عبير بلعباس مصممة أزياء، رسامة وكاتبة مشاركة في عدة كتب جامعة: ” كتبت الكثير و رسمت عدة رسومات وصممت الأزياء خلال فترة الحجر”
بداية نود من ضيفتنا لتعريف بنفسها؟
” عبير بلعباس عمري 17سنة ، أسكن في ولاية بسكرة مصممة أزياء و رسامة ، كاتبة متحصلة على عدة شهادات شاركت في كتب جامعة إلكترونية، كتاب يوريكا، كتاب بيت ما بين الأموات، كتاب فتاة حلمها الثبات، كتاب أضغاث أنامل، كتاب أقلام نابضة عن الوطن ، و أيضا كتاب رسائل إيجابية وكتاب أناتوكسين وكتاب غموض الروح وكتاب شكرا يا وتين العالم وكتاب يقولون اقترب موتي ـ مشرفة على كتاب إلكتروني في وحدتي، قارئة للقران وحافظة ل25حزبا “.
كيف حالك أستاذة ؟
” الحمد لله بخير “.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟
” بدأت الكتابة منذ عامين أو ثلاث دخلت عالمها لأنها ملجأ لي ،حين أحزن أتجه للكتابة وحين أفرح كذلك ،شجعتني أمي وجدتي على تحقيق أحلامي “.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟
” نعم للبيئة دور كبير على الكاتب قد تؤثر عليه بالسلب أو الإيجاب.”
ما هي آثارها عليك ؟
“أثرت علي بالإيجاب لأن عائلتي وخصوصا أمي كانت تدعمني كثيرا”.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك ؟
” قرأت الكثير والكثير من الكتب منها الإلكترونية والورقية، قرأت كتبا دينية وأخرى علمية بالإضافة إلى الكتاب المشهور الذي نال إعجابي من كل النواحي وهو اكستازي “.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟
” الفكر العربي هو ديولوجيا معاصرة تقييمي له عادي ربما 25٪ “.
لمن تكتبين ؟
” أكتب لأجل المتعة”.
وهل أنت في كل ما كتبت ؟
“ليس كله”.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
” أهم أعمالي، كنت مشرفة على كتاب تحت عنوان في وحدتي “.
ممكن تعطينا شرحا حول قصتك ؟
” كتابي جامع يتحدث عن الحزن و الألم “.
لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟
” يتحدث عن أحلامي وحياتي بصفة عامة “.
ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟
” شاركت في كتاب يوريكا تم نشره ، كتاب جامع شاركت بقصة قصيرة تحت عنوان لا حاجة للندم بعد اليوم وكتاب في وحدتي كتاب جامع يتحدث عن الفراق والحزن ،كتاب فتاة حلمها الثبات يتحدث عن فتاة عصت الله و أرادت التوبة، كتاب بيت ما بين الموت يتحدث عن فلسطين. شاركت بخاطرة تحت عنوان نزيف ،كتاب أناتوكسين كتاب جامع يتحدث عن التحفيز والرسائل الإيجابية ، كتاب غموض الروح كتاب حر ، كتاب نهضة حواء يتحدث عن المرأة كيف قاومت كل أصابع الاتهام الموجهة إليها بخاطرة تحت عنوان كفاح ، كتاب أضغاث أنامل هو كتاب جامع شاركت بخاطرة تحت عنوان كرامتك أغلى ما تملك ، كتاب يقولون اقترب موتي يتحدث عن السرطان شاركت بخاطرة تحت عنوان الثالوث اللعين، كتاب أقلام نابضة يتحدث عن الوطن شاركت بخاطرة تحت عنوان موطني ، كتاب شكرا يا وتين العالم كتاب جامع يتحدث عن مجهودات الأطباء شاركت بخاطرة تحت عنوان أبيض وأبيض أي مئزر الطبيب والكفن “.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
” يوريكا وفي وحدتي ” .
حدثينا الكتب التي شاركت بها ؟
” كلها كتب جامعة وأغلبها لا يتحدث عن موضوع محدد”.
مند متى وأنت تكتبين ؟
” منذ سنتين أو ثلاث “.
حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها ؟
” كثيرة هي وتحصلت على شهادات”.
مشاركتك في مسابقة ما تعد أكبر إنجاز لك حدثينا عنه؟
” حين شاركت في هاته المسابقات لكن لم أكن أتوقع نيل شهادة حين رأيت اسمي كانت فرحتي لا توصف كدت أحلق”.
ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟
” كتاب في وحدتي “.
ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟
” لم أشارك في جرائد ومجلات لسوء الحظ لم يسعفني الأمر للمشاركة”.
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
” أرسم و أصمم أزياء وأحفظ القران الكريم “.
كيف توفقين بين العمل والهواية ؟
” بجدول أعمال وبرامج “.
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
” لقد أخذ التطور العلمي أكبر مساحة في القرن الواحد والعشرين، ولم تبقى إلا مساحة قليلة للأدب والشعر، لكن الشعر والأدب أفضل من هته الوسائل “.
ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
” لديه دور صغير لكن لديه أكبر دور في قلوب الأدباء وذوي العقول الراقية “.
ما هي مشاريعك القادمة ؟
” سأواصل في الكتابة وسأطور من مواهبي “.
ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة ؟
” الرسم والتصميم”.
من شجعك على الكتابة أول مرة؟
” جدتي غاليتي هي من شجعتني على ذلك “.
ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟
” إحساس عظيم ، إحساس بالإنجاز “.
هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟
” نعم بكل فخر لأن حياتي كانت بسيطة ملؤها السعادة “.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟
” اهتموا بصلاتكم فالدنيا فانية وطوروا من مواهبكم،لا تصغوا لأي أحد ولا تسمحوا لأحد بأن يقلل من شأنكم ولا الوقوف أمام أحلامكم واصلوا بجد بدون كلل ولا ملل “.
ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟
” أن أكتب كتاب بمفردي وأترجمه لكل لغات العالم وأن يحظى بشهرة باهرة “.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟
” شيء جميل ما فكرت به ، لكن عليك بالمطالعة لكسب مفردات جميلة و أيضا قراءة كتب بالإضافة إلى عدم السرقة الأدبية “.
ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
” أجمل ذكرى لي ، هناك الكثير أجملها أنني شبعت من مرافقة جدي وتحصلت على دعمه لي و أسوء ذكرى هي وفاته هو وجدتي ومغادرتهم عني بالإضافة إلى سخرية البعض مني وبقولهم لن أصبح كاتبة ولا رسامة ولن أحقق أحلامي “.
ما هي رياضتك المفضلة؟
” رياضي المفضلة هي كرة القدم “.
ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا ؟
” فريقي المفضل هو الفريق الوطني الجزائري بالإضافة إلى مانشستر سيتي وبروسيا مونشغلانج دباخ “.
من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟
” لاعبي المفضل هو رامي بن سبعيني “.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
” نعم خسرت الكثير من الأقارب غادرونا بدون رسائل وداع ولا حتى آخر عناق رموهم في حفر وكأنهم ليسوا بشر نسأل الله حسن الخاتمة”.
كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟
” كانت عادية لكن حرمنا من زيارة أقاربنا ،طورت مواهبي فيها كثيرا تقربت من أسرتي أكثر”.
هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟
” نعم كنت أطبقها كثيرا “.
نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
” الزموا بيوتكم ، حافظوا على أنفسكم فأنفسكم أمانة من عند الله ، اتقوا الله في كبار السن “.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
” قضيت وقتا جميلا مع عائلتي ،طورت مواهب الرسم ، تعرفت على عدة أصدقاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي كان شرفا لي صحبتهم “.
هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟
” نعم كتبت الكثير لكن لم أنشره رسمت رسومات كثيرة وصممت أزياء”.
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي ؟
” في فترة الحجر ، صراحة ساعدتني في التعرف على أصدقاء رائعين وساعدتني في القضاء على الملل “.
كلمة أخيرة المجال مفتوح؟
” أوجه تحياتي للزميلة في العمل سارة صد ، و أوجه كل الشكر والامتنان لعائلتي وأصدقائي ، أشكر كل رفيقات دربي اللاتي لم يتركنني حين كنت صديقة سيئة: عبير المسيلة، هاجر من العاصمة،جيهان من المسيلة،سلمى من تيزي وزو “.
أسامة شعيب