غيلال عثمان (القائد السابق لسريع المحمدية): “مكانة الصام مع الكبار والتدريب طموح يراودني”

فتح قائد سريع المحمدية سابقا غيلال عثمان قلبه لجريدة “بولا” حيث تحدث عن العديد من الأسرار في حياته الكروية سواء مع فريق القلب الصام أو مع مختلف الأندية التي تقمص ألوانها . غيلال إعتبر سقوط الصام لبطولة الهواة أسوأ ذكرى له مطالبا بكل أبناء باريقو التجند ووضع اليد في اليد لاعادة السريع لمكانته الطبيعية مع الكبار.
في البداية غيلال كيف هي أحوالك ؟
“الحمد لله أحوالي على أحسن ما يرام حيث لازالت أداعب كرة القدم بعدما وقعت خلال مرحلة التحويلات الشتوية الفارطة في نادي وفاق عرابة الناشط في بطولة الجهوي الثاني بعد تجربة قصيرة في مستقبل شبيبة ارزيو خلال مرحلة الذهاب.”
يبدو بأن غيلال لا يفكر في الإعتزال بعد ؟
“حتى أكون صريحا معك ففكرة الإعتزال راودتني الموسم الفارط لكن بالحاح في الصائفة من مسيري مستقبل شبيبة ارزيو وصديقي كلة فضلت الاستمرار في اللعب ، لكن اعتقد انه لم يتبقى الكثير للاعتزال رغم انني لازلت قادرا على العطاء مقارنة بعدة لاعبين شبان حاليين.”
هل يتابع غيلال أحوال فريقه السابق لسريع المحمدبة ؟
“بلك تأكيد فأنا أتابع كل كبيرة وصغيرة عن فريق القلب سريع المحمدية والذي لا يستحق إطلاقا التواجد في الجهوي الثاني ، لأنه من العيب والعار أن الفريق الذي كان يحسب له ألف حساب من طرف السياسي والحراش والموك وتلمسان ، يجد نفسه يلعب في بطولة الجهوي الثاني وبالمناسبة نتمنى ان يكون الصعود هذا الموسم بادرة خير نحو مستقبل افضل لسريع المحمدية.”
في رأيك من يتحمل مسؤولية هذه الوضعية؟
“المسؤولية مشتركة بين السلطات بالدرجة الأولى والتي أهملت الفريق و المسيرين من لصحاب المصالح واللاعبين وحتى الأنصار الذي دخلوا في لعبة الصراعات ولم يراعوا مصلحة النادي ، رغم أن قوة الصام كانت في جمهوره.”
في رأيك كيف بإمكان إعادة السريع لمكانته الطبيعية؟
“يجب تنظيف المحيط ووضع الثقة في مسيرين جدد لهم من الإمكانات المادية ما يؤهلهم لقيادة الصام نحو بر الأمان ، مع الإستنجاد باللاعبين القدامى الذين يحبون السريع وليس أموال السريع ، بالإضافة للنقطة الأهم وهي إتحاد كل الأنصار فيما بينهم ووضعهم لمصلحة السريع فوق كل إعتبار بعيدا عن الأشخاص.”
ما هي أفضل ذكرى وافضل هدف لغيلال في مسيرته مع الصام ؟
“افضل ذكرى بالنسبة لي هي بلوغ الدور الثمن نهائي من كأس الجمهورية مع سريع المحمدية في 2019 قبل الاقصاء بملعب 20 اوت أمام شباب بلوزداد الذي توج انذاك بالكأس ، اما هدفي في شباك مراونة بملعب الوحدة الافريقية من قذفة من منتصف الملعب فيبقى الأفضل على الإطلاق.”
وماذا عن أسوأ ذكرى؟
“سقوط الصام إلى بطولة الهواة في موسم 2013 تبقى أسوأ ذكرى في مسيرتي الكروية ، حيث كان السقوط آنذاك كارثة كبيرة في مدينة المحمدية لأنه لم نكن نتصور أن يأتي اليوم ويفقد السريع مكانته في الرابطة الثانية المحترفة.”
من هو افضل مدرب تعاملت معه؟
“بوعلام شارف يبقى افضل مدرب تعاملت معه رغم ان ذلك لم يكن سوى لفترة قصيرة دامت حوالي 20 يوما عندما كنت اخضع للتجارب في إتحاد الحراش ، لكن حينها استفدت الكثير من بوعلام شارف ولو إتبعت نصائحه وبقيت في الحراش لاصبحت اليوم واحدا من افضل المدافعين الذين مروا على البطولة الوطنية.”
هل صحيح أن هناك أشخاص وقفوا في طريق بروزك؟
“هناك خمسة اشخاص لن أسامحهم كانوا سببا في تحطيم مسيرتي الكروية بعدما عملوا كل شيء من أجل تشويه صورتي دون أي مبرر وكل ما اقوله لهم هو حسبي الله ونعم الوكيل.”
هل إستفدت ماديا من السريع ؟
“خلال تجربتي مع سريع المحمدية لم استفد سوى من محبة الانصار لي واحترامهم لي ، اما الاموال فلقد إستفاد منها من كانوا يحبون السريع من اجل أمواله ويغالطون جمهور باريقو.”
هل يمكن رؤية غيلال يوما ما على رأس العارضة الفنية لسريع المحمدية ؟
“التدريب طموح يراودني لكن لا يجب أن اتسرع بل عليا البداية مع الفئات الشبانية وذلك طبعا بعد نيل الشهادات المطلوبة ، وبعدها اذا كتب المكتوب فلما لا اكون مدربا او ضمن الطاقم الفني لسريع المحمدية.”
بماذا تريد أن تختم هذا الحوار؟
“أود أن أشكر جريدة “بولا” التي منحتني فرصة فتح قلبي وكشف العديد من الأسرار ، كما أتمنى أن يعود سريع المحمدية فريق القلب لمكانته الطبيعية في الرابطة الثانية في القريب العاجل فالصام لا تستحق هذه المعاناة ، كما لا يفوتني أن أطلب الرحمة والمغفرة لأخي وجاري المرحوم الطيب كميش.”
حاوره: الحاج علي