة في البطولة ونحتل المركز الثاني في بطولة الولاية على الرغم من نقص الإمكانيات. وأكد لكم من هذا المنبر أن المستقبل بين أيدي هؤلاء الصغار لديهم شغف كبير للنجاح وسيرفعون نادي الوفاق إلى أعلى المستويات.”
ماذا عن برنامج المباريات والتدريبات الخاص بكم في شهر رمضان الكريم؟
“لقد تم وضع برنامج التدريبات الخاص بالفئات الشبانية رفقة إدارة النادي وإدارة المركب حيث تم إعطاء كل وقته المخصص للتدريبات سيكون هناك أيام نتدرب فيها السادسة مساءا وهناك أيام نتدرب فيها بعد صلاة التراويح أما عن المباريات ففي الغالب ستكون بعد صلاة التراوبح نظرا لتوفر الإنارة داخل القاعة . وأظن أن هذا البرنامج سيفيدنا من أجل مواصلة العمل والتطور أكثر.”
هل ترى أن ممارسة كرة اليد في شهر رمضان تؤثر عى الصغار ؟
“بما أنه سنتدرب في توقيت جيد وغالبا ما سيكون في الليل ماعدا مرتين في الأسبوع قبل ساعة من الإفطار ولن تكون هناك تدريبات شاقة على الصغار فقط تدريبات على الجانب الفني . كما أن الرياضة عامة لا يكون لها تأثير سلبي على الإنسان في شهر رمضان لاسيما إن عرفنا كيف ننظم توقيت النوم والأكل الصحي.”
ما هو هدفك المستقبلي؟
“هدفي المستقبلي أن أكون لاعب كرة يد كبير وامثل أحد أكبر الأندية الجزائرية ولما لا تمثيل المنتخب الوطني. أما عن التدريب حلمي أن أكون مكون حقيقي وأدرب أيضا في نادي كبير.”
كيف يقضي وليد يومه في شهر رمضان؟
“أقضي وقتي في رمضان بين العمل الخاص وقضاء حاجيات المنزل وفي استغل هذا الشهر الفضيل لمضاعفة العبادة. وقبل الإفطار أو بعد صلاة التراويح أذهب إلى القاعة لتدريب الصغار وفي بعض الأحيان أجتمع مع أصدقائي في سهرات رمضانية نتحدث فيها عن الرياضة والعمل.”
حاوره: نبيل شيخي
تصوير: عبد الكريم مكالي