غالي محمد رضا لاعب أكاديمية كاسترانوفا فوت لأقل من 14سنة: “أتمنى النجاح دراسيا و كرويا و حلمي تقمص ألوان شباب بلوزداد”
يعتبر اللاعب غالي محمد رضا الله لاعب أكاديمية كاسترانوفا فوت في مدينة المحمدية موهبة حقيقية وجب الإستثمار في الإمكانيات الفنية الكبيرة التي يتمتع بها، زيادة على حسن أخلاقه و إنضباطه داخل الميدان و خارجه و هذا بشهادة محيط فريقه و مدربيه الذين يرون في اللاعب جوهرة يجب الإستثمار فيها للإستفادة من خدماته مستقبلا.
اللاعب غالي محمد ينشط في محور الدفاع حيث تتيح له إمكانياته الفنية قراءة الملعب بشكل جيد و إتخاذ القرار الأنسب ، مما يجعل تدخلاته موفقة في غالب الأحيان. جريدة بولا سلطت الضوء على هذا اللاعب الموهوب في هذا الحوار
هلا قدمت نفسك للجمهور الكريم؟
“السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته، أنا غالي محمد رضا الله من مواليد 2008 ألعب في أكاديمية كاسترانوفا فوت بالمحمدية ،صنف أقل من 14 سنة”.
هل تتبع برنامجا تدريبيا للتحضير للموسم الجديد؟
“بالطبع أنا أتبع برنامجا تدريبيا رفقة فريقي تحضيرا للموسم الجديد، ففي الوقت الحالي أنا أتدرب بانتظام رغم كل الظروف خاصة مع عودة إنتشار الوباء و لكن ذلك لم يمنعني من القيام بالتدريبات تحسبا لإنطلاق البطولة إن شاء الله”.
ما هو منصبك المفضل؟
“منصبي المفضل هو مدافع محوري”.
كيف بدأت قصتك مع كرة القدم؟
“بدايتي كانت في الشارع رفقة أبناء الحي، حيث كنت مولعا بممارسة كرة القدم و شغفي بها زاد يوم بعد يوم، إلى أن قررت الإنخراط في فريق أكاديمية كاسترانوفا فوت ، و منها كانت إنطلاقتي الحقيقية في عالم كرة القدم”.
كيف إلتحقت بأكاديمية كاسترانوفا فوت؟
” كان ذلك بفضل المدرب القدير سنينة مختار الذي نصحني بالإلتحاق بالأكاديمية ،خاصة أنه كان يعرف إمكانياتي جيدا و شاهدني ألعب في عديد الدورات الكروية”.
من إكتشف موهبتك الكروية؟
“مدربي سنينة مختار هو من اكتشف موهبتي ، و لكن أستطيع أن أؤكد لك بأن كل من رآني أداعب الكرة يقول لي أنك لاعب متمكن و تملك الموهبة و هو ما اعتبرته حافزا معنويا قويا لأواصل في بذل الجهد لتطوير نفسي”.
من هم المدربون الذين كان لهم الفضل في بروزك؟
“المدربون الذين كان لهم الفضل في بروزي هم الشيخ سنينة مختار و حمادوش عبد القادر ، أشكرهم جزيل الشكر على كلما قدموه لي”.
كيف تقيم مشوارك مع فريقك لحد الآن؟
” مشواري مع فريقي أكاديمية كاسترانوفا فوت كان رائعا و جميلا منذ البداية، بحيث وجدت فيه كل الصفات التي تؤدي بنا إلى الطريق الصحيح و تعلمت بذل المجهودات من أجل الفوز و تشريف ألوان فريقي”.
ما هي المشاكل التي واجهتك خلال مسيرتك الكروية؟
“الحمد لله لم أواجه أي مشاكل في مسيرتي الكروية”.
الكثير من الآباء يربطون فشل أبنائهم دراسيا بممارسة كرة القدم، هل توافقهم الرأي؟
“لا أوافقهم الرأي، لأن كرة القدم ليست بمثابة عائق أمام الدراسة، بالعكس هي عامل مهم لتطوير التحصيل العلمي و المعرفي و ممارسة الرياضة ، حث عليه ديننا الحنيف و يقول رسولنا الصادق الأمين:”علموا أولادكم السباحة و الرماية و ركوب الخيل”، و العلم ربط بين الرياضة و نمو الذكاء، كما أن الرياضة مفيدة لصحة الأبدان فالجسم السليم في العقل السليم، و للأسف الشديد الكثير من الأولياء يمنعون أبنائهم من ممارسة الرياضة و بالتالي ينشؤنون بجسم ضعيف و يصبحون عرضة سهلة لجميع أنواع الأمراض عافانا و إياكم الله”.
ما هو الفريق الذي تنوي اللعب له في الأكابر؟
“الفريق الذي أتمنى اللعب له في الأكابر هو فريق شباب بلوزداد، لأنه فريق عريق مر به لاعبون كبار على غرار باجي لاعب المنتخب الوطني سابقا ،دون أن أنسى المايسترو سعيود ، فأمنيتي اللعب فيه و السير على خطى هؤلاء النجوم و سأكون فخورا لو تحقق لي ذلك”.
الكثير من اللاعبين يقومون بتدريبات خاصة، برأيك هل التدريبات الفردية تبقى كافية للرياضيين؟
“أظن أن التدريبات تكمن قيمتها و فائدتها في وجود مدربين مختصين يقومون بتوجيه اللاعبين ،إذن فالتدريبات الفردية لا تكفي و لا يمكن لها أن تعوض التدريبات الجماعية التي تبقى مهمة جدا لتطوير قدرات أي رياضي”.
هل الوالد يتابعك و هل يقوم بتوجيهك؟
“نعم بالتأكيد فهو من يحفزني دائما و يقوم بإسداء النصائح و الإرشادات لي و يتابع جميع خطواتي،أشكره و أحييه بالمناسبة”.
ما هي أحسن و أسوأ ذكرى في مشوارك الكروي؟
“أجمل ذكرى لي هي نجاحي في الدراسة عدة مرات، و أسوء ذكرى لي هي وفاة جدي رحمه الله “.
من هو لاعبك المفضل في البطولة الوطنية و من تفضل على الصعيد العالمي؟
“على الصعيد المحلي جابو، أما على الصعيد العالمي اللاعب ديليخت”.
ما هو الفريق الذي تناصره محليا و عالميا؟
” أنا من محبي شباب بلوزداد محليا و عالميا أنا من عشاق ريال مدريد “.
ما هي أول مباراة لعبت فيها كأساسي؟
“أول مباراة لعبت فيها كأساسي كانت ضد فريق فريق أولمبي مقطع دوز لأقل من 17 سنة ،كان لقاءا حماسيا و سادت فيه الروح الرياضية رغم التدخلات الخشنة للفريق الخصم و رغم ذلك فزنا بنتيجة ثقيلة بلغت خمسة أهداف لهدف و فرحتنا كانت أكبر لأننا أسعدنا مدربنا و جعلناه راضيا عنا”.
ما هي أهدافك و طموحاتك كلاعب ؟
“أهدافي و طموحاتي أن ألعب في فريق كبير أطور فيه نفسي و يفتح لي باب الإحتراف و يكون بوابتي نحو النجاح إن شاء الله “.
في ظل إنتشار فيروس كورونا،ما هي النصائح التي تقدمها للاعبين؟
“في ظل تفشي جائحة كوررنا ، أنصح اللاعبين بالإلتزام بشروط الوقاية كالتباعد الجسدي و خاصة وضع الكمامة و بالابتعاد عن الكسل و الخمول والقيام بنشاطات رياضية تحافظ على لياقة اللاعب حتى يجد نفسه حاضرا لبداية الموسم الرياضي”.
هل مدربك يتكلم معك و يسدي لك النصائح و هل تشعر بثقته من خلال حديثه معك؟
“بكل تأكيد مدربي حمادوش عبد القادر يتكلم معي و يحفزني ، و أنا أجده في الأوقات الصعبة ليرشدني إلى الصواب، وهذا عمله كمدرب و أيضا يشعرني بالثقة و يحملني المسؤولية”.
كلمة في حق مدربك؟
“مدربي حمادوش عبد القادر يقوم معنا بعمل كبير، صحيح في بعض الأحيان يكون صارما لكن ذلك يبقى لمصلحتنا و هو بمثابة أخ لنا و نحن نحبه و نكن له كل التقدير والاحترام. من هذا المنبر أحييه و أشكره و أتمنى له دوام الصحة والعافية”.
لنعد لفريقك الحالي أكاديمية كاسترانوفا فوت ،هل بدأتم بالتحضير تحسبا للموسم القادم؟
“أكيد نحن في فترة التحضيرات التي بدأناها منذ شهر أوت الفارط رفقة مدربينا سنينة مختار و حمادوش عبد القادر اللذان يقومان بعمل ممتاز، و النتيجة ظهرت سريعا من خلال الأداء الذي نقدمه في كل مباراة و سنواصل العمل بكل جدية و تركيز لأن العمل و الإنظباط مفتاح نجاح أي لاعب”.
ما هي أهدافك هذا الموسم؟
” أطمح لتأدية موسم جيد و تقديم مستويات جيدة و التطور نحو الأحسن وكسب خبرة أكثر و مساعدة فريقي على الفوز و تحقيق الألقاب خاصة البطولة التي يبقى حلمي الفوز بها”.
ما هي الرسالة التي توجهها لشباب اليوم خاصة و أن الأخلاق و القيم أصبحت تتلاشى في مجتمعنا؟
“بصفتي لاعب كرة قدم أريد أن أقدم رسالة للشباب في المجتمع ، ألا وهي تفادي كل ما هو مضر بالحياة و الابتعاد عن الآفات السيئة و ممارسة كل أنواع الرياضات و خاصة كرة القدم”.
كلمة ختامية؟
“أشكركم جزيل الشكر و أقدم تحياتي الخاصة لمراسل هذه الجريدة ، و شكرا لكل الطاقم التدريبي لأكاديمية كاسترانوفا فوت و خاصة الشيخ سنينة مختار رئيس الأكاديمية ، و مدربي العزيز حمادوش عبد القادر، دون أن أنسى والدي العزيزين الذين أشكرهم على وقوفهم معي و تشجيعهم لي ، و أتمنى أن تكون وصلت رسالتي عبر جريدتكم المحترمة”.
حاوره: سنينة مختار