فاروق دحو لاعب أمل الأربعاء: “مكانة الأمل في المحترف الأول و الصعود لن نفرّط فيه أمام مستقبل وادي سلي”
في حوار شيق، تحدث اللاعب المتألق فاروق دحو في صفوف أمل الأربعاء، الملقب بجابو، عن طموحات فريقه خلال بطولة هذا الموسم، والمتمثلة في استهداف ورقة الصعود للمحترف الأول . ويرى هذا الأخير في المقابل أن عودة الأمل لمصاف الكبار أضحى حتميا، كما عرج على مسيرته الناجحة كلاعب والأندية التي حمل ألوانها، كما أعرب عن طموحاته لتمثيل الألوان الوطنية والالتحاق بالمنتخب الوطني، الذي أكد أنه ممكن ،شريطة المواصلة على نفس النسق، كما تطرق اللاعب السابق لشبيبة تيارت، لعدة نقاط نترككم تكتشفونها في هذا الحوار الشيق.
بداية دحو فاروق نشكرك على تلبية الدعوة لهذا الحوار؟
“لا شكر على واجب، أنا في خدمتكم.”
دحو فاروق غني عن كل تعريف، كيف تقدّم نفسك لقراء يومية بولا؟
“فاروق دحو لاعب كرة قدم من مواليد 1993 بمدينة السوقر، لعبت لعدة نوادي معروفة، على غرار شبيبة تيارت ، وأندية أخرى على غرار فرق الهواة التي كانت بمثابة قوة انطلاقتي، حيث حملت ألوان كل من شباب باكير، وكذا اتحاد السوقر، والحمد لله أعتقد أنني وفقت إلى حد بعيد، و”مازال الخير القدّام”، إن شاء الله.”
كيف كانت بدايتك مع عالم الكرة المستديرة؟
“والله صراحة، بدايتي مع الكرة كانت على غرار باقي الشباب، أين كانت لي في البداية طموحات كبيرة، حيث التحقت بفريق نادي شباب باكير ، وهو النادي الذي حاولت معه قدر المستطاع تقديم كل ما لدي قبل أن أرسم إمضائي لفريق شبيبة تيارت الذي أؤكد لكم أنه كانت بمثابة نقطة تحولي، أين أبدعت كثيرا وأظهرت إمكانيات كبيرة أبهرت الجميع، ما جعل بعض النوادي من المحترف الأول تصر على انتدابي، على غرار الحراش وفريق شباب بلوزداد.”
الكل أشاد بإمكانياتك في هذا الفريق وتنبأ بنجاحك في مستقبلك الكروي، فما تعليقك؟
“والله صراحة، أعتقد أنني برهنت على أحقيتي في ذلك، على كل أشكرهم على ثقتهم وإعجابهم بي، وهذا دليل قوي على أنني لم أغش الفريق، بل قدمت كل ما لدي، وأنا اليوم فخور بما يقال عني، وهذا أمر جيد بالنسبة لي.”
لماذا يناديك الأنصار بجابو، هل هناك سرّ، أم أن طريقة لعبك تشبه مدلل الوفاق، ألا يقلقك هذا الاسم؟
“بالفعل طريقة لعبي واعتمادي على المراوغات من بين الأسباب التي جعلت عشاقي ينادوني بجابو . صراحة هذا فخر لي، فأنا لا أنزعج من هذا الاسم أبدا، لأن جابو، ابن وفاق سطيف، يبقى لاعبا كبيرا ويعد قدوتي، وذلك لا يقلقني أبدا”.
كيف تم التحاقك بأمل الأربعاء؟
” لم أكن أنتظر ذلك لكنني كنت متيقنا من قدرتي على اللعب في هذا المستوى من دون أي مركب نقص، صراحة أنا أؤمن بإمكانياتي. أما بخصوص كيف تم التحاقي بالأمل، فأؤكد لكم أن الحس التهديفي الذي كنت أتمتع به مع فريقي السابق كان وراء ذلك، أين كان اللقاء الودي أمام الحراش الذي سجلت فيه ثلاثية وراء تألقي.”
ألا ترى أنه حان الوقت للأمل للعودة لمصاف الكبار؟
“الأمل لا يستحق المكانة التي يتواجد عليها، وأعتقد أن تواجده في المحترف الأول أضحى ضروريا، وبحول الله سيكون هذا هو الموسم، لأنه بكل صراحة الأربعاء مكانه في مصاف الكبار، فتاريخه العريق يحتم علينا بذل مجهودات إضافية وتضحيات كبيرة من أجل تحقيق حلم مدينة بأكملها تتنفس كرة القدم.”
كيف ترى المقابلة القادمة أمام الخصم مستقبل وادي سلي ، وهل أنتم قادرون على تحقيق هدف الإدارة وإسعاد الأنصار المتعطشين للعودة إلى مصاف الكبار؟
“نحن منذ التحاقنا بالفريق، لم نأت للعب من أجل اللعب فقط، وإنما لتحقيق أهداف معينة مع النادي، على غرار لعب ورقة الصعود التي تعدّ حافزا إضافيا لأي لاعب. على العموم، أتمنى أن نوفّق في مهمتنا في إسعاد سكان الأربعاء الذي يبقى هدفنا ،وبحول الله لن نخيبهم.”
هل من الممكن أن نراك يوما تحمل ألوان المنتخب الوطني، وهل تؤمن بذلك؟
“صراحة لدي إمكانيات كبيرة، أما الوصول للمنتخب فيبقى ممكنا، وكل شيء بالمكتوب. إن شاء الله سأواصل على نفس النسق وبحول الله سأصل لما أطمح إليه.”
كلمة أخيرة لأنصار الأمل وقراء يومية بولا؟
“في الأخير أطمئن الأنصار أننا لن نخيبهم بحول الله، وإن شاء الله سنسعى بكل قوة لتحقيق الصعود وأطالبهم بالالتفات للفريق، كما أشكر جريدتكم المحترمة على هذا الحوار، وأتمنى لكم من كل قلبي التوفيق والنجاح، ودمتم في خدمة الإعلام الرياضي النزيه.”
حاوره: مهدي ع